عقد وزير الشؤون الإجتماعيّة هكتور حجّار، إجتماعاً إفتراضياً بهدف تنسيق الإستجابة السريعة لأزمة النزوح الجديدة لسوريين ولبنانيين من سوريا، عقب الجولة الميدانيّة التي قام بها في محافظة بعلبك-الهرمل برفقة مجموعة من المنظمات الدوليّة.

شارك في هذا الإجتماع كل من المنسّق المقيم ومنسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان السيد عمران ريزا، ممثّل منظمة اليونيسف في لبنان أكيل أيار، رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية كريستين كنتسن، ممثل مكتب المنظمة الدولية للهجرة ماثيو لوسيانو، إيزابيل ميسيك من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وليليانا جوفيفا من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بالإضافة إلى فريق عمل الوزارة.



عرض حجّار في بداية الإجتماع الأوضاع الإنسانية المأساوية للنازحين الذين بلغ عددهم ما يقارب ال 85,000، وشدّد على "ضرورة الإستجابة السريعة لحاجاتهم الأساسية بالتنسيق مع الوزارة وفريق عملها المتواجد على الأرض من طعام ومياه للشرب وفرش وحرامات وملابس شتويّة ومواد النظافة الشخصيّة، بالإضافة إلى حماية الأطفال والنساء".

كما شدّد على "أهمية تسجيل هؤلاء النازحين للحصول على بيانات موحّدة وواضحة. فأكّدت منظّمات الأمم المتحدة أنها بدأت بالإستجابة لهذه الحاجات من ضمن خطة لبنان للاستجابة التي تقودها الامم المتحدة بالشراكة مع الحكومة ووزارة الشؤون الاجتماعية وستتسارع وتيرة المساعدات خلال منتصف الأسبوع المقبل".

من جهته، أكّد ريزا "كلام حجار الداعي للبدء بتسجيل النازحين الجدد فوراً كما طرح قضيّة النازحين العالقين في منطقة المصنع في أراضٍ ما بين الحدود اللبنانية والسورية، وضرورة الإستجابة لحاجاتهم الإنسانية نظراً للوضع المأساوي الذي يعيشونه".

وفي نهاية الإجتماع، أعرب حجّار عن نيته القيام بجولة ميدانيّة في منطقة المصنع والعمل على تأمين ممرّ إنساني لتتمكّن المنظمات الإنسانيّة من إيصال الدعم اللازم للنازحين العالقين بين الحدود اللبنانية والسوريّة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحمل الدعم السريع وولايتين في الشرق مسؤولية إعاقة وصول المساعدات الإنسانية

متابعات ــ تاق برس  أبدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان قلقه من استمرار القتال في السودان وانعكاسه على الحالة الإنسانية بالبلاد وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها. واضاف تعميم صادر عن المكتب “لا يزال القتال الدائر والعوائق البيروقراطية وقيود السفر تعيق قدرة الشركاء على الوصول إلى السكان المتضررين. وكشف مكتب الأمم المتحدة عن تعليق بعض الشركاء الإنسانيين  لعملياتهم في مخيم زمزم بسبب النشاط المسلح على الطرق المؤدية إليه والحصار المستمر للفاشر. وحمل البيان الأممي وكالة تابعة لقوات الدعم السريع مسؤولية إعاقة وصول المساعدات للمتضررين بعد أن فرضت قيودًا على سفر المنظمات الإنسانية التي لم توقع اتفاقية تعاون، مما تسبب في تأخير كبير في إيصال الإمدادات الأساسية المنقذة للحياة إلى دارفور. وتطرق البيان إلى وكالة أخرى تابعة لقوات الدعم السريع تمنع وصول الإمدادات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة قواتهم. وأشار مكتب الأمم المتحدة إلى مناطق تحت سيطرة الجيش أعاقت وصول الإغاثة لمستحقيها ونوه إلى   التدخل من قبل سلطات ولايتي القضارف وكسلا وأبان انه أدى إلى تقييد العمليات الإنسانية. ونبه البيان الأممي إلى معوقات في الحصول على تأشيرة الدخول للمنظمات وأشار إلى أنه وخلال شهر فبراير، من أصل 113 طلب تأشيرة مقدمة من منظمات غير حكومية دولية، تمت الموافقة على 66 طلباً فقط. وأبدى المكتب الأممي خشيته من عزل مناطق عديدة في دارفور خلال موسم الأمطار القادم مع تعذر الوصول إلى الجسرين الرئيسيين اللذين يربطان زالنجي بالجنينة وأدري. الأمم المتحدةالدعم السريعالمساعدات الإنسانية

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحمل الدعم السريع وولايتين في الشرق مسؤولية إعاقة وصول المساعدات الإنسانية
  • منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ : الوضع في غزة يزداد سوءا مع استئناف الغارات الجوية
  • الأمم المتحدة: ضرائب إسرائيلية جديدة تهدد المساعدات الإنسانية للفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة .. والأزمة الإنسانية تتفاقم
  • وكيل الأمم المتحدة: قطع الكهرباء عن غزة يزيد من تردي الأوضاع الإنسانية
  • محافظ القليوبية يستقبل سفيرة النرويج وممثل صندوق الامم المتحده للسكان
  • الإحتلال الاسرائيلي يعلن منع الإعمار في القرى المهدّمة...الامم المتحدة: التفاؤل حذر
  • الأمم المتحدة: حصار «زمزم» يفاقم المجاعة وسوء التغذية يتفشى في الخرطوم
  • حصار مخيم زمزم يفاقم المجاعة، وسوء التغذية يتفشى في الخرطوم