تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن مشروع الجماعات المنتمية لما يسمى بـ الإسلام السياسي لم ينته، بل مستمر ومتعدد الأشكال، مثل طالبان، الإخوان، داعش، جبهة النصرة، أنصار بيت المقدس، وغيرها، مشيرا إلى أن هيئة تحرير الشام في سوريا بدأت مشروعا كبيرا برعاية أمريكية – تركية بموافقة حلف الناتو الغربي، من أجل تنفيذ مخطط بدأ في 7 أكتوبر 2023 بقطاع غزة.

وأضاف النمنم خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن التاريخ يقول إن الصراع العربي – الإسرائيلي ينتهي بما يشبه بالحروب الأهلية، مشددا على أن حرب السابع من أكتوبر جرى بعدها أحداث عدة في المنطقة سواء في إيران أو لبنان ومن ثم سوريا.

وتابع وزير الثقافة الأسبق: منذ 7 أكتوبر أجرى الطيران الإسرائيلي عشرات الغارات على سوريا، ما يعني أن هناك ضعفا لدى السلاح المضاد السوري.

واستكمل قائلا: ما حدث في حمص وحماة يستحق الوقوف قليلا والسؤال عن سبب ترك القادرة العسكريين أسلحتهم.. هل كان بأمر أم كان لإعادة تمركز أم كان تسليما ممنهجا؟.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكاتب الصحفي حلمي النمنم الإسلام السياسي طالبان الاخوان

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشئ سبع قواعد عسكرية في سوريا (شاهد)

كشفت صور أقمار صناعية، وفرتها شركة "Planet Labs PBC" الأمريكية، عن قيام الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء سبع قواعد عسكرية جديدة داخل المنطقة العازلة في الأراضي السورية المحتلة، وذلك بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد وهروبه إلى روسيا.

ونشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية هذه الصور في تقرير مفصّل، أظهر استمرار الجيش الإسرائيلي في بناء قواعد عسكرية في المناطق التي احتلها داخل سوريا.

وأفاد التقرير بأن الجيش الإسرائيلي أنشأ ما لا يقل عن سبع قواعد عسكرية في المناطق المحتلة، بما في ذلك مناطق عدة تشمل جبل الشيخ، وحضر، وجُباثا الخشب، والحميدية، والقنيطرة، والقطنية، وتل قودنة.




وأشار إلى أن الاحتلال بدأ في كانون الأول/ ديسمبر 2024 العمل على تعزيز وجودها العسكري في هذه المناطق لفترة طويلة، مستغلة الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر من العام نفسه.


وقد وسع الاحتلال الإسرائيلي رقعة احتلالها في مرتفعات هضبة الجولان، حيث سيطرت على المنطقة السورية العازلة وجبل الشيخ، وشنّت هجمات متكررة على البنى التحتية والمواقع العسكرية السورية.

 كما شرع جيش الاحتلال في تدمير البنية التحتية العسكرية المتبقية من جيش النظام السوري المخلوع، ووسّع نطاق احتلاله في مرتفعات الجولان، التي تُعد جزءًا من الأراضي السورية.

وتقدم الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المحيطة بمرتفعات الجولان، ليصل إلى مسافة 25 كيلومترًا من العاصمة دمشق.

وفي خطوة مثيرة للجدل، أعلن الاحتلال انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وشرع في نشر قواتها داخل المنطقة العازلة منزوعة السلاح في هضبة الجولان، التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967. وقد نددت الأمم المتحدة وعدد من الدول العربية بهذه الخطوة.


يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحتل مرتفعات الجولان السورية منذ عام 1967، وفي عام 1974 تم توقيع اتفاقية فصل القوات بين الاحتلال وسوريا، والتي حددت حدود المنطقة العازلة والمنطقة منزوعة السلاح.

مقالات مشابهة

  • حزب مصر أكتوبر يستقبل وفدًا أردنيًا لتعزيز التعاون السياسي وتمكين المرأة والشباب
  • وزير الأوقاف: التعصب الداء الأكبر.. ولا استعلاء في الإسلام
  • وزير البترول ينعى المهندس عابد عز الرجال الرئيس الأسبق لهيئة البترول
  • أقمار صناعية تكشف إنشاء إسرائيل 7 قواعد بالمنطقة العازلة مع سوريا / صور وفيديو
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو يغير على وسائل قتالية في منطقة سعسع جنوبي سوريا
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على مناطق سكنية في جنوب سوريا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشئ سبع قواعد عسكرية في سوريا (شاهد)
  • الحريزي: أبناء المهرة لن يسمحوا بتحويل محافظتهم إلى مستعمرة سعوديّة
  • وزير البترول الأسبق يكشف أهمية اتفاقية الطاقة بين مصر وقبرص
  • هل يصمد الموقف العربي الموحد في القمة العربية أمام الطرح الأمريكي الإسرائيلي؟ السفير حسام زكي يجيب