«الجيش السوداني» يتقدّم بمحاور مختلفة و«الجوع» يهدد 26 مليون شخص
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أعلن الجيش السوداني، “مقتل القائد العسكري البارز في قوات الدعم السريع العميد جمعة إدريس، خلال قصف بالمدفعية الثقيلة استهدف مدينة الفاشر”.
وذكرت صحيفة “النيلين”، أن “الفرقة السادسة مشاة، التابعة للجيش السوداني بمدينة الفاشر، ذكرت أن سلاح الطيران نفّذ غارات جوية دمرت 45 مركبة قتالية بكامل عتادها العسكري وطواقمها”.
وأفاد الموقع الإلكتروني “سودان تريبيون”، بأن “الجيش السوداني يتقدم بقوة بالخرطوم بحري شمالي العاصمة السودانية، مقتربا من ضاحية كافوري، التي تعد حصنا منيعا لقوات الدعم السريع في الخرطوم”.
هذا وكان “بسط الجيش السوداني سيطرته على السامراب في الخرطوم بحري، كما تمكن من تحرير أحياء في العزبة التابعة للعاصمة بعد معارك ضارية استخدمت فيها أسلحة ثقيلة أمام قوات الدعم السريع”.
يذكر أن الحرب التي يشهدها السودان، اندلعت في أبريل2023، بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتشير الإحصائيات الدولية إلى أن “الجوع يهدد نحو 26 مليون شخص في السودان، البالغ عدد سكانه 48 مليون نسمة، بينما تسببت الحرب في تشريد 14 مليون بينهم 11 مليونا واجهوا النزوح من مكان إلى آخر داخل البلاد، ونحو 3 ملايين نزحوا إلى الخارج”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش السوداني الجيش السوداني وقوات الدعم السريع السودان الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
«الدعم السريع» تتهم استخبارات الجيش بفبركة فيديوهات وخطابات لقادتها
قوات الدعم السريع أكدت أن المصدر الوحيد لأخبار القوات والمعلومات المتعلقة بها هو الصفحات الرسمية للقوات.
الخرطوم: التغيير
اتهمت قوات الدعم السريع، جهاز الأمن واستخبارات الجيش السوداني، بفبركة فيديوهات وخطابات باسم الدعم السريع وقادتها في محاولة لصنع انتصارات وخداع الرأي العام.
وانتشرت خلال الفترة الأخيرة أخبار مختلفة حول قوات الدعم السريع منها أنها أصدرت حكماً بالإعدام على القائد الميداني “جلحة”، كما تم تداول أنباء عن تنفيذ انسحاب ناجح للقوات من أحد المواقع، لكن تم نفي الأمر لاحقاً.
وقال الناطق باسم الدعم السريع في بيان يوم السبت، إن المصدر الوحيد لأخبار القوات والمعلومات المتعلقة بها هو الصفحات الرسمية للقوات.
وأكد أن أي معلومات تأتي من مصدر آخر أو خطابات منشورة في وسائل التواصل الاجتماعي “لا تعدو كونها أكاذيب تهدف إلى ترويج الإشاعات ومحاولات مكشوفة لصنع انتصارات فشلت في تحقيقها مليشيات البرهان في ميدان القتال”- حسب البيان.
وقال إن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان “وعصابته” أعادوا جميع عناصر جهاز الأمن “التي عملت لسنوات في صناعة الأكاذيب”.
وأضاف أن “غرف استخبارات مليشيا البرهان وجهاز مخابراتها سيئ السمعة” نشطت في فبركة “فيديوهات” لأفراد وهميين وخطابات مزورة باسم استخبارات الدعم السريع وبعض القيادات بالقوات “في محاولة فاشلة لإيهام الرأي العام بتصورات ليس لها علاقة بالواقع”.
وشددت قوات الدعم السريع على عدم صحة “الشائعات” التي تروج لها استخبارات العدو “وأبواق الحركة الإسلامية الإرهابية”.
وأكدت أن استخدام الأكاذيب الرخيصة، لن يفت في عضد قواتها “التي تمضي في تماسك ووحدة صف حتى تشييع نظام القتلة والإرهابيين إلى مزبلة التاريخ وإعادة بناء مؤسسات الدولة السودانية على أسس عادلة”.
الوسومالاستخبارات العسكرية الجيش الدعم السريع السودان جهاز الأمن عبد الفتاح البرهان