إسرائيل تبحث تفككا محتملا للسلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال موقع "إسرائيل هيوم" إن جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي التي ستعقد اليوم الأحد ستبحث سيناريو تفكك السلطة الفلسطينية والانقلاب عليها.
وكشف الموقع عن تقديرات للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية اعتبرت أن الوضع في الضفة الغربية الآن هو الأكثر هشاشة منذ سنوات عديدة وأن انهيار السلطة الفلسطينية قد يحدث بسرعة.
وأضافت التقديرات أن هناك خشية أن يغير رجال شرطة السلطة الفلسطينية ولاءاتهم وينضموا للمقاومة.
واعتبرت إطلاق الرئيس الفلسطيني محمود عباس حملة في جنين مرده الخوف من تفجر الوضع وحدوث سيناريو مماثل بعد سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وقال الموقع إنه من المنتظر أن تتناول جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي التي ستعقد ظهر اليوم سيناريو تفكك السلطة الفلسطينية والانقلاب عليها.
وكان مخيم جنين شهد أمس السبت اشتباكات مع مقاومين بعد قيام أجهزة أمن السلطة بما سمتها عملية "حماية الوطن"، وأسفرت عن مقتل القيادي في كتيبة جنين يزيد جعايصة المطارد من الاحتلال الإسرائيلي، ومقتل عدة مدنيين برصاص رجال أمن السلطة.
وتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر الأمن الفلسطيني في مدن شمال الضفة، خاصة في جنين وطولكرم، تزامنا مع الاجتياحات المتواصلة لقوات الاحتلال واعتداءات المستوطنين والإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يدفع بتعزيزات إلى جنين وطولكرم ويتحسب لـطوفان الضفة
دفع جيش الاحتلال بتعزيزات جديدة في جنين وطولكرم، وسط تقارير إسرائيلية عن توسيع العملية العسكرية المستمرة منذ نحو 4 أسابيع إلى مناطق أخرى في الضفة الغربية، وقد جرى اعتقال 380 فلسطينيا على الأقل خلال تلك الفترة، وفقا لنادي الأسير.
وقالت مصادر محلية فلسطينية اليوم الجمعة إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات إلى مخيم جنين شمالي الضفة في اليوم الـ25 لعملية "الجدار الحديدي".
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال وجرافاته تواصل عمليات التخريب والتدمير ونسف المنازل والمنشآت داخل المخيم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم بلدتي جبع وبئر الباشا جنوب مدينة جنين.
في الوقت نفسه، دفع جيش الاحتلال بقوات من المشاة إلى مدينة طولكرم لتعزيز قواته المتوغلة في مخيمي طولكرم ونور شمس.
خطط الاحتلال
وقال موقع والا، نقلا عن ضابط إسرائيلي رفيع، إن الجيش يخطط للبدء في التعامل مع مناطق إضافية بالضفة الغربية خلال الفترة المقبلة.
ونقل الموقع الإسرائيلي عن قائد المنطقة الوسطى آفي بلوط قوله، في جلسة مغلقة، أن الجيش اكتشف لدى المسلحين في مخيمات بشمال الضفة الغربية نقاط مراقبة ووسائل قتالية متنوعة.
وأضاف أن الجيش يسعى لمنع تشكُّل قوات عسكرية منظمة بالضفة، معتبرا ذلك أحد دروس هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل (عملية طوفان الأقصى).
إعلانكما أفاد الموقع، نقلا عن مسؤولة بالقيادة الوسطى للجيش، بأنهم قلقون من إمكانية العودة للقتال في قطاع غزة، وانعكاسات الأمر على عمليات الجيش في الضفة.
في السياق نفسه، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن القيادة الوسطى في الجيش الإسرائيلي تدرس إنشاء مواقع عسكرية دائمة في مخيم جنين.
اعتداءات المستوطنينفي غضون ذلك، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 16 فلسطينيا في اعتداءات المستوطنين بمنطقة المنية في بيت لحم.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن رئيس المجلس القروي لمنطقة المنية زايد كوازبة أن مجموعة كبيرة من المستوطنين هاجمت المواطنين بالعصي وأعقاب البنادق وقنابل الغاز المسيل للدموع والفلفل.
وأضاف أن المستوطنين أحرقوا مركبتين، وحطموا عدة مركبات أخرى وألواحا شمسية.
اقتحامات بالقدس وقلقيلية
في تلك الأثناء، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حزما شمال شرقي مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال دهمت عددا من المنازل والمنشآت الفلسطينية، وصادرت أكثر من 20 سيارة من البلدة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية. وأفادت مصادر فلسطينية بأن آليات عسكرية ووحدات من قوات المشاة اقتحمت حارة المغاير في البلدة، ودهمت محيط أحد المنازل عقب صلاة الجمعة، واعتقلت أحد الشبان.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقامت بعمليات تفتيش وتضييق على حركة المواطنين داخل البلدة، قبل أن تنسحب منها.
اعتقال مئات الفلسطينيينمن جهة أخرى، قال نادي الأسير الفلسطيني إن الاحتلال يواصل التصعيد من عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني، تحديدا في محافظات شمال الضفة.
وأوضح النادي -في بيان نشر أمس الخميس- أن الاحتلال اعتقل 380 مواطنا على الأقل من محافظات جنين وطولكرم وطوباس منذ بداية العدوان الحالي.
إعلانوأضاف أن هذه الحملات تعد امتدادا "لسياسة الاعتقالات الممنهجة والتي تصاعدت -بشكل غير مسبوق- بمستواها بعد حرب الإبادة، وتصاعد الجرائم والفظائع الممنهجة بحق المعتقلين والأسرى داخل السجون".