ترسانة الأسد الكيماوية.. ماذا تبقى من السلاح المحرم وأين يخبؤه؟ - عاجل
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - دمشق
كشفت مصادر مطلعة، اليوم الأحد (15 كانون الأول 2024)، أن ألوية زعيم "هيئة تحرير الشام" المدعو "أبو محمد الجولاني" تلاحق تسعة من أبرز قادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، إن: "ضغوطا دولية متصاعدة تمارس على قيادة "هيئة تحرير الشام" من أجل معرفة مصير خزين ومستودعات الاسلحة الكيمياوية التي يملكها الجيش السوري في ظل وجود معلومات بأنها سرية ومخبأة في مناطق غير معروفة سواء في دمشق أو غيرها، كونها أسلحة استراتيجية وتمثل أبرز مرتكزات نظام الأسد لعقود".
وأضافت، أن "ألوية الجولاني نفذت مداهمات في أحياء دمشقية معروفة إضافة الى مدن طرطوس واللاذقية وغيرها، لتعقب 9 من أهم قادة سلاح الاسد السري في محاولة لمعرفة أماكن المستودعات السرية".
وأشارت الى، أن "كل الغارات الاسرائيلية على مقرات السلاح الكيماوي السوري لم تؤدي الى تدمير تلك المستودعات خاصة وأن بعضها نقل أو أخفي قبل وبعد الأحداث الاخيرة ليكون في مواقع أكثر أمانا قبل سقوط نظام الأسد".
برنامج سوريا الكيميائي
وبدأت سوريا برنامجها الكيميائي منتصف السبعينيات، مدفوعة بصراعها مع إسرائيل، فيما رفضت دمشق لعقود الانضمام لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بذريعة التهديد الإسرائيلي، وفقا لمبادرة التهديد النووي، وهي منظمة دولية غير حكومية تعمل على الحد من التهديدات النووية والبيولوجية والتكنولوجية الناشئة.
وتعمل الولايات المتحدة مع عدة دول في الشرق الأوسط لمنع وقوع الأسلحة الكيميائية التي كان يمتلكها نظام الرئيس السوري في أيدي جهات "غير مرغوب فيها"، وفق ما نقله موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن مسؤول بالإدارة الأمريكية.
وتشعر الولايات المتحدة وحلفاؤها بالقلق من أن انهيار الجيش السوري والفوضى التي تعم البلاد، قد تسمح للجماعات المسلحة بالاستيلاء على أسلحة خطيرة كان يحتفظ بها نظام الأسد.
بدورها، أصدرت "المعارضة السورية"، بيانا، أكدت فيه عدم اهتمامها بالأسلحة الكيميائية، متعهدة بالتعامل المسؤول مع المنشآت العسكرية والتنسيق مع المجتمع الدولي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
فلول النظام يقتلون ويأسرون عناصر من الأمن السوري بريف القرداحة (شاهد)
أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن عناصر من "فلول النظام" المخلوع، أقدمت على قتل وأسر عناصر من جهاز الأمن العام في ريف القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية غربي سوريا.
ونقلت الوكالة عن مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي، قوله إن "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد استهدفت أمس آليات وثكنة لإدارة العمليات العسكرية بقرية عين شرقية ومحيطها بمنطقة جبلة نتجت عنه إصابات".
وأضاف أنه "أثناء قيام دورية لإدارة الأمن العام اليوم بتنفيذ مهامها الروتينية بريف القرداحة، تعرضت الدورية لهجوم من فلول ميليشيات الأسد ما أدى لاستشهاد اثنين وإصابة آخرين وقيام الفلول بأسر 7 من عناصر الدورية والتهديد بذبحهم عبر فيديوهات مرئية".
وبث ضابط سابق في قوات النظام يدعى بسام عيسى حسام الدين، فيديو يظهره في منطقة جبلية، بعد أسر عدد من عناصر الأمن العام، وقام بالتهديد بذبحهم بـ"السكين" في حال لم تنسحب الأجهزة الأمنية من المنطقة.
وبحسب المقدم كنيفاتي فإن "فلول ميليشيات الأسد تختبئ بين منازل المدنيين في منطقة جبلة ومحيطها، وتتخذ من الجبال والأودية منطلقاً لعملياتها على قوات الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية".
وشدد على عدم التهاون "مع هؤلاء المجرمين وسنسعى لاستعادة أسرانا من أيديهم، ونحمي أهلنا المدنيين من إجرامهم ونطهر سوريا منهم".
ولاحقا، بثت حسابات سورية مشاهد تظهر وصول تعزيزات من الأمن العام إلى ريف اللاذقية، للاشتباك مع فلول النظام المخلوع.
الشبيح العلوي بسام حسام الدين يأسر مجموعة تابعة لجهاز الأمن في ريف جبلة ويطالب الحكومة السورية بالانسحاب أو دْبح جميع الأسرى بالسكين pic.twitter.com/6Isvxn50Dr
— مُضَر | Modar (@ivarmm) January 14, 2025 \لا تزال فلول نظام الأسد المخلوع تقاوم قوات الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية التي تحاول بسط سيطرتها على منطقة ريف #اللاذقية وسحب السلاح من الفلول
هؤلاء الأسرى من ضمن حملة التمشيط التي أطلقتها قوى الأمن العام
في نهاية الفديو يظهر مجرم يهدد بذبح كل من يقترب منهم!! pic.twitter.com/7UW03cvojK
#عـاجـل
ادارة العمليات العسكرية ترسل تعزيزات ضخمة إلى مناطق الساحل تضم معدات ثقيلة وفرق شاهين. pic.twitter.com/XSt36GyckE