"تضامن الفيوم" تطلق حملة "ستر ودفا وإطعام"
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أطلقت جمعية الأورمان حملة "ستر ودفا وإطعام"، تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم، بهدف توزيع الآلاف من سلال الإطعام على الأسر البسيطة والأولى بالرعاية بمختلف قرى ونجوع مراكز محافظة الفيوم، وذلك لتخفيف الأعباء عنهم ومساعدتهم على مجابهة فصل الشتاء.
وأكد جبريل عبدالوهاب، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، أن مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية تلعب دورًا مهمًا وحيويًا في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والعمل جنبًا إلى جنب مع الجهاز التنفيذي لتيسير الأمور عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الاجتماعية لهم.
من جانبه، قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن توزيع سلة "إطعام الدفا" هذا العام على غير القادرين في القرى والنجوع بالمحافظة يجري من خلال مكتب الأورمان في محافظة الفيوم برعاية الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، وبالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة، وتحت إشراف كامل من مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة.
وأكد مدير جمعية الأورمان، في بيان صحفي، أن سلة "إطعام الدفا" يبلغ وزنها 11 كيلو جرامًا وتضم: 2 كيلو أرز، 2 كيلو مكرونة، 2 كيلو سكر، كيلو فول، كيلو عدس، كيلو لوبيا، علبة سمنة تزن 1.45 كيلو، علبة صلصة 300 جرام، وباكو شاي ربع كيلو. ويمكن للمتبرعين المشاركة في توفير سلة الإطعام بـ 545 جنيهًا، لدعم الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا. وأوضح أن هذه المحتويات تناسب كافة احتياجات الأسر المصرية على اختلاف طبيعتها ومكان إقامتها وعدد أفرادها، لتتمكن جميع الفئات من المساهمة في دعم الأسر الأكثر احتياجًا.
وأضاف أن الجمعية بمحافظة الفيوم نفذت العديد من المشروعات الخيرية، بما في ذلك تنظيم القوافل الطبية، تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، مساعدة مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة، وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية في المحافظة والقاهرة. كما تم توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين، مثل شنطة رمضان، وبطاطين الشتاء، ولحوم الأضاحي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم حملة حملة ستر ودفا سلال اطعام سلال اطعام الدفا الأسر الأولى بالرعاية
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد اللمسات النهائية لتطوير مبنى التضامن الاجتماعي ومركز التكوين المهنى
تفقد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، التشطيبات النهائية لمشروع تطوير مبنى مديرية التضامن الاجتماعي ومركز التكوين المهني بحي شرق المدينة، تمهيداً لافتتاحهما قريباً.
ويأتي هذا التطوير بتكلفة إجمالية قدرها 50 مليون جنيه، وذلك في إطار جهود تطوير ورفع كفاءة قطاع التضامن الاجتماعي وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف القطاعات، تنفيذاً لتوجيهات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
رافق المحافظ خلال جولته التفقدية، الشيماء عبد المعطي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط، والدكتور مصطفى إبراهيم رئيس حي شرق أسيوط، والمهندسة ندا أحمد عبد العال مهندس إشراف جهاز وسط وشمال الصعيد، والمهندس عمرو يحيى مدير المشروع، والمهندس محمود محمد المدير التنفيذي، والمهندس محمود مصطفى مهندس تنفيذي.
وشملت جولة المحافظ تفقد الأعمال النهائية لتطوير مبنى مديرية التضامن الاجتماعي، حيث اطلع على قاعات التدريب، ومكان انتظار المتدربين، وغرف التحكم، ومنظومة الإطفاء، ودورات المياه، وإدارة التعاونيات، والقاعات، وغرفة المجتمعات العمرانية، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وإدارة التكوين المهني، وإدارة الأسرة المنتجة.
كما تفقد المحافظ التشطيبات النهائية لمبنى التكوين المهني التابع لمديرية التضامن الاجتماعي، والذي يتضمن قاعات لحضانة أطفال، موجهًا بزيادة عدد القاعات لمرحلة رياض الأطفال، بالإضافة إلى تفقد الفناء التابع لمديرية التضامن الاجتماعي، وعمل منطقة ألعاب للأطفال ومكان انتظار لأولياء الأمور، وذلك بهدف تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكد محافظ أسيوط على استمرار جولاته الميدانية لمتابعة كافة المشروعات الجاري تنفيذها وتطويرها على أرض المحافظة، للاطمئنان على سير العمل، ومراعاة معايير الجودة في التشطيبات النهائية، وسرعة إنجاز تلك الأعمال وفقاً للخطة الزمنية المقررة، وضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمراحلها المختلفة، والتي تساهم في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين بشكل لائق، وبما يخدم تنفيذ خطط التنمية الشاملة وفقاً لرؤية القيادة السياسية لبناء الإنسان المصري وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وأوضح أن المحافظة تولي اهتماماً خاصاً للمشروعات التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، وخاصة الأسر الأولى بالرعاية، لافتاً إلى تقديمه كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل كافة العقبات أمام تلك المشروعات، ودفع معدلات الإنجاز بها، لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، حتى تعود بالنفع والفائدة عليهم.