الجارح: اشتباكات “الردع” و”444″ تتعلق بالنفوذ وفرض النفس
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
توقع المحلل السياسي محمد الجارح استمرار الاشتباكات التي دارت بين “لواء 444” وجهاز الردع وأودت بحياة 50 مواطنا، وأصابت 150 مدنيا، إضافة إلى تدمير العديد من الممتلكات في العاصمة طرابلس.
وقال الجارح في لقء عبر قناة “المشهد” إن هذه الاشتباكات تحدث في وضعية أمنية ووضعية سياسية خصوصا في طرابلس والغرب الليبي ينتابها الكثير من الشكوك بين الأطراف المسلحة المختلفة.
ورأى أنها تتعلق بمسألة النفوذ وفرض النفس، ومن المتوقع أن تشهد المرحلة القادمة تغيرات على المشهد السياسي من خلال عقد صفقات معينة بين أطراف سياسية أو أطراف فاعلة في ليبيا.
وأشار الجارح إلى أن “هناك من يتحدث عن صفقة سياسية لتغيير الحكومة وهناك من يتحدث عن صفقة سياسية لتعديل الحكومة أي أن هناك مشروعين مختلفين على المستوى السياسي”.
واستكمل: “من الناحية الأمنية كأننا في مرحلة كسر عظم أو في مرحلة فرض الوجود وفرض الذات لكي تثبت هذه الأطراف المسلحة أنها الطرف الأقوى وأنها الطرف الأجدر بأن يتعامل معها “.
وعن الطرف الذي أثبت نفسه، قال: “حسب التطورات التي حدثت، الردع أثبت قدرته على المجازفة باعتقال آمر اللواء 444 التابع لوزارة الدفاع ولعبد الحميد الدبيبة مباشرة، ولكن عندما بدأت الاشتباكات اللواء 444 أثبت أن لديه القدرة على مواجهة الردع التي كانت تحتل في السابق مكانة اللاعب الأقوى أمنيا وعسكريا والأكثر تنظيما في طرابلس”.
وأضاف الجارح: “ربما هذه الاشتباكات إلى حد ما هي نوع من جس النبض من قبل هذه الأطراف لقوة أي من الأطراف القادمة، ولهذه الاشتباكات ربما ما بعدها”.
الوسوماشتباكات ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
قطع شجرة تاريخية في البيت الأبيض بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد، إنه سيجري قطع شجرة يبلغ عمرها حوالي قرنين من الزمان من أرض البيت الأبيض بسبب تدهور حالتها.
وتقف شجرة الماجنوليا بالقرب من الرواق المنحني على الجانب الجنوبي من المبنى. وهو المكان الذي غالبا ما يجري فيه استقبال القادة الأجانب في الزيارات الاحتفالية، وهو المكان الذي يغادر منه الرئيس إلى المروحية "مارين وان".
ووفقا لموقع إدارة المتنزهات الوطنية على الإنترنت، "تخبرنا الروايات الموروثة" أن الرئيس أندرو جاكسون أحضر بذور الشجرة من منزله بالقرب من ناشفيل بولاية تينيسي. ويبدو أنها زرعت تكريما لزوجته راشيل، التي توفيت قبل فترة وجيزة من توليه منصبه في عام 1829.
وكتب ترامب على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي"تروث سوشيال": "الأخبار السيئة هي أن كل شيء يجب أن يمضي إلى نهايته، وهذه الشجرة في حالة مزرية، وهي تشكل خطرا كبيرا على السلامة، عند مدخل البيت الأبيض، لا أقل من ذلك، ويجب إزالتها الآن". وأضاف: "ستجرى هذه العملية الأسبوع المقبل، وسيجري استبدالها بشجرة أخرى جميلة جدا".
وقال ترامب، إن خشب الشجرة "قد يستخدم لأغراض أخرى سامية ونبيلة!!!".