خبير : منظومة الدعم النقدي لصالح المواطن والاقتصاد
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إنّ التحول إلى الدعم النقدي أصبح مطلبا رئيسيا اقتصاديا، خاصة أن منظومة الدعم العيني بها هدر كبير يتراوح من 30 إلى 40% لا يصل إلى مستحقيه، موضحا أن منظومة الدعم النقدي تتلاشى عيوب العيني، بالتالي تعتبر أكثر مرونة ولصالح المواطن والاقتصاد.
أضاف «شعيب»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ منظومة الدعم النقدي يوفر إمكانية الاختيار من كل المتاجر والسلع على عكس الدعم العيني الذي يتيح اختيار ما بين عدد محدود من السلع، مشيرا إلى أنّ المواطن يستطيع من خلالها الحصول على الجودة العالية بالسعر المناسب.
وتابع: «الدولة المصرية تتحرك بدورها الحقيقي في الإشراف والتخطيط والرقابة على الأسواق، مما ينعكس على إتاحة عدد كبير من حجم السلع في السوق، خاصة أننا شاهدنا في الفترة الماضية الجهود الرامية التي قانت بها الدولة في توطين الصناعة وإتاحة أكبر كم من السلع سواء من خلال سوق اليوم الواحد أو كلنا واحد، إذ إنها أهداف تساعد على التحول إلى الدعم النقدي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد السلع الدعم النقدي المواطن الدعم العيني المزيد منظومة الدعم الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
مزايا التحول إلى الدعم النقدي.. خبير اقتصادي يوضح
أكد الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، أن الأزمات المالية العالمية المتلاحقة تفرض على الدول التحول لمنظومة الدعم النقدي وجعلت الكثير من الدول تلجأ إلى تغيير بعض أيديولوجيتها الاقتصادية وخاصة فيما يتعلق بمنظومة الدعم، مشددًا على أن هناك العديد من المزايا التي يمكن تحقيقها من خلال التحول إلى الدعم النقدي.
وأضاف عنبر، عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن من ضمن هذه المزايا المتعلقة بالتحول إلى الدعم النقدي يتعلق بآليات الضبط المالي وكفاءة الإنفاق، فضلًا عن دوره في توفير الكثير من المصروفات التي كانت تُنفق وتُهدر في ظل منظومة الدعم العيني.
وأوضح أن الدولة المصرية لا تستهدف دعم الأفراد من خلال منظومة من السلع والخدمات على المدى الطويل، وإنما تريد توصيل مستحق الدعم إلى مرحلة معينة تضمن له قيمة مضافة ويكون مشاركًا في العملية الإنتاجية، بالتالي يتحول من حالة العوز إلى حالة الإنتاج، منوهًا بأن الميزة الكبرى للتحول إلى الدعم النقدي، تكمن في ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
وتابع: “هذه نقطة فارقة تساعد في التحول من عملية الحماية الاجتماعية إلى العدالة الاجتماعية”.