أفضل 10 روايات لعام 2024 من تقييم "ذا إندبندندت"
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
اختار كبير نقاد الكتب لدى صحيفة "ذا إندبندت" مارتن شيلتون، أفضل ما قرأه هذا العام، من روايات تتناول حالة البريطانيين إلى مذكرات مدهشة، وفق ما يقول.
وفيما يلي مجموعة مختارة مما عرضه الناقد مارتن شيلتون، وبكلماته التي عبر فيها عن هذه الروايات.
"طريق كالدونيان" بقلم أندرو أوهاجانتدور أحداث رواية أندرو أوهاجان الجديدة "طريق كالدونيان" حول عام واحد ملئ بالأحداث، وتنقسم إلى 5 أقسام - الربيع والصيف والخريف والشتاء والإدراك - وتتضمن مجموعة ضخمة من الشخصيات المثيرة للاهتمام، من رجال العصابات في شمال لندن إلى الدوقات، وعلى الرغم من أن رواية "طريق كالدونيان" طويلة - 656 صفحة - إلا أنها تمنح أوهاجان مساحة للانتصار في المهمة الصعبة بشكل لا يصدق المتمثلة في دخول أوقات مضطربة، والكتابة عنها ببصيرة قوية وروح الدعابة وعدم الاكتفاء أبداً بإجابات سهلة، و تظل الحبكة مشوقة حتى النهاية ويربط المؤلف كل شيء بنهاية ذكية ورائعة ومناسبة تماماً.
تبدأ رواية كيفن باري المذهلة "القلب في الشتاء" في بوت، مونتانا، عام 1891، وهي بلدة تعدين "ملئية بشخصيات مثيرة للاهتمام، حيث يتعين على توم رورك، الشاعر المدمن على المخدرات والمغني، الفرار من المدينة مع حبيبته، و يتم استئجار ثلاثة من رجال عصابة فاسدة لتعقبه.
ويتحكم باري بإحكام في التوتر في قصة حب غريبة الأطوار بالإضافة إلى حكاية عن رجال فاسدين ذوي قلوب سوداء، و النهاية مؤكدة وحزينة وواقعية بشكل مناسب لرواية ملتوية ببراعة.
يغطي سام ليث في أكثر من 500 صفحة قدراً هائلاً من الأصناف الأدبية، من حكايات إيسوب إلى كتاب كريسيدا كويل "كيف تدرب تنينك"، و تمتلئ أوصاف الكتاب وتحليله بالسياق والفكاهة والحماس، حيث يحتفل ليث بسحر القصص المحببة، وتعتبر بهذا "الغابة المسكونة" وليمة من الكتب.
"الأرض في الشتاء" بقلم أندرو ميلررواية "الأرض في الشتاء" لأندرو ميلر هي رواية دقيقة ومدمرة تدور أحداثها في ويست كانتري، حول شتاء قارس مرير في عامي 1962 و1963، و تدور أحداث الدراما الرئيسية حول جارتين في فترة حملهما: ريتا سيمونز المتقلبة والمحطمة، المتزوجة من مزارع فاشل يُدعى بيل، وإيرين، المتزوجة من الطبيب المحلي إريك باري.
ويواجه كلا الزواجين أزمة، و تلتقط الرواية بأسلوب جميل ومثير للتفكير لحظة حية في ماضي إنجلترا.
تدور أحداث رواية "ساندويتش" لكاثرين نيومان، حول إجازة عائلية في منزل مستأجر على الشاطئ في كيب كود، على مدار سبعة أيام (مع فصول "مقدمة" و"ما بعد" موجزة)، وتدور أحداثها حول الأم روكي وزوجها نيك وأطفالهما وشركائهما وجديهما، الذين يسافرون جميعاً إلى منزل مستأجر لقضاء الإجازة كان سمة من سمات حياتهم لمدة عقدين من الزمان.
ورواية "ساندويتش" ذكية ومضحكة ودافئة وحزينة، وهي تلتقط ببراعة كيف يمكن أن تكون مفتوناً بالأمومة والأبوة، لكنك غائص في متاعبها.
تدور أحداث رواية "الصيادون" في عام 1927 وتتناول جزئياً استغلال الموسيقيين السود في أعماق الجنوب من قبل شركات التسجيل المملوكة للبيض، في وقت حيث حققت أغنية ناجحة ثروات صغيرة.
ورواية زان بروكس مليئة بالأحداث، فهي تصور ببراعة عصراً حيث يبدو الأمر وكأن "كل شيء يتسارع"، وتضفي الحياة على عالم من المحتالين الذين يبحثون عن الذهب من خلال أغنية ناجحة بأسلوب آسر، والقصة مليئة بالشخصيات الحية والمذهلة والحبكة النابضة بالحياة تتسارع إلى ذروة رائعة.
رواية "جيمس" لبيرسيفال إيفرت
تضع الرواية "العبد الهارب جيم" من رواية مارك توين الصادرة عام 1884 "مغامرات هكلبيري فين"، في قلب رواية فكاهية وحكيمة ومستنيرة لإعادة التصور.
و إيفرت، الذي تحولت روايته الشهيرة "محو" الصادرة عام 2001 إلى فيلم خيال أمريكي رشح لجائزة الأوسكار عام 2023، هو نجم أدبي حديث، وجيمس رواية أخرى صادمة وذكية.
"الضعفاء" بقلم سيغريد نونيز
لا تزال سيغريد نونيز، التي فازت بجائزة الكتاب الوطني في سن 67 عاماً، مستمرة في السبعينيات من عمرها، وتدور أحداث رواية "الضعفاء"، التي يرويها أستاذ كتابة مسن في نيويورك، في الأيام الأولى المحيرة للوباء، حول شخصية تركت الدراسة الجامعية وببغاء غريب الأطوار يُدعى يوريكا، وسط نثرلمتعرج، يشبه المقال تقريباً، ما يسمح لنونيز باستكشاف شخصياتها ومخاوف العيش في عالم منكوب مع انهيار جميع أنظمته، ومن الغريب أن كل هذا يصبح قراءة ثرية.
"الخيط المفقود: تاريخ جديد للعالم القديم من خلال النساء اللاتي شكلنه" بقلم ديزي دان
يستكشف كتاب المؤرخة ديزي دان قصص العشرات من النساء، بما في ذلك الشاعرة سافو، والمقاتلات تيليسيلا وأرتميسيا، في الحروب اليونانية الفارسية (499-449 قبل الميلاد)، و بالإضافة إلى كونه نقيضا جيدا ومكتوباً بأناقة للطريقة التي هيمن بها الرجال على تاريخ العصور القديمة، تتمتع دان بعين ثاقبة للتفاصيل الغريبة والكاشفة. لا تضع كتابها النساء المهملات في قلب السرد فحسب، بل تذكرنا أيضا بأن الماضي، وخاصة مع التمييز الجنسي وكراهية النساء، لديه دروس حيوية للقرن الحادي والعشرين الحاضر.
"الجثة في المكتبة" بقلم جراهام كافيني
أحدث مذكرات لجراهام كافيني، هي رواية مؤثرة ومرحة عن إصابته بسرطان المريء، تجعل القارئ يبتسم أو يضحك، و يصف بالتفصيل تشخيصه وعلاجه وقلقه وغضبه من تدمير حكومة المحافظين لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، وهو ما يلخصه بذكاء باعتباره "تخريبا تدريجياً"، كما يتمتع بموهبة في كتابة السطور القصيرة الرائعة، وكتابه المرح يتناول أيضاً إدمان الكحول والاعتداء الجنسي، ويعد قراءة وممتعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ثقافة وفنون فی الشتاء
إقرأ أيضاً:
المجلة الأثرية الأمريكية تختار جبانة أسوان ضمن أهم 10 اكتشافات لعام 2024
اختارت مجلة الآثار الأمريكية «Archaeology Magazine» الجبانة الأثرية المكتشفة بمحيط ضريح الأغاخان غرب أسوان والتي ترجع للعصور المتأخرة واليونانية الرومانية كأحد أهم 10 اكتشافات أثرية في عام 2024.
ووصفت المجلة الكشف جبانة أسوان خلال العصور المتأخرة واليونانية والرومانية بالإضافة التاريخية الهامة لمنطقة أثار أسوان، كما يمثل خطوة هامة نحو تعظيم الفهم والمعرفة بالحضارة المصرية القديمة خلال تلك الحقبة الزمنية.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن وزارة السياحة والآثار كانت قد أعلنت في شهر يونيو الماضي عن هذا الكشف الذي قامت به البعثة الأثرية المصرية الإيطالية المشتركة خلال أعمالها في محيط ضريح الأغاخان غرب أسوان برئاسة الدكتورة باتريتسيا بياتشنتي، أستاذة علم الآثار المصرية بجامعة ميلانو.
وقد تم الكشف عدد من المقابر العائلية التي لم تكن معروفة من قبل من العصور المتأخرة واليونانية الرومانية، مثمنًا اختيار هذا الكشف ضمن أفضل 10 اكتشافات لعام 2024 حيث إنه ساهم في معرفة المزيد عن المنطقة الأثرية مما يؤكد على أهمية أسوان كأحد المواقع الحيوية في التاريخ المصري القديم.
وأشادت المجلة بأهمية هذا الكشف الذي يكشف عن نوع غير تقليدي من الجبانات في مصر، والتي تضم 10 مستويات متعددة من المقابر التي تعكس تدرجًا اجتماعيًا واسعًا، كما يساعد على فهم أعمق للحياة الاجتماعية في أسوان خلال العصرين اليوناني والروماني.
كما ذكرت المجلة، أن الجبانة الأثرية التي تم الكشف عنها تمتد على مساحة 25 فدان، تضم أكثر من 400 مقبرة تحتوي على رفات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال، تعود إلى الفترة ما بين القرن الثاني قبل الميلاد والقرن الثاني الميلادي، بالإضافة إلى العثور على عديد من اللقى والقطع الأثرية الفريدة مثل التماثيل الصغيرة والكرتوناج الملون بألوان زاهية، وطبقات من الجص والكتان تستخدم للف المومياوات.
كما تشير الدراسات أن الجبانة كانت مخصصة لدفن سكان مدينة أسوان في العصور اليونانية والرومانية، حيث تبين أن المقابر العليا كانت مخصصة للطبقات الثرية، بما في ذلك قائد الجيش المصري في القرن الثاني قبل الميلاد، بينما كانت المستويات الأقل مخصصة للطبقات المتوسطة.