وصلة رقص ياسمين عبد العزيز ومعتز التوني في زفاف نجلة تامر أمين.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
حرصت الفنانة ياسمين عبد العزيز على حضور حفل زفاف ابنة الإعلامي تامر أمين وابن الإعلامي عمرو الليثي.
وقدمت ياسمين عبد العزيز التهنئة للعروسين ورقصت معهما برفقة الفنان رامي صبري والمخرج معتز التوني.
لمشاهدة الفيديو من هنا
حرص النجم مصطفى قمر على إحياء حفل زفاف نجل الاعلامى عمرو الليثى الذى أقيم بأحد الفنادق الكبرى، وتواجد قمر برفقة نجله تيام، وشقيقه حماده، وقدم مصطفى مجموعة كبيرة من أغانيه الذى تفاعل معه الحضور بالرقص منها السود عيونه وقلبى في الليالي، ولو سألونى وغيرها .
ووجه مؤخرا النجم مصطفى قمر، خلال الجزء الثاني من السهرة الخاصة مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة الحياة، رسالة إلى المطربة شيرين عبد الوهاب، قائلا: "ربنا معاكي وخليكي قوية ولا تنظري إلى الخلف"، كما وجه رسالة إلى عمرو دياب، مفادها: "بحبك جدا والنجومية الكبيرة وراها مجهود جبار".
في السياق، وجه مصطفى قمر، رسالة إلى النجم تامر حسني، قائلا: "تامر ماشي كويس جدا ومكمل وهو خليفتي في نفس طريق الغناء والتمثيل، وبيقدم نجاحات كثيرة وهو أخي الصغير، وأيضا حماقي قريب جدا مني، وأشعر بالسعادة لهما".
وعن تجربة التمثيل في حياة مصطفي قمر، قال: "واجهت توفيق من الله بإعطائي موهبة التمثيل بجوار الغناء، والتمثيل أضاف لي كثيرا وأنا أختلف عن باقي نجوم جيلي".
وقدم مصطفى قمر، أغنية "أصحاب ولا بيزنس" وأهداها إلى روح الفنان الراحل طارق عبد العزيز.
وعن فيلم "أصحاب ولا بيزنس" والذي يتضمن أغنية قمر لدعم القضية الفلسطينية، قال قمر: "في ذلك الوقت كانت الفكرة أنني أوجه رسالة أننا بجانبهم ونقف معهم وكان السيناريو لمدحت العدل رائع، وكانت رسالة إلى جيل بالكامل أن نهتم بالقضية ولا نتركها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رامي صبري ياسمين عبد العزيز تامر أمين المزيد عبد العزیز رسالة إلى مصطفى قمر
إقرأ أيضاً:
مصطفى أمين.. حكاية وطن كُتبت بالحبر والدمع
آمن بالكلمة حين كانت تهمة، وكتب للناس لا عنهم، إنه الكاتب الصحفي الكبير مصطفى أمين، الذي تحل اليوم ذكرى رحيله، إلا أن سيرته بقيت درسًا مفتوحًا في الشجاعة، والإبداع، والالتزام المهني والإنساني.
ولد مصطفى أمين في 21 فبراير 1914، في بيت تتنفس جدرانه السياسة، حيث كانت والدته صفية زغلول (ابنة أخت الزعيم سعد زغلول)، تُلقّنه دروس الوطنية مبكرًا، نشأ في قلب الحياة السياسية المصرية، ورأى عن قرب كيف تُصنع الثورة وتُحاك المؤامرات وتُشترى الضمائر، هذا القرب من السلطة لم يصنع منه تابعًا، بل كوّن لديه حسًا مبكرًا بالاستقلالية والتمرد.
درس مصطفى أمين في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم حصل على ماجستير في الصحافة من جامعة جورج تاون في واشنطن عام 1938، وهو من أوائل الصحفيين العرب الذين تلقوا تعليمًا صحفيًا أكاديميًا بالخارج، عاد إلى مصر وهو يحمل رؤية جديدة للصحافة: أن تكون قريبة من الناس، ناطقة باسمهم، لا باسم السلطة.
مع شقيقه التوأم علي أمين، أسّس دار أخبار اليوم عام 1944، والتي أطلقت جريدة "أخبار اليوم"، وغيّرت وجه الصحافة المصرية، كانت لغة الصحيفة جديدة، قريبة من القارئ، مبتكرة في إخراجها، وفيها جرأة غير مسبوقة في تناول القضايا الاجتماعية والسياسية.
لكن النجاح لم يُجنّبه الصدام مع السلطة، ففي عام 1965، ألقي القبض عليه بتهمة التخابر مع الولايات المتحدة، وهي تهمة ظلت محل جدل كبير، حيث رأى كثيرون أن السبب الحقيقي هو معارضته الصريحة لبعض سياسات النظام الناصري.
قضى 9 سنوات في السجن، منها 5 سنوات في الحبس الانفرادي، وخرج بعدها كما دخل: بالقلم نفسه، والإصرار ذاته، كتب عن تلك التجربة في كتابه الصادم "سنة أولى سجن".
ورغم كل ما مرّ به، لم يعرف مصطفى أمين الكراهية، عاد للكتابة، وكتب عموده الشهير "فكرة" في جريدة الأخبار، حيث كان قادرًا في سطرين أو ثلاثة على أن يهز الرأي العام، أو يُسعد قارئًا، أو يُشعل قضية.
كان مصطفى أمين صحفيًا، وروائيًا، ومُصلحًا اجتماعيًا، من أشهر مؤلفاته: من عشرة لعشرين، من واحد لعشرة، نجمة الجماهير، أفكار ممنوعة، الـ 200 فكرة، سنة أولى سجن، الآنسة كاف، مسائل شخصية، ليالى فاروق، ست الحسن، لكل مقال أزمة، أسماء لا تموت، صاحبة الجلالة في الزنزانة، صاحب الجلالة الحب، كل رواية أو كاتب من مؤلفاته كانت مرآة للواقع، مغموسة بروح الصحفي الذي لا يهدأ، والإنسان الذي لا يتوقف عن الإحساس.
ومن أبرز إنجازاته الاجتماعية تأسيسه لـمشروع ليلة القدر، والذي بدأه بفكرة بسيطة لمساعدة المحتاجين، وتحول لاحقًا إلى واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية في مصر، وهو ما اعتبره الكثيرون إنجازًا أعظم من كل ما كتبه.
كان يؤمن أن الصحافة مسؤولية أخلاقية، وأن دور الكاتب أن يُنير الطريق لا أن يُجمّل الظلال، لذلك وصفه البعض بـ"ضمير مصر".
خلال حياته، أثار الراحل مصطفى أمين مشاعر الفنانة فاتن حمامة وغضبت عندما رأت عنوان المقال "أكتب لكم من سرير فاتن حمامة"، وتوجهت علي الفور إلى مؤسسة «أخبار اليوم» حيث مكتب الراحل مصطفى أمين؛ وخاطبته وهى في قمة ثورتها بأنه شوه سمعتها التي حافظت عليها طوال حياتها، بادعائه أنه نام في سرير واحد معها، وهي التي لم يتجرأ عليها أحد، سواء في الوسط الفني، الذي كانت سيدته المتألقة في ذلك الوقت، أو خارجه، رد أمين سائلا إياها: هل قرأت المقال؟ فأجابت انها قرأت العنوان واكتفت به، فطلب منها قراءة ما يحويه المقال، حيث كان الراحل يكتب عن قصة مرضه وإخبار الأطباء له بضرورة إجراء جراحة عاجلة له، وأنهم اختاروا له غرفة بالمستشفى، لكنه رأى في وسطها سريرا صغير الحجم، ولا يناسبه إطلاقا، وحين علق على ذلك رد الطبيب المرافق بأن هذا السرير كانت ترقد عليه الفنانة فاتن حمامة قبل أيام، بعد دخولها المستشفى لإجراء جراحة.
بقية المقال يقول فيه مصطفي أمين: رقدت في سرير فاتن فوجدته صغيرًا دقيقًا، فكان نصفي في السرير ونصفي خارج السرير، فاتن صغيرة الحجم وأنا ضخم الحجم، وكان من المستحيل عليّ أن أتقلّب في السرير، فأى حركة به أجدنى واقعًا على الأرض.
جمعت صداقة قوية بين كل من مصطفى أمين والفنان عبد الحليم حافظ، حيث كان الأخير ينظر له نظرة الأب والأستاذ، ويستشيره في كل شيء سواء في أغانيه أو في حياته الشخصية، وكان عبد الحليم مناصر قوي لأمين أثناء فترة اعتقاله فكان يؤكد دائماً على براءته، وبذل الكثير من الجهد من أجل الحصول على تصريح لزياراته في السجن.