عضو إفريقية النواب تطالب بوقف انتهاكات الاحتلال في سوريا وفلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
دعت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، المجتمع الدولي، ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الدولة السورية الشقيقة، ازاء التطورات المتلاحقة التي تشهدها البلاد منذ عدة ايام وتأثيراتها علي الأشقاء المدنيين الابرياء.
نيفين حمدي تستنكر عجز المجتمع الدولي عن التحرك لإنقاء الأشقاء في سوريا وفلسطين ولبنانواستنكرت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، عجز المجتمع الدولي عن التحرك لإنقاء الأشقاء في سوريا وفلسطين ولبنان، جراء حرب الإبادة الجماعية التي تتم بشكل يومي أمام مرأي ومسمع العالم أجمع ولا يتحرك أحد إلا الدولة المصرية وقيادتها السياسية الرشيدة من أجل نزيف الدماء والحفاظ علي المدنيين الأشقاء وتقديم كافه أوجه الدعم والمساعدة سياسياً ومعنوياً وإنسانيا.
وناشدت عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، مجلس الأمن الدولي، بالتحرك الفوري والعاجل لإدانة ووقف الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم باستغلاله الأوضاع التي تمر بها سوريا وفلسطين ولبنان، وتوسعه للمزيد من الأراضي في كلا من تلك البلدان الشقيقة، محذره من خطورة تلك الانتهاكات والأساليب المستفزة علي شعوب تلك الدول.
واختتمت النائبة الدكتورة نيفين حمدي بيانها بدعوة الأشقاء في الدول العربية التي تمر بها أزمات الحفاظ على مؤسسات دولتهم وإعلاء المصلحة العليا وتغليب الحكمة ولغة الحوار في التعامل مع متطلبات هذه المرحلة الحرجة التي يمرون بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا فلسطين نيفين حمدي إفريقية النواب النائبة نيفين حمدي المزيد سوریا وفلسطین
إقرأ أيضاً:
اجتماعات الرياض تطالب برفع العقوبات المفروضة على سوريا
يناير 12, 2025آخر تحديث: يناير 12, 2025
المستقلة/-أعلنت رئاسة اجتماعات الرياض بشأن سوريا في بيان، أنه “بدعوة من وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، واستكمالاً للاجتماعات الوزارية التي استضافتها المملكة الأردنية الهاشمية في مدينة العقبة في تاريخ 14 كانون الأول 2024، اجتمع اليوم في 12 كانون الثاني 2025، في مدينة الرياض وزراء خارجية وممثلي كلٍ من مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية الفرنسية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وجمهورية العراق، والجمهورية الإيطالية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ومملكة إسبانيا، والجمهورية العربية السورية، والجمهورية التركية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، والولايات المتحدة الأميركية، و الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومعالي الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا”.
وأضافت: “جرى خلال الاجتماع بحث خطوات دعم الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة المهمة من تاريخه، ومساعدته في إعادة بناء سوريا دولة عربية موحدة، مستقلة آمنة لكل مواطنيها، لا مكان فيها للإرهاب، ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهة كانت”.
وتابعت: “كما بحث المجتمعون دعمهم لعملية انتقالية سياسية سورية تتمثل فيها القوى السياسية والاجتماعية السورية تحفظ حقوق جميع السوريين وبمشاركة مختلف مكونات الشعب السوري، والعمل على معالجة أي تحديات أو مصادر للقلق لدى مختلف الأطراف عبر الحوار وتقديم الدعم والنصح والمشورة بما يحترم استقلال سوريا وسيادتها، أخذاً بعين الاعتبار أن مستقبل سوريا هو شأن السوريين، مؤكدين وقوفهم إلى جانب خيارات الشعب السوري، واحترام إرادته”.
وعبّر المجتمعون “عن قلقهم بشأن توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها في جبل الشيخ، ومحافظة القنيطرة، مؤكدين أهمية احترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها”.
وأوضح وزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود، أن “الاجتماع يأتي لتنسيق الجهود لدعم سوريا والسعي لرفع العقوبات عنها، مرحباً بقرار الولايات المتحدة الأميركية إصدار الترخيص العام 24 بشأن الإعفاءات المتصلة بالعقوبات على سوريا”، مطالباً “الأطراف الدولية برفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا، والبدء عاجلاً بتقديم كافة أوجه الدعم الإنساني، والاقتصادي، وفي مجال بناء قدرات الدولة السورية، ما يهيئ البيئة المناسبة لعودة اللاجئين السوريين”.
وأكد أن “استمرار العقوبات المفروضة على النظام السوري السابق سيعرقل طموحات الشعب السوري في تحقيق التنمية وإعادة البناء وتحقيق الاستقرار”، معرباً عن “تقدير المملكة للدول التي أعلنت عن تقديم مساعدات إنسانية وإنمائية للشعب السوري”.
كما أشاد “بالخطوات الإيجابية التي قامت بها الإدارة السورية الجديدة، في مجال الحفاظ على مؤسسات الدولة، واتخاذ نهج الحوار مع الأطراف السورية، والتزامها بمكافحة الإرهاب، وإعلانها البدء بعملية سياسية تضم مختلف مكونات الشعب السوري، بما يكفل تحقيق استقرار سوريا وصيانة وحدة أراضيها، وألا تكون سوريا مصدر تهديد لأمن واستقرار دول المنطقة”.
وجدد “إدانة المملكة لتوغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها في جبل الشيخ، ومحافظة القنيطرة”، معرباً عن “رفض المملكة لهذا التوغل باعتباره احتلالاً وعدواناً ينتهك القانون الدولي واتفاق فض الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في العام 1974″، مطالباً “بالانسحاب الفوري لقوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي السورية المحتلة”.