شاهد.. ما سر حب بشار الأسد للملوخية؟
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أظهرت فيديوهات وصور متداولة، كميات كبيرة من "الملوخية" مكدسة في مطبخ قصر الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أعلن سقوط نظامه بعد دخول فصائل المعارضة إلى دمشق في 8 ديسمبر (كانون الثاني) الجاري.
ودخل مواطنون إلى قصر الأسد، الذي تحول إلى ما يشبه السوق، بعد لحظات من إعلان هروبه من البلاد.
ووثقت مواطنة سورية جولة داخل مطبخ الرئيس ومنزله وأبدت استغرابها من كميات الملوخية التي كان القصر الرئاسي يخزنها.
سوريون يدخلون مطبخ قصر بشار الأسد ويصورون العجائب - فيديو #سرايا #الاردن #سوريا https://t.co/tOqFw4SyVm pic.twitter.com/1RSIJVFcFX
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) December 8, 2024ويظهر الفيديو مذكرة يبدو أن الطهاة كانوا يوثقون فيها التعليمات الرئاسية، إحداها "تقليل الفلفل" بناء على أمر من زوجة الرئيس أسماء الأسد، إضافة إلى جدول للوجبات الأسبوعية.
وفي 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب الجيش من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكام نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، اندلعت اشتباكات بين جيش الأسد وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، قبل أن تسقط محافظة تلو الأخرى بيد الفصائل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأسد الرئاسي الأسد الحرب في سوريا سقوط الأسد
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر من نقص عدد الجنود بصفوف الجيش
إسرائيل – حذّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير الحكومة من أن نقص عدد الجنود قد يحدّ من قدرة الجيش على تحقيق طموحات القيادة السياسية ومخططاتها في غزة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الاثنين، إن زامير الذي تولى مؤخرًا قيادة الجيش، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته أن “الاستراتيجيات العسكرية وحدها لا يمكنها تحقيق جميع الأهداف في غزة، لا سيما في غياب مسار دبلوماسي مُكمّل”.
وأضافت: “يعكس تحذير زامير فجوةً متزايدة بين القدرة العملياتية للجيش والتطلعات السياسية الأوسع للحكومة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية المحدودة بموجب خطة مُصغّرة”.
وكان الجيش الإسرائيلي تحدث في الأشهر الماضية عن نقص في الجنود النظامين بسبب عدم تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم) وأيضا عزوف جنود من الاحتياط عن الخدمة لأسباب عديدة على رأسها الإرهاق من طول الحرب، وفق إعلام إسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير، لم تسمه: “زامير لا يُزيّف الحقائق، بل يُطالب القيادة بالتخلي عن بعض أوهامها”.
وقالت: “تؤكد تصريحات المسؤول إحجام الجيش الإسرائيلي عن تكرار ما يصفه المسؤولون بإخفاقات الماضي، فقد تآكلت المكاسب العسكرية التي تحققت في وقت سابق من الحرب بعد أن امتنعت الحكومة عن اتخاذ إجراءات سياسية تهدف إلى إزاحة الفصائل الفلسطينية من السلطة، وبعد ثمانية عشر شهرًا من الصراع، لا تزال الفصائل الفلسطينية تسيطر على معظم قطاع غزة”.
وأضافت: ” يُقال إن زامير يُؤيد هجومًا بريًا أكثر حسمًا يهدف إلى هزيمة الفصائل الفلسطينية عسكريًا – باستخدام تكتيكات مختلفة عن تلك المُستخدمة قبل وقف إطلاق النار الأخير، بما في ذلك تطويق المناطق الرئيسية وتفتيش المدنيين على مراحل”.
وتابعت: “ومع ذلك، قد تستغرق إعادة احتلال غزة بالكامل أشهرًا عديدة، وربما سنوات، وستتطلب إعادة تفعيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط”.
واستدركت: “تراوح معدلات مشاركة جنود الاحتياط الحالية في الوحدات القتالية بين 60 في المئة و70 في المئة، وفقًا للجيش – وهي أرقام أُبلغت بالكامل لنتنياهو وكبار الوزراء”.
ونقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي، لم تسمه: “هناك قلق من أن هذه الأرقام لن تتحسن في حال شن هجوم أوسع”.
وكان تحقيق لصحيفة “هآرتس” كشف في مارس/آذار الماضي أنه مع تراجع الاستجابة لطلبات الخدمة الاحتياطية بالجيش الإسرائيلي فإن بعض وحداته لجأت إلى إعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي لتجنيد أفراد.
الأناضول