العرادة يدعو بريطانيا لحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيران في اليمن
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، الأحد، المملكة المتحدة لحشد المجتمع الدولي وتوحيد موقفه للتصدي للدور التخريبي لإيران في اليمن، ووقف تهديداتها المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء اللواء العرادة، مع سفير المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف، لمناقشة مستجدات الأوضاع وجهود تحقيق السلام.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أنه العرادة استعرض مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والإنسانية وجهود إحلال السلام الشامل في اليمن، مشيدا بالدعم البريطاني للحكومة لمواجهة كافة التحديات الراهنة، خاصةً فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي والإنساني.
ودعا العرادة، بريطانيا لمضاعفة جهودها لدعم مسار التنمية في اليمن بما ينعكس على تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لليمنيين.
وبحسب الوكالة الحكومية، فقد تطرق اللقاء إلى استمرار الدور التخريبي لإيران في اليمن وإصرارها على فرض سياساتها وأطماعها التوسعية في اليمن من خلال استمرار دعمها لجماعة الحوثي وتزويدها بمختلف الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية، وتوجيه تلك الجماعة لتنفيذ أجندتها واستمرار زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة بأكملها.
وأشار إلى تصعيد جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي، واستمرار هجماتها على السفن التجارية، وتهديدها لحرية الملاحة البحرية وخطوط التجارة العالمية في أهم الممرات المائية، منوهاً إلى أن استمرار تلك الأنشطة العدائية لا يقوض عملية السلام في اليمن فحسب، بل يزعزع الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
ودعا عضو مجلس القيادة، المملكة المتحدة إلى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني، والعمل على حشد المجتمع الدولي وتوحيد موقفه للتصدي للدور التخريبي لإيران في اليمن، والحد من تدخلاتها العدوانية، وكذلك تكثيف الضغط على المليشيا الحوثية لإجبارها على التعاطي إيجابياً مع عملية السلام وتنفيذ التزاماتها لضمان أمن واستقرار المنطقة.
وشدد العرادة، على ضرورة التزام أي مساعٍ أو جهود إقليمية أو دولية لتحقيق السلام في اليمن بمرجعيات الحل السياسي للأزمة اليمنية الثلاث المتفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً، المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والقرار الأممي 2216.
بدوره، جددت سفيرة المملكة المتحدة عبدة شريف التزام بلادها بدعم الحلول السلمية في اليمن، واستمرار العمل مع كافة الأطراف لدعم عملية السلام وإعادة تحقيق الأمن والاستقرار.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر بريطانيا عبدة شريف العرادة الحرب في اليمن المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
حرب ترامب التجارية تدفع بريطانيا لدعم صناعتها الحيوية
الاقتصاد نيوز _ متابعة
أعلنت الحكومة البريطانية عن خطط بمليارات الجنيهات الأسترلينية لدعم صناعة الصلب في البلاد وضمان مستقبلها، بسبب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على كل واردات الصلب إلى الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الأعمال والتجارة في بيان إن "خطة الصلب" ستتطرق إلى مشكلات تواجه القطاع في البلاد مثل تكاليف الطاقة المرتفعة و"ممارسات التجارة غير العادلة" من دول أخرى.
وقالت الحكومة من قبل إنها تريد استثمار 2.5 مليار جنيه إسترليني (3.15 مليار دولار) في قطاع الصلب وإنها ستنشر استراتيجية بشأن خططها لتعزيز القطاع في الربيع. وستكون المساعدات متاحة من خلال الصندوق الوطني للثروة، الذي قال الوزراء إنه قد يعود بالفائدة على مناطق مثل سكانثورب وروثيرهام ورودكار ويوركشاير واسكتلندا.
وقال وزير الأعمال والتجارة جوناثان رينولدز في البيان "قطاع الصلب في بريطانيا له مستقبل طويل الأمد في عهد هذه الحكومة. قلنا ذلك في أثناء الانتخابات ونفي به الآن".
وفي الأسبوع الماضي، قال رينولدز إن بريطانيا ستسعى لإقناع الحكومة الأميركية بأن منتجاتها من الصلب والألمنيوم يجب أن تعفى من الرسوم الجمركية بسبب الدور الحيوي الذي تلعبه في قطاع الدفاع الأميركي وسلاسل توريد التصنيع.
قال ترامب الأحد، إنه سيفرض رسوما جمركية جديدة بنسبة 25 بالمئة على جميع واردات الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة لتضاف إلى الرسوم الجمركية الحالية على المعادن.
وقال في وقت سابق من الشهر الجاري، لدى حديثه عن الرسوم الجمركية بشكل عام، إنه يعتقد أن من الممكن "التوصل إلى حل" مع بريطانيا.
وقال رينولدز لوسائل الإعلام اليوم الأحد إنه يبني علاقات مع مسؤولين في إدارة ترامب قال إنهم ينظرون إلى بريطانيا "بنظرة مختلفة" عن بلدان أخرى أصبحت هدفا للرسوم الجمركية.
وتتبادل بريطانيا والولايات المتحدة سلعا وخدمات بمئات المليارات من الدولارات سنويا.
وحذرت هيئة معنية بقطاع الصلب في بريطانيا من أن الرسوم الجمركية قد تكون "مدمرة" لأن الولايات المتحدة هي ثاني أكبر سوق تصدير للصلب البريطاني بقيمة تزيد على 400 مليون جنيه إسترليني سنويا.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن وافقت الحكومة على توسيع مطار هيثرو، الذي سيتطلب 400 ألف طن من الصلب.
يشار إلى أن صناعة الصلب في المملكة المتحدة واجهت العديد من التحديات في السنوات الأخيرة، بما في ذلك التحول إلى طريقة إنتاج أكثر صداقة للبيئة في مصنع ضخم في بورت تالبوت، جنوب ويلز، مما أدى إلى فقدان وظائف.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام