نائب مندوب الصين لدى الأمم المتحدة: إمداد نظام كييف بالأسلحة يؤجل احتمال وقف الصراع
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال نائب المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة، قنغ شوانغ، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إن استمرار عمليات ضخ وتسليم الأسلحة لنظام كييف "يؤجل احتمال وقف الصراع".
وأوضح شوانغ أنه: "يمكن حل الأزمة في أوكرانيا من خلال المفاوضات، وليس السعي لتسليم وضخ الأسلحة الغربية لنظام كييف".
وبحسب الدبلوماسي الصيني، فإن استمرار توريد الأسلحة "يؤخر احتمال وقف الصراع".
وشدد شوانغ على أنه "يمكن استخدام الأسلحة لكسب الصراع، لكنها لا تستطيع إحلال السلام.. إن استعادة السلام تتطلب الحوار والمشاورات".
كما قال السفير الروسي لدى بريطانيا، أندريه كيلين، في وقت سابق، إن لندن لا تفكر في أي مبادرات سلام بشأن الأزمة الأوكرانية، بل تسعى جاهدة لقيادة ضخ الأسلحة الغربية لنظام كييف.
هذا وقد أعلن مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، عن تلقي بلاده منظومة الدفاع الجوي "إيريس تي" من ألمانيا، في حين فشلت المنظومة أمام مسيرات "لانسيت" الروسية.
وحذرت موسكو الدول الغربية مرارا من أن إمداد أوكرانيا بالسلاح لا يغير شيئا، وإنما يطيل الصراع فقط، كما أكد وزير الخارجية، سيرغي لافروف، أن الولايات المتحدة وحلف "الناتو" متورطان بشكل مباشر في هذه المواجهة بتدريب الأفراد، وليس بإمداد الأسلحة فقط.
إقرأ المزيدالمصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين كييف مجلس الأمن الدولي موسكو
إقرأ أيضاً:
مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تقدم الدعم لـ4800 سوداني في ليبيا
ليبيا- أكد تقرير إخباري نشرته مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تقديم الأخيرة دعما لأكثر من 4 آلاف و800 سوداني فارين من الصراع في بلادهم.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أن هذا الدعم ناله من فروا إلى ليبيا حتى الآن خلال هذا العام ناقلا عن المفوضية تأكيدها:”تم تقديم المساعدة الطبية ومستلزمات النظافة وأدوات المطبخ والمصابيح الشمسية والمساعدات النقدية واتخاذ ترتيبات الرعاية إلـ80 طفلا غير مصحوبين بذويهم”.
ووفقا للتقرير تعمل المفوضية وشركاؤها مع استمرار وصول المزيد من السودانيين على تكثيف الجهود لدعم المحتاجين لا سيما بعد أن تم تسجيل أكثر من 40 ألفا من هؤلاء في سجلاتها من الساعين إلى الحصول على الحماية والمساعدة منذ اندلاع الصراع في بلادهم في أبريل من العام 2023.
ترجمة المرصد – خاص