في يومها العالمي.. أبرز إنجازات دور الإفتاء العالمية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
يحتفل العالم في الخامس عشر من ديسمبر بـ"اليوم العالمي للإفتاء"، الذي أُطلق لأول مرة بمبادرة من الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت قيادة دار الإفتاء المصرية.
يهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على دور الفتوى في نشر السلام، مواجهة التطرف الفكري، ودعم أهداف التنمية المستدامة وتعيز الأمن لفكري من خلال التوجيه الديني السليم.
1. تعزيز الوحدة الفكرية والدينية: يجمع اليوم المفتين والهيئات الإفتائية من مختلف الدول لتوحيد المعايير الإفتائية وضمان التزامها بمنهجية علمية منضبطة تتوافق مع الواقع.
2. التصدي للفتاوى المتطرفة: يعمل على محاربة الفتاوى غير المنضبطة التي تروج للعنف، من خلال برامج تدريبية، وتعاون بين المؤسسات الإفتائية.
3. نشر الوسطية: يهدف إلى مواجهة الفكر المتطرف بنشر الفتاوى المعتدلة التي تسهم في تحقيق الاستقرار المجتمعي.
أبرز إنجازات دور الإفتاء العالمية
1. دار الإفتاء المصرية: ريادة فكرية عالمية
مرصد الفتاوى التكفيرية: يتتبع الخطاب المتطرف ويحلله بهدف تفكيك جذوره. أنتج أكثر من 200 تقرير لمكافحة التطرف الفكري.
التدريب الدولي: قدمت برامج تدريبية لأكثر من 1200 مفتٍ من 100 دولة، مع التركيز على القضايا المعاصرة مثل البيئة وتنظيم النسل.
المحتوى الرقمي: أصدرت دار الإفتاء تطبيقات إلكترونية وفتاوى مترجمة بـ13 لغة للوصول إلى ملايين المسلمين حول العالم.
2. المملكة العربية السعودية: الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء
تركز هيئة كبار العلماء في السعودية على تعزيز الوحدة الدينية والالتزام بالمنهج الوسطي، وتدعم الهيئة جهود مواجهة الفتاوى العشوائية من خلال منصات إعلامية رسمية.
3. المغرب: المجلس العلمي الأعلى
يقدم المجلس خدمات إفتائية تدعم الاستقرار الوطني، كما يركز على توجيه الشباب من خلال الندوات والبرامج الإعلامية التي تناقش قضايا التطرف والهجرة.
4. إندونيسيا: مجلس العلماء الإندونيسي
أكبر مؤسسة إفتائية في جنوب شرق آسيا. يعمل المجلس على تطوير منهجية "الفتوى الجماعية" التي تراعي التنوع الثقافي والديني داخل إندونيسيا، بما يعزز الوحدة الوطنية.
التحديات التي تواجه الإفتاء عالميًا
1. التطرف الديني: استخدام الفتوى لتبرير العنف، مما يتطلب جهودًا منسقة لمواجهته.
2. الفتاوى العشوائية: انتشار الفتاوى غير المنضبطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
3. تغير القضايا المعاصرة: ظهور موضوعات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي وأثره على الأحكام الشرعية، مما يتطلب مواكبة التطورات.
اليوم العالمي للإفتاء ليس مجرد احتفال، بل دعوة لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الفكرية والدينية، وتعزيز الوسطية التي تمثل جوهر الإسلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للإفتاء مكافحة التطرف الفكري مواكبة التطور الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء التطرف الفكري من خلال
إقرأ أيضاً:
ما حكم امتناع المرأة عن زوجها لتقصيره في الإنفاق عليها؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم امتناع الزوج عن النفقة على زوجته؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، أن النفقة على الزوجة من حقوقها التي يجب على الزوج الوفاء بها، وإذا امتنع الزوج عن النفقة أو أثر في أدائها، فإن الزوجة لها الحق في رفع الأمر إلى القضاء، حيث يقوم القاضي بتحديد المبلغ الذي يجب على الزوج دفعه، وهو حكم ملزم، لافتا إلى أن الفقهاء أكدوا أن النفقة مقابل الاستمتاع.
وأوضح أنه في مثل هذه الحالات، لا يمكن الاكتفاء بالرأي الفقهي فقط، بل من الأفضل أن يُرفع الأمر إلى القضاء حتى يتم إلزام الزوج بدفع النفقة، لافتا إلى أن القضاء يفرض حكمًا ملزمًا لا يمكن للزوج التهرب منه، وهذا يساعد الزوجة على الحصول على حقوقها.
وأشار إلى أن هناك حالات شهدها في دار الإفتاء لنساء رفعن قضايا للنفقة، وتم تحديد المبلغ الذي يُدفع لهن شهريًا، مشيرا إلى أن هذه القضايا تمثل تصحيحًا للوضع الشرعي، حيث يحصل الزوج على حقوقه وتستفيد الزوجة من حقها المشروع.
وفي سياق آخر، أشار إلى أنه إذا كان الزوج لا يستطيع الوفاء بمسؤولياته تجاه زوجته، فمن الأفضل له ألا يتزوج من الأساس، فمن غير المقبول أن يعيش الزوج مع زوجته ولا يفي بحقوقها، بينما يهتم بكل من حوله.
وشدد على أن النفقة تعتبر واجبًا على الزوج، وأن الزوجة لا ينبغي أن تُحرم من حقوقها، مؤكدا على ضرورة قيام كل شخص بواجباته تجاه الآخر في إطار من الاحترام والعدل.