شدد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، “على ضرورة أن يقف الجميع إلى جانب أبناء الشعب السوري”، مطالبا “إسرائيل بالانسحاب من الجولان السوري المحتل”.

وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي، ووزير خارجية جمهورية العراق فؤاد حسين في ختام أعمال اجتماعات العقبة حول سوريا: “رسالتنا هي الوقوف إلى جانب سوريا والشعب السوري في مرحلة البناء بعد سنوات من القتل والتشريد وحتى يحقق الشعب السوري تطلعاته ببناء دولته”.

وأضاف “أنه تم التأكيد على أهمية أن تكون المرحلة القادمة مرحلة تضمن شمول الجميع في اتخاذ القرار، وعلى دور الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في دعم الأشقاء السوريين”.

وأكد الصفدي على “ضرورة أن يقف الجميع إلى جانب أبناء الشعب السوري، مشددا على دعم الشعب السوري بكل السبل لتحقيق أهدافه وبناء دولته”، مضيفا: “نؤكد أننا ندعم استمرار مؤسسات الدولة السورية الرسمية ولا نريد لسوريا أن تغرق في الفوضى”.

كما أدان وزير الخارجية الأردني، “التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية والقصف الجوي”، مطالبا إسرائيل “بالتراجع والانسحاب من أراضي الجولان المحتل”.

مستشار رئيس الإمارات يعرب عن قلقه إزاء الانتماء الإسلامي للفصائل التي أطاحت “بنظام الأسد

أعرب أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، “عن قلق أبو ظبي إزاء الانتماء الإسلامي للفصائل السورية المسلحة التي أسقطت نظام بشار الأسد”.

وقال أنور قرقاش: “نسمع تصريحات معقولة وعقلانية حول الوحدة وعدم فرض نظام على جميع السوريين”، وأضاف: “من ناحية أخرى أعتقد أن طبيعة القوى الجديدة وارتباطها بالإخوان وبالقاعدة، كلها مؤشرات مقلقة للغاية”.

وقال: “يتعين علينا أن نكون متفائلين من ناحية وأن نساعد السوريين في المهمة الصعبة اليوم، وفي الوقت نفسه لا يمكننا تجاهل أن المنطقة شهدت حلقات مشابهة سابقا لذا يتعين علينا أن نكون حذرين”.

وشدد المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي في كلمته على أهمية “العمل على عدم تكرار أخطاء الماضي”.

سلامي: القوى الأجنبية في سوريا تسعى لتقسيمها وكل منها يسعى لاحتلال أجزاء من أراضيها

قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن “القوى الأجنبية في سوريا تسعى لتقسيمها وكل منها يسعى لاحتلال أجزاء من أراضيها”.

وقال قائد الحرس الثوري الإيراني: “اليوم نشهد كيف تشعل القوى الأجنبية النار في سوريا، إسرائيل في الجنوب، أخرى في الشمال وشرق سوريا وبينهم الشعب وحيدا يواجه مصيرا غامضا”.

وأضاف أن “سوريا ستتحرر بأيدي أبنائها الأقوياء وسيدفن الصهاينة هناك ولكن هذا يحتاج لبعض الوقت”، قائلا “الشعب السوري يدرك جيدا قيمة المقاومة ويدرك أن عزته تكمن في بقائها”.

وذكر سلامي: “لم نذهب إلى سوريا من أجل ضم أراضيها إلينا أو البحث عن مصالح توسعية لقد ذهبنا من أجل الدفاع عن كرامة المسلمين”.

ولفت أنه “بمجرد سقوط نظام الأسد “بدأت الحوادث المريرة في سوريا”، موضحا أنه “ما جرى في سوريا درس مرير وصعب ويجب التعلم منه”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اجتماع العقبة سقوط نظام بشار الأسد سوريا حرة سوريا والأردن الشعب السوری فی سوریا إلى جانب

إقرأ أيضاً:

سوريا.. "اللواء الثامن" بقيادة العودة يحل نفسه ويسلم سلاحه

أعلن اللواء الثامن أبرز الفصائل المسلحة في جنوب سوريا بقيادة أحمد العودة، حل نفسه ووضع أسلحته وعناصره تحت تصرف وزارة الدفاع السورية، وفق بيان تلاه الأحد الناطق باسمه في تسجيل مصور.

وقال العقيد محمّد الحوراني "نحن أفراد وعناصر وضباط ما يعرف سابقاً باللواء الثامن نعلن رسمياً حل هذا التشكيل، وتسليم جميع مقدراته العسكرية والبشرية إلى وزارة الدفاع" السورية.

يأتى ذلك بعد يومين من اضطرابات سجلت في بلدة بصرى الشام في ريف درعا (جنوب)انتهت باتفاق مع وجهاء المنطقة أفضى إلى دخول عناصر الأمن العام التابعين لوزارة الداخلية لـ "بسط الأمن والاستقرار" على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

وتابع الحوراني "هذا القرار يأتي انطلاقا من الحرص على الوحدة الوطنية وتعزيز الأمن والاستقرار والالتزام بسيادة الدولة"، مشيراً إلى أن هذه الخطوة "بداية جديدة لتعزيز مسيرة الوطن تحت مظلة الدولة السورية".

 وغابت "غرفة عمليات الجنوب"، وهي ائتلاف فصائل في محافظة درعا بقيادة أحمد العودة، وأول من دخل دمشق عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد "لحماية مؤسساتها الحيوية"، عن اجتماع أعلنت فيه السلطات ديسمبر عن حل جميع التشكيلات المسلحة وانضمامها تحت مظلة وزارة الدفاع.

وتمسّكت قوات أحمد العودة ومن بينها مجموعات اللواء الثامن، بسلاحها وحافظت على معداتها الثقيلة وتجهيزاتها الكاملة.

في الثامن من ديسمبر، دخلت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى دمشق بعد هجوم مباغت بدأته من شمال سوريا في 27 نوفمبر. وأدى ذلك إلى الإطاحة ببشار الأسد ونهاية حكم عائلته الذي استمرّ أكثر من نصف قرن.
وشكل مقاتلون محليون من فصائل معارضة سابقة وآخرون ممن أجروا اتفاق تسوية مع النظام غرفة عمليات الجنوب في السادس من ديسمبر، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

والتقى العودة بعد يومين من سقوط دمشق بقائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، لكنه لم يشارك بعد ذلك في الاجتماع الذي ترأسه الأخير في 25 ديسمبر الماضي وجمع فيه قادة فصائل المسلحة قبلوا بالانضواء تحت مظلة وزارة الدفاع.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل السوري يؤكد ضرورة محاسبة كل من أجرم بحق الشعب
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية سوريا
  • وزير الخارجية ونظيره السوري يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية بين البلدين
  • وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية هاتفيًا مع نظيره السوري
  • وزير الخارجية يبحث هاتفيًا مع نظيره السوري مستجدات الأوضاع في المنطقة
  • وزير العدل: ضرورة محاسبة كل من أجرم بحق الشعب السوري بمن فيهم ‏القضاة
  • الأمن السوري يعتقل عميداً سابقاً بجيش الأسد في طرطوس
  • سوريا.. "اللواء الثامن" بقيادة العودة يحل نفسه ويسلم سلاحه
  • وزير الخارجية التركي: أردوغان يعتزم زيارة سوريا
  • وزير الخارجية الفنزويلي يدعو إلى رفع العقوبات عن سوريا