قنا تُشارك بمعرض تراثنا بــ 10 عارضين للمنتجات التراثية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
إطلع الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، على منتجات الفخار والفركة المشاركة في الدورة السادسة من معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية، الذي يُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 12 إلى 21 ديسمبر الجاري، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وذلك داخل الجناح الخاص ببرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر.
وأوضح محافظ قنا أن المحافظة تشارك في معرض "تراثنا" من خلال جناح يضم 10 عارضين يمثلون تكتلات الفركة والفخار والخزف بقرى مركزي نقادة وقوص، ممثلين عن أكثر من 3000 حرفي متخصص في هذه الصناعات التراثية.
وأشار محافظ قنا، إلى أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية التكتلات الاقتصادية بمحافظات الصعيد، ودعم أصحاب الحرف اليدوية والتراثية لتطوير منتجاتهم وتسويقها وفقًا لأحدث أساليب العرض والتسويق.
مؤكدا أن معرض "تراثنا" يُعد فرصة حقيقية لتسويق المنتجات المميزة التي تشتهر بها المحافظة، سواء على المستوى التنموي من خلال تعزيز التكتلات وأعضائها، أو على المستوى التجاري بتعريف الجمهور ومجتمع الأعمال بها.
يُذكر أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر يهدف إلى تنمية وتطوير 8 تكتلات اقتصادية بمحافظتي قنا وسوهاج، في إطار دعم التنمية الاقتصادية وتعزيز التنافسية من خلال إعداد خطط استراتيجية لتطوير هذه التكتلات.
صناعة الخزف:
ومن أهم مراكز المنتجات التراثية قرية جراجوس التابعة لمركز قوص جنوب محافظة قنا، التي تشتهر بصناعة الخزف منذ سنة 1946، حيث أسس المستشرقان الفرنسيان، اسطفان ديمونجلوفييه و موريس دفنويل، مدرسة لتعليم صناعة الخزف، وعهدا ببناءها إلى المعماري الكبير المهندس حسن فتحي.
وفي عام 1959 وبعد إكتمال إنشاء مدرسة وورشة الفخار، إستقدم اسطفان ديمونجلوفييه، ابن اخيه روبير من فرنسا، لتدريب أطفال القرية على الرسوم والنحت والحفر.
ثم دعي المهندس السويسري أندرية جاسير، لتدريب الأطفال على تصنيع الخزف، وإستعان المهندس السويسري بصناع الفخار المحليين من قرية جراجوس.
بالتزامن أسس الأب فيليب أكرمان، ورشة للسجاد إتخدت طابعًا مختلفا لسجاد أخميم والحرانية، وفي وقت لاحق وسنة 1959 إستعان مؤسس مدرسة ووشة خرف جراجوس اسطفان ديمونجلوفييه، بالفنانة إيفلين بوريه، للتدريب أطفال القرية، على طريقة حرق الفخار والخزف والتمثايل والأواني.
أجيال من صناّع الخزف:ومنذ منتصف الخمسينيات ظلت مدرسة وورشة الخزف، مركزًا للتدريب وتخريج الفنانين وصناّع الخزف، ومن بينهم الفنانين يوسف فهمي إبراهيم، نصير رنان بخيت، لبيب يوسف، وحبيشي كامل حبيشي، وفواز سيدهم، وهم الرعيل الأول لمدرسة خزف جراجوس.
وتعبتر الفنانة التشكيلية الشابة ساندي يوسف 24 عامًا، ضمن الجيل الثالث لصناّع خزف جراجوس، إذ توارثت عن جدها وأبيها تشكيل وصناعة الخزف وهي الفتاة الأولي التي تحترف المهنة فى القرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض معرض تراثنا قنا منتجات تراثية
إقرأ أيضاً:
وفد مصر يُشارك في لجان مؤتمر العمل العربي بالقاهرة
واصل مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51 اجتماعاته اليوم الثلاثاء ،لليوم الرابع على التوالي ،حيث ينعقد في القاهرة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور ممثلين عن أطراف العمل العرب الثلاثة من وزارات عمل ومنظمات أصحاب أعمال وعمال ،وتنظمه منظمة العمل العربية ..وترأس وزير العمل محمد جبران وفد مصر الثلاثي ..هذا وقد شارك وفد وزارة العمل في كافة اللجان الفنية المنبثقة عن المؤتمر خلال أيام إنعقاده ،وحتى اليوم ..حيث تم مناقشة البند الثامن بعنوان " السياسات الاجتماعية الشاملة ودورها فى الحد من الفقر وتعزيز الاندماج الاقتصادي "،وقد تمحورت المناقشات حول السياسات الاجتماعية ودورها فى التنميه المستدامة وواقع أنظمة الحماية الاجتماعيه فى الدول العربيه والتقارير المقترحة لتطويرها وتقليل الفجوة الاقتصادية والحد من الفقر.. هذا تضمنت التوصيات أهمية العمل على تطوير أنظمة الحمايه الاجتماعية وفق رؤية مبتكرة تضمن شمولية الحماية كحق اساسي للجميع وادراج الحماية الاجتماعيه الشاملة فى الاطر الدستوري القانونية، وكذلك تمكين المرأة من خلال وضع سياسات شاملة تضمن تحقيق المساواة بين الجنسين..
كما ناقشت لجنة "العناقيد الاقتصادية" ،مفهوم وتحليل لوضع العناقيد الاقتصادية في الدول العربية، بالاضافة الى التحديات التي تواجه تطويرها. كما تم استعراض تأثير العناقيد الاقتصادية على التنمية المستدامة واهميتها في تعزيز التكامل الاقتصادي العربي وترسيخ دور اطراف الانتاج الثلاث للنهوض بالعناقيد الاقتصادية العربية.. وقد قامت الدول المشاركة باستعراض تجارب دولهم.. وأكدت على توفير الدعم المعلوماتي والمالي لمساعدة اصحاب المشاريع التي تدعم فكرة العناقيد الاقتصادية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ،وتطوير مؤشرات قياس اداء العناقيد الاقتصادية واستخدام أدوات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي لتحليل كافة العناقيد ..هذا بالإضافة الي تحفيز العناقيد التخصصية الاقليمية عبر إنشاء عناقيد تخصصية مشتركة بين أكثر من دولة عربية في مجالات متكاملة، وتشجيع العناقيد التي تدمج الرقمنة والذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة والطاقة المتجددة..كما عقدت لجنة "تطبيق الاتفاقيات والتوصيات العربية"، أعمالها والتي ناقشت خلالها البند الخامس من جدول اعمال المؤتمر والخاص بتطبيق اتفاقيات وتوصيات العمل العربية والذي يحتوي تقرير عن نتائج أعمال الدورة ٤٥ للجنة الخبراء القانونيين بما يتضمن دراسة لتقارير الدول الأعضاء السنوية حول اتفاقيات العمل العربية وردوها على ملاحظاتها السابقة ...هذا وقد خلصت المناقشات عن الوصول لعدد من التوصيات من اهمها ضرورة مراعاة حكومات الدول الأعضاء التنسيق مع منظمات اصحاب العمل والعمال عند اعداد الردود والتقارير التي يتم إرسالها لمكتب العمل العربي و أهمية الاستمرار في اختيار معايير العمل العربية التي يجب مراجعتها ،وإدخال تعديلات على احكامها حتى تتماشى مع التحديات الراهنة والمستجدة، و دعوة منظمة العمل العربية الي اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل اصدار أداة معيارية حول" الإجهاد الحراري".