رئيس البرازيل يدلي بأول تصريح بعد خضوعه لعمليتين جراحيتين
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
عقد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، أول مؤتمر صحفي منذ خضوعه لعمليتين جراحيتين معقدتين لوقف نزيف في المخ.
وصعد الرئيس لولا إلى منصة المؤتمر الصحفي، في المستشفى الذي كان يتلقى فيه العلاج، ليظهر أنه بصحة جيدة بعد الجراحة التي خضع لها في الرأس.
وقال لولا "أنا هنا على قيد الحياة، حسنا، ولدي رغبة في العمل.
بعد المؤتمر الصحفي، غادر لولا دا سيلفا المستشفى متوجها إلى منزله في ساو باولو.
وقال الفريق الطبي للرئيس لولا إن الجراحة تمت بنجاح وإن الرئيس سيكون قادرا على السير وعقد اجتماعات خلال فترة راحة في منزله بمدينة ساو باولو حتى يوم الخميس المقبل.
وذكر أطباء الرئيس أن السفر إلى الخارج مستحيل حتى إشعار آخر، إلا أنه سيكون بإمكانه السفر إلى العاصمة برازيليا إذا سارت الأمور على ما يرام في فحص طبي سيخضع له الخميس.
كان الرئيس البرازيلي نُقل على عجل إلى المستشفى في العاشر من ديسمبر الجاري للخضوع لجراحة طارئة لوقف نزيف في المخ جراء سقوطه في منزله في أكتوبر الماضي.
وأجرى الأطباء جراحة أولى للرئيس امتدت لساعتين تقريبا يوم الثلاثاء لتصريف النزيف بين المخ والغشاء السحائي.
وخضع لولا لجراحة ثانية، الخميس، في الشريان السحائي الأوسط، بهدف تقليل خطر النزيف في المستقبل. وفي وقت لاحق، أزيل أنبوب تصريف من رأسه دون مضاعفات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عملية جراحية
إقرأ أيضاً:
المفتي قبلان: لا لبنان ولا سيادة منذ العام 1982 لولا سلاح المقاومة
أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان ، بيانا ، قال فيه :"في هذا اليوم الذي تخرج فيه آلة الحرب الإسرائيلية من آخر بقايا قرى الحافة الأمامية تبقى إسرائيل العدو الوجودي للبنان، وقتالها السيادي ضرورة وجودية وسيادية وسنقاتلها، ولن نقبل بأي نقطة احتلال أو انتهاك سيادي، ولبنان السياسي ضعيف، وأولويات السلطة بالمريخ، والتعويل على الديبلوماسية تعويل على فراغ، وما يجري الآن انتصار للبنان ومقاومته وشهدائها ومجهودها الأسطوري الذي هزم إسرائيل وأطلسها على تخوم الخيام وباقي قرى الحافة الأمامية".
وتوجه قبلان الى من " يهمه الأمر "لا لبنان ولا سيادة منذ العام 1982 لولا سلاح المقاومة، وسلاح المقاومة باقٍ ما بقيت إسرائيل وتهديداتها، ونصيحة لبعض المغرورين: ما تغلّطوا بالأمن الوطني للبلد، وما لم تستطعه أكبر حروب إسرائيل الأطلسية لن يستطيعه أحد".
أضاف :"حذار الخطأ لأن البلد برميل بارود، والمطلوب الشغل وفق الأولويات الوطنية لا الأولويات الخارجية، والإستقواء بالخارج لا ينفع، ولبنان قوة سيادية بشعبه ومقاومته وجيشه، والمقامرة بالأمن السيادي كارثة وجودية للبنان، ولعبة التهويل لا تفيد، وسلاح المقاومة أكبر دفاعات لبنان".
وختم المفتي قبلان: "الدفاع عن سلاح المقاومة دفاع عن لبنان وسيادته وسلمه الأهلي ومشروعه الوطني بعيدا عن زواريب السياسة والإلتزامات الخارجية المقيتة، والمطلوب حماية الوحدة الوطنية وحذار من دفع البلد نحو المجهول".