خميس الجارحي لـ«الشاهد»: كنت أدعو الله برؤية الحق وترك جماعة الإخوان الإرهابية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال خميس الجارحي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إنه كان يدعو الدعاء «اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه» قبل أن يترك الجماعة: «كنت أسمع حديثا للنبي يؤيد موقفي، وقد أفتح التليفزيون على قناة لم أفتحها من قبل أجد عالما يتحدث بحديث يؤيد موقفي».
رؤية نبويةوأضاف «الجارحي»، في حواره ببرنامج «الشاهد»، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، على قناة «إكسترا نيوز»: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، وكأن هناك نقص في المبنى بين الصفا والمروة، وقال النبي إن من يكمل هذا النقص له جائزة مني، وكان ذلك في الرؤية التي رأيتها في المنام».
وتابع: «قمت بوضع الحجر وإكمال الجزء الناقص، وعندما خرجت في الساحة احتضنني النبي وبكيت في حضنه، وفي هذه اللحظة تأكدت أنني على الحق، وكان هذا الحلم هو الذي جعلني أثبت عند موقفي بعد الضغوط الشديدة التي عانيتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد محمد الباز الإخوان خميس الجارحي
إقرأ أيضاً:
كيف كان النبي يتعامل في الأسواق مع الناس؟.. الشيخ أحمد الطلحي يُوضح
واصل الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، حديثه عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم، من خلال السيرة النبوية.
وأوضح الداعية الإسلامي، خلال تصريح له، اليوم الخميس "سيدنا الحسين سأل أبيه، الإمام علي رضي الله عنه، عن سيره صلى الله عليه وسلم وكيف كان يتعامل مع الناس في الأسواق، وكيف كان يمازح ويخالط الجميع، وكان السؤال من الحسين عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد فضول، بل كان رغبة في التعلم من نبينا الكريم. وهذا السؤال يحتاج إلى دراسة وفهم، لأن فهم هذه المفردات يعطينا دراية بأخلاق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويجعلنا نعيش بتلك الأخلاق الطاهرة في حياتنا اليومية".
وأضاف: "الإمام علي رضي الله عنه أجاب سيدنا الحسين قائلاً: 'رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بفظ، ليس بغليظ، ليس صخابًا، ولا فحاشًا'، وهذه الكلمات، التي نطق بها الإمام علي، لا بد أن نتوقف عندها ونتفكر في معانيها، لأننا بحاجة إلى فهمها بعمق، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان بعيدًا عن الغلظة والصخب والفحش، بل كان صاحب خلق حسن ورحمة عظيمة".
وتابع: "الكلمة 'فض' التي وردت في الحديث تعني أن الشخص سيئ الخلق، وقد حاشا النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون كذلك، فالله سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم: 'ولو كنت فَظا غليظ القلب لانفضوا من حولك'، مما يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مثالًا في الرفق واللين مع الناس، وكذلك 'الغليظ' تعني الجفاء وعدم القدرة على المعاشرة، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان صاحب البشاشة، يحب أن يختلط بالناس ويعاملهم برفق".
وأضاف: "أما 'الصخب'، فهي الضوضاء والإزعاج، وكان النبي صلى الله عليه وسلم بعيدًا عن ذلك، فلم يكن يرفع صوته في الأماكن العامة أو يسبب إزعاجًا للآخرين، وأيضًا 'الفحش'، الذي يعني القول أو الفعل السيئ، كان بعيدًا عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان في أقواله وأفعاله نموذجًا للطف والرحمة".
واختتم قائلاً: "هذه الصفات التي وصفها الإمام علي هي نور من نور النبي صلى الله عليه وسلم، وهي منبع الجمال الذي يجب أن نقتدي به في حياتنا".