تركيا تؤكد حظر تحميل البضائع من موانئها لشحنها إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
نفت وزارة التجارة التركية الادعاءات بأن سفنا تحمل بضائع إلى إسرائيل يسمح لها عمدا بالرسو في الموانئ التركية وتصدير البضائع من تركيا إلى إسرائيل، مؤكدة أن هذه الأمور محظورة قطعا.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة أنه "لا يسمح بتحميل البضائع من الموانئ التركية لشحنها إلى إسرائيل، كما تم التأكيد على أن تركيا تستخدم نحو 13 ألف سلعة مختلفة ونحو 8.
كما علقت الوزارة التركية على مزاعم بأن التجارة بين تركيا وإسرائيل لا تزال مستمرة، مشيرة إلى أنه "تم التأكيد على عدم وجود واردات أو صادرات إلى إسرائيل بعد 2 مايو، وأن بيانات تركستات (مكتب الإحصاء التركي) أظهرت عدم وجود تجارة مع إسرائيل منذ مايو".
وفي شهر مايو الماضي، قطعت تركيا تماما جميع علاقاتها التجارية مع إسرائيل، وشددت وزارة التجارة التركية على أن القرار لن يتم التراجع عنه إلا بعد ضمان عدم انقطاع إمدادات المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
علاوة على ذلك، بلغت واردات تركيا من البضائع الإسرائيلية طوال العام الماضي 1.6 مليار دولار، أو 0.45% من إجمالي الواردات التركية.
وبلغت الصادرات 5.4 مليار دولار بنسبة 2.13% من إجمالي الشحنات. وبالتالي، فإن وقف التجارة سيكلف تركيا 450 مليون دولار شهريا، وإسرائيل 133 مليون دولار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استيراد المنتجات المنتجات الاسرائيلية الواردات التركية قطاع غزة وزارة التجارة التركية إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إفلاش مشغل مطاعم كنتاكي وبيتزا هت في تركيا.. وفروع تغلق أبوابها
أعلنت شركة "إيش غيدا"، المشغلة لسلسلة مطاعم "كنتاكي" و"بيتزا هت" في تركيا، إفلاسها، لكنها تعهدت بسداد الرواتب المستحقة لموظفيها البالغ عددهم 7 آلاف موظف.
وكانت الشركة قد أعلنت الأسبوع الماضي عن إفلاسها، حيث كشف الرئيس التنفيذي للشركة، إلكيم شاهين أن ديونها تبلغ 7.7 مليار ليرة تركية (ما يعادل 214 مليون دولار). وقد يؤدي هذا الإفلاس إلى إغلاق 537 مطعما وفقدان آلاف الوظائف.
وبحسب ما رصدته "عربي21" فقد أغلقت بعض فروع "كنتاكي" و"بيتزا هت" في تركيا أبوابها "مؤقتا".
جاء إعلان الإفلاس بعد أربعة أسابيع من إنهاء شركة "يام براندز"، الأم لسلسلة مطاعم "كنتاكي"، علاقتها مع "إيش غيدا"، وذلك بسبب "الفشل في تلبية معايير الشركة"، بحسب بيانها.
وتعرضت سلاسل مطاعم الوجبات السريعة الأمريكية في تركيا، إلى حملات مقاطعة واسعة، تزامنا مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كبدتها خسائر كبيرة.
وأكدت "إيش غيدا" في بيان نقلته وسائل الإعلام المحلية: "نتيجة لسداد الرواتب المنتظمة حتى اليوم، ليس لدينا ديون رواتب مستحقة لموظفينا قبل عام 2025".
وأضافت: "بسبب الصعوبات التي واجهتنا بعد إنهاء الشركة الأم لعقدنا بشكل أحادي في 8 كانون الثاني/يناير، لم نتمكن من دفع رواتب كانون الثاني/يناير الماضي".
وتابع شاهين، في حديث لوكالة الأناضول التركية، إن الشركة تعرضت لمصادرة أصولها من قبل البنوك والمؤسسات الحكومية، بما في ذلك المصانع، مشيرًا إلى أنه قدم كل مدخراته كضمان.
وأوضحت الشركة أنها حصلت على مهلة زمنية مؤقتة لمدة ثلاثة أشهر لتسوية وضعها المالي. وأكدت في بيانها: "تسعى هذه العملية إلى استعادة توازننا المالي وإيجاد الحلول القانونية الأكثر ملاءمة لجميع الأطراف".
كما أعلنت عن عزمها سداد رواتب شهر كانون الثاني/يناير لموظفيها بحلول نهاية شباط/فبراير، مع ضمان حصول الموظفين على تعويضات وأجور الإشعار والإجازات المستحقة في إطار عملية الفصل.
وفي سياق متصل، تراجعت أرباح شركة "أمريكانا للمطاعم"، التي تدير سلاسل مطاعم عالمية مثل "كنتاكي" و"بيتزا هت"، بنسبة 39% خلال عام 2024، وذلك في ظل حملات مقاطعة واسعة لعلامات تجارية متهمة بدعم جرائم الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وكشفت الشركة، المدرجة في البورصة السعودية، عن تراجع صافي أرباحها بنسبة 38.8% إلى نحو 595.35 مليون ريال (ما يعادل 158.8 مليون دولار)، مقارنة بصافي أرباح بلغت 972.99 مليون ريال (259.4 مليون دولار) في عام 2023.
وأرجعت الشركة هذا التراجع إلى انخفاض الإيرادات بنسبة 9%، حيث بلغت نحو 8.24 مليار ريال (2.2 مليار دولار)، وذلك بسبب "التوترات الجيوسياسية المستمرة في المنطقة، وضعف الطلب الاستهلاكي في بعض الأسواق، بالإضافة إلى تقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية".
ومع ذلك، أشارت الشركة إلى أنها شهدت تعافيًا تدريجيًا على مدار العام، مدعومًا بمبادرات استراتيجية لتعزيز التفاعل مع العملاء وأنشطة ترويجية وتوسيع الأصول الرقمية.
وتعد "أمريكانا للمطاعم" أكبر مشغل مطاعم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكازاخستان من حيث عدد المطاعم في البلدان التي تعمل فيها. وتدير الشركة علامات تجارية عالمية مثل "دجاج كنتاكي"، و"بيتزا هت"، و"هارديز"، و"كريسبي كريم"، و"تي جي آي فرايدايز".
ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي، ارتكب بدعم أمريكي، إبادة جماعية في قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، مما أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى اختفاء أكثر من 14 ألف شخص.
وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.