“جيش” العدو الصهيوني يوسع احتلاله في ريف القنيطرة جنوبي سوريا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أفادت قناة الميادين، اليوم الأحد، بأن قوات العدو الصهيوني توسّع من احتلالها في ريف القنيطرة وتدخل قرىً جديدة، مشيرة إلى أنّها تتوجه للسيطرة على بلدة المعلّقة، جنوبي سوريا.
كما لفت، إلى سيطرة العدو الصهيوني على أهم المنابع المائية العذبة الموجودة في جنوب سوريا في حوض اليرموك.
وقالت، إنّ “القوات الإسرائيلية باتت على بعد 15 كلم من الطريق الدولية بين دمشق وبيروت”.
واحتلّ “جيش” العدو الصهيوني 3 قرى سورية جديدة في جنوبي سوريا، وهي قرية جملة في محافظة درعا، وقريتا “مزرعة بيت جن” و”مغر المير” التابعتان لمحافظة ريف دمشق.
وذكر مراسل الميادين، أن مسيّرات العدو الصهيوني التي تحلق على علوٍّ منخفض في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، وتوجه نداءً إلى وجهاء قرية كويا للقاء “الجيش” الإسرائيلي و”الوصول إلى تفاهمات”.
وأكّد أنّ العدو الصهيوني “يسعى لتوغلٍ جديد في ريف درعا الغربي من خلال احتلال قرية كويا”.
كما لفت، إلى أنّ العدو الصهيوني دمر المنظومات الدفاعية الجوية بشكل كامل في سوريا. وقال إنّ “الاحتلال لا يستهدف مستودعات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا فقط، بل أيضاً المتوسطة”.
وأفاد “جيش” العدو الصهيوني، صباح الأحد، بأنّ هجماته خلال الأيام الماضية “ألحقت أضراراً جسيمة بمنظومة الدفاع الجوي في سوريا”، إذ “دمرت أكثر من 90% من صواريخ أرض – جو الاستراتيجية”.
وكانت قد قالت “قناة 12” الصهيونية، الأحد، إنّ الحكومة صادقت بالإجماع على “خطة نتنياهو لتشجيع النمو الديمغرافي في الجولان وكاتسرين”.
ورأى رئيس حكومة كيان العدو الصهيوني المجرم، بنيامين نتنياهو، أن “تعزيز الجولان هو تعزيز لإسرائيل وهذا مهم بشكل خاص في هذا الوقت”، مؤكداً أنّ حكومته ستستمر في “التمسك بالجولان ونجعله يزدهر ونعزز الاستيطان فيه”.
وبحسب مصادر “سبوتنيك”، فإنّ نحو 52 غارة إسرائيلية نُفذت بين ليل السبت وفجر الأحد على سوريا، حيث سمعت انفجارات عنيفة في مختلف المحافظات السورية.
وفي التفاصيل، فإنّ طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تقوم يومياً برصد مواقع عسكرية سورية، في مختلف مناطق البلاد، ليقوم بعدها الطيران الحربي، باستهداف تلك المواقع لتدمير الأسلحة والذخيرة، والمعدات العسكرية بداخلها.
من جهته، قال رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع (الجولاني)، السبت، “إنّنا لسنا في صدد الخوض في صراع مع إسرائيل، ولا حِمل معركة ضدّها”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی فی ریف
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يدمّر 89 % من مساجد قطاع غزة
الثورة نت/
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أن العدو الصهيوني دمّر 89 % من مساجد قطاع غزة، وألحق خسائر مالية للقطاع الديني والوقفي تقدر بأكثر من نصف مليار دولار.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء: صواريخ وقنابل العدو الإسرائيلي دمّرت (1109) مساجد تدميرًا كليًا أو جزئيًا، من أصل (1244) مسجدًا في قطاع غزة بما نسبته (89%)، حيث بلغ عدد المساجد المدمرة كليًا (834) مسجدًا سويت بالأرض وتحولت إلى أنقاض، وتضرر (275) مسجدًا بأضرار جزئية بليغة مما جعلها غير صالحة للاستخدام، ما أثر بشكل مباشر على أداء الشعائر الدينية وإقامة الصلوات.
وأشارت إلى أن إجرام العدو الإسرائيلي وصل إلى قصف مساجد ومصليات على رؤوسِ المصلينَ الآمنين كما حدث في مصلى مدرسةِ التابعين في مدينةِ غزة، ودمرت آلته الحربية مساجد أثرية وعلى رأسها المسجد العمري الكبير بمدينة غزة.
كما دمرت آلةُ العدوانِ “الصهيونية” (ثلاثَ) (3) كنائسَ في مدينة غزة تدميراً كلياً، وفق وزارة الأوقاف.
ولم يسلم الأموات أيضًا من بطش العدو الإسرائيلي وإجرامه، حيث استهدف (40) مقبرةً، من إجمالي عددِ المقابر البالغةِ (60) مقبرةً، حيث دمرَ (21) مقبرة تدميراً كلياً، و(19) مقبرةً دُمرت جزئياً، وزاد إجرامُه بنبشِ القبور، وسرقةِ جثامينِ الأمواتِ والشهداء، والتمثيلِ بها بطرائقَ همجيةٍ وحشية.
وأشارت إلى أن العدو الإسرائيلي دمر أيضًا (643) عقارًا وقفيًاً.
إضافة إلى ما سبق طال العدوان الصهيوني مؤسسات التعليم الشرعي والعمل الدعوي مما أدى إلى تعطيل خدماتها الحيوية وأثر على آلاف الطلبة والمستفيدين من خدماتها، حيث استهدف قرابة (30) مؤسسةً شرعية.
واستهدف العدو الإسرائيلي أيضًا (30) مقراً إدارياً، على رأسها المقرُ الرئيسُ للوزارة، ومقرُ إذاعةِ القرآن الكريم، ودمرت آلةُ الحربِ “الصهيونية” (20) مركبة تابعةٍ للوزارة كليًا وجزئيًا.
وذكرت الوزارة أن عدد الشهداء الذين ارتقَوا من موظفي وزارة الأوقاف، ودُعاتِها وأئمتِها بلغ (315) شهيدًا، وبلغ عددُ المعتقلين (27) معتقلًا.
وأكدت أنه رغم ضراوة الحرب الصهيونية على قطاع غزة طيلة فترة الحرب لم تتوقف وزارة الأوقاف والمؤسسات الشرعية عن القيام بواجبها حيث بذلت كل ما بوسعها للقيام بالدور المناط بها وذلك من خلال:
ولفتت إلى إنشاء أكثر من (400) مصلى مؤقت في جميع أنحاء قطاع غزة ورفع الآذان وخاصة مخيمات النزوح بالشراكة مع المؤسسات الخيرية لضمان استمرار إقامة الصلوات والجمع والجماعات وعقد حلقات تحفيظ القرآن الكريم.
كما أطلقت ونفذت مشاريع إسناد الدعاة وحلقات تحفيظ القرآن والمحفظين ليتمكنوا من أداء رسالتهم الدعوية والقرآنية خلال الحرب، حيث تم كفالة (500 داعية)، وعقد أكثر من (700) حلقة لتحفيظ القرآن الكريم تضم قرابة (10500) طالبة وطالبة.
وأدانت الوزارة بشدة جرائم الحرب التي ارتكبها العدو الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة المساجد ودور العبادة والمقابر وطالبت المؤسسات الدولية بمحاسبته الفورية على هذه الجرام الوضحة ضد الإنسانية.
وحملت العدو الإسرائيلي وكل من يسانده كامل المسؤولية عن استهداف النساء والأطفال والشيوخ والمساجد ودور العبادة والمقابر والعقارات الوقفية.
وناشدت الدول الإسلامية والمؤسسات الشرعية بتحمل مسؤولياتها والعمل على إعادة إعمار ما دمره العدو الإسرائيلي من المساجد والمؤسسات الدينية، لتتمكن من استعادة دورها الحيوي في خدمة المجتمع وتعزيز القيم الدينية والإنسانية.
وأكدت أن وزارة الأوقاف مستمرة بكل ما تملك من مقدرات وكوادر وموظفين بالتعاون مع المؤسسات الشرعية في أداء الرسالة الدينية.
وشددت على أن إعادة إعمار المساجد ليست مجرد ضرورة دينية فقط، بل هي أولوية إنسانية لضمان استمرارية الخدمات التي يقدمها قطاع الأوقاف في مواجهة الظروف القاسية التي يعيشها أهل غزة.