هل انتهت جماعات الإسلام السياسي بالمنطقة؟.. حلمي النمنم يجيب
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن مشروع الجماعات المنتمية لما يسمى بـ الإسلام السياسي لم ينته، بل مستمر ومتعدد الأشكال، مثل طالبان، الإخوان، داعش، جبهة النصرة، أنصار بيت المقدس، وغيرها، مشيرا إلى أن هيئة تحرير الشام في سوريا بدأت مشروعا كبيرا برعاية أمريكية – تركية بموافقة حلف الناتو الغربي، من أجل تنفيذ مخطط بدأ في 7 أكتوبر 2023 بقطاع غزة.
وأضاف النمنم خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن التاريخ يقول إن الصراع العربي – الإسرائيلي ينتهي بما يشبه بالحروب الأهلية، مشددا على أن حرب السابع من أكتوبر جرى بعدها أحداث عدة في المنطقة سواء في إيران أو لبنان ومن ثم سوريا.
وتابع وزير الثقافة الأسبق: منذ 7 أكتوبر أجرى الطيران الإسرائيلي عشرات الغارات على سوريا، ما يعني أن هناك ضعفا لدى السلاح المضاد السوري.
واستكمل قائلا: ما حدث في حمص وحماة يستحق الوقوف قليلا والسؤال عن سبب ترك القادرة العسكريين أسلحتهم.. هل كان بأمر أم كان لإعادة تمركز أم كان تسليما ممنهجا؟.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي حلمي النمنم الإسلام السياسي طالبان الاخوان
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق يكشف لـ الوفد مصير "صفقة القرن"
أثيرت في الفترة الماضية تساؤلات كثيرة حول سبب رغبة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في إنجاز اتفاق بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل تسلمه منصبه رسميا في 20 يناير الحالي.
يرغب دونالد ترامب في إنهاء الحرب على قطاع غزة بأسرع وقت ممكن، حتى مع استمرار إدارة جو بايدن المنتهية ولايتها.
وبعد إعلان مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار بين الطرفين، عادت التساؤلات مرة أخرى حول عودة ترامب للبيت الابيض ومصير صفقة القرن.
وفي هذا الصدد، قال السفير يوسف مصطفى زاده، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وعضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية، إن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تثير تساؤلات حول مستقبل "صفقة القرن" وتأثيرها على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، خاصة في ظل الظروف الحالية التي يشهدها قطاع غزة.
وكشف السفير يوسف مصطفى، في تصريح خاص للوفد، أنه بعد أكثر من عام من الحرب في غزة، تبدو الأوضاع قد تغيرت بشكل جذري مقارنةً بالفترة التي تم فيها طرح "صفقة القرن" لأول مرة، هذه الخطة التي اعتبرها ترامب "فرصة أخيرة" للفلسطينيين، قوبلت برفض واسع من قبلهم، حيث اعتبروها تهديدًا لحقوقهم الأساسية.
وتابع " زاده "، الواقع الحالي في غزة، الذي شهد تدميرًا واسع النطاق وخسائر بشرية كبيرة، قد يجعل من الصعب إعادة إحياء هذه الصفقة بنفس الشكل السابق، حيث أن عودة ترامب لن تؤدي إلى تغييرات جذرية في السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل، كما أن الدعم الأمريكي لإسرائيل يعتبر ثابتًا بغض النظر عن الحزب الحاكم، و لكنى شخصيا اتوقع أن يبارك ترامب ضم الضفة الغربية لدولة إسرائيل.
ولفت مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أنه قد يكون هناك احتمال أن يتم إعادة صياغة "صفقة القرن" لتكون أكثر توافقًا مع الواقع الجديد، قد تتضمن أي محاولة جديدة للتفاوض أخذ بعين الاعتبار الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة والرفض الفلسطيني القوي للخطة السابقة.
واعتقد أيضًا أن ترامب قد يسعى لتقديم خطة جديدة تستند إلى المفاوضات مع الدول العربية المعتدلة بدلاً من الفلسطينيين مباشرة، كما حدث في السابق مع الاتفاقيات الابراهيمة ، هذا النهج قد يساعد في تقليل الضغوط على الفلسطينيين ولكنه قد يواجه انتقادات من جانبهم بسبب عدم إشراكهم في العملية.
كما كشف وعضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية، عن السيناريوهات المستقبلية، مثل استثمار الاتفاق الاخير بشان غزه واغداق المساعدات العسكرية على اسرائيل بحجة امنها القومى .
واختتم، أن الوضع الداخلي في الولايات المتحدة قد يؤثر أيضًا على كيفية تعامل ترامب مع القضية الفلسطينية، فهناك انقسامات داخل الحزب الديمقراطي والجمهوري حول الدعم لإسرائيل، مما قد يحد من قدرة ترامب على تنفيذ سياسته بالكامل رغم الأغلبية فى الكونجرس .