اتصال هاتفي بين محمد بن سلمان ورئيس الوزراء البريطاني واتفاق على اللقاء في أقرب فرصة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تتودّد الدول الغربية إلى المملكة العربية السعودية الغنية بالنفط، لا سيّما في أعقاب الاضطرابات في أسواق الخام منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
تحدّث رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هاتفياً الخميس واتّفقا على الاجتماع "في أقرب فرصة"، وفق ما أعلن داونينغ ستريت بعد تقارير إعلامية أفادت بأنّ الأمير السعودي تلقّى دعوة لزيارة بريطانيا.
وأوردت صحيفة "ذي تايمز" أنّ ولي العهد المثير للجدل، الحاكم الفعلي لبلاده، سيجري أول زيارة له إلى المملكة المتحدة منذ مقتل الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول عام 2018.
واتُّهم الحاكم الفعلي للدولة الخليجية بإصدار أمر اغتيال كاتب العمود في صحيفة "واشنطن بوست"، لكنّ الأمير محمّد بن سلمان نفى أيّ تورّط له في هذه الجريمة.
وتتودّد الدول الغربية إلى المملكة العربية السعودية الغنية بالنفط، لا سيّما في أعقاب الاضطرابات في أسواق الخام منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، التقى سوناك بالأمير محمد بن سلمان على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي لمناقشة تقلّب أسواق الطاقة.
القضاء البريطاني ينظر في قانونية استئناف لندن بيع الأسلحة للسعوديةوزير بريطاني يكشف الهدف وراء زيارة جونسون إلى السعوديةواستضافت السعودية في وقت سابق من هذا الشهر محادثات في جدّة حول الحرب الأوكرانية.
وأشار داونينغ ستريت الخميس إلى أنّ سوناك قال في المكالمة الهاتفية مع بن سلمان إنّه "يتطلّع شخصياً إلى تعميق العلاقات الطويلة الأمد بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية".
وأضاف في بيان أنّ "رئيس الوزراء ووليّ العهد.. يتطلّعان للّقاء شخصيًا في أقرب فرصة".
وذكرت صحيفة "ذي تايمز" أنّ الزيارة ستجري خلال الأشهر المقبلة، لكنّ مكتب سوناك لم يؤكّد هذه المعلومة.
وكثيراً ما تتعرض السعودية لانتقادات بسبب سجلّها في مجال حقوق الإنسان، لا سيّما في ما يتعلّق بعقوبة الإعدام، غير أنّ المملكة تحاول تحسين صورتها في ظل أجندة شاملة للإصلاح الاجتماعي والاقتصادي أُطلق عليها اسم "رؤية 2030".
وتشمل جهود المملكة الاستثمار المكثّف في الرياضة، وقد صار صندوق الثروة السيادي السعودي يملك حصة أغلبية في فريق الدوري الإنكليزي الممتاز نيوكاسل يونايتد.
وقال مكتب سوناك إنّ المسؤولَين ناقشا سبل تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، وكذلك العلاقات الدفاعية والأمنية، مع تأكيد المملكة المتحدة التزامها الأمن السعودي المحلي والإقليمي.
اعلانوكانت مذكرة إحاطة برلمانية أفادت في كانون الثاني/يناير بأنّ 51% من صادرات الدفاع البريطانية تذهب إلى الشرق الأوسط.
وكانت المملكة المتحدة علّقت منح تراخيص تصدير أسلحة للسعودية بين حزيران/يونيو 2019 وتموز/يوليو 2020، خصوصا للأسلحة التي قد تُستخدم في النزاع في اليمن.
في عام 2021، منحت لندن 275 ترخيصاً لتصدير سلع استراتيجية للمملكة العربية السعودية، بقيمة إجمالية قدرها 267 مليون جنيه إسترليني.
الخوف من ترحيلهم الى بلادهم يُعذّب النشطاء السعوديين في الخارج.. ما مصير عبد الرحمن الخالدي ؟بريطانيا: مبيعات أسلحة بقيمة 1.4 مليار جنيه استرليني للسعودية بعد قرار استئناف الصادراتوقال داونينغ ستريت في بيانه إنّ سوناك "رحّب بالتقدّم المحرز بشأن النزاع في اليمن، والمملكة المتحدة تواصل دعم الجهود المبذولة لتمديد وقف إطلاق النار وتخفيف الأزمة الإنسانية" في البلد العربي الفقير.
والأسبوع الماضي، استضافت مدينة جدة السعودية محادثات حول الحرب في أوكرانيا ضمت ممثلين لنحو 40 دولة، وذلك في إطار مسعى سياسي جديد للمملكة الراغبة في أداء دور دبلوماسي على الساحة الدولية.
اعلانوأوردت وكالة الانباء السعودية (واس) في تقريرها عن الاتصال أنّ رئيس الوزراء البريطاني أبدى "تقديره لدور المملكة المؤثر في المساهمة بالتوصل إلى حل للأزمة الأوكرانية عبر مبادرة اجتماع مستشاري الأمن الوطني" في جدة.
كما أشارت الوكالة السعودية إلى أنّ ولي العهد أكد خلال الاتصال "حرص المملكة على بذل الجهود لما يسهم في تحقيق السلام والاستقرار ويدفع بحلٍ سياسي للأزمة الأوكرانية-الروسية".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية باكستان: مسيحيون يجدون الأمان عند جيرانهم المسلمين بعدما استبد بهم الخوف من أعمال انتقامية تستهدفهم برلين تسلم كييف أنظمة دفاع جوي والناتو يؤكد: وحدها أوكرانيا من يقرّر شروط أي مفاوضات مع روسيا على خلفية الاشتباه بالتجسّس لصالح روسيا..بريطانيا توقف 5 أشخاص محمد بن سلمان المملكة المتحدة جمال خاشقجی السعودية ريشي سوناك النفط اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الاحتباس الحراري والتغير المناخي فرنسا إسرائيل دراسة الهند أوكرانيا الضفة الغربية حرائق غابات حريق الحرب في أوكرانيا فلسطين Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الاحتباس الحراري والتغير المناخي فرنسا إسرائيل دراسة الهند أوكرانيا My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محمد بن سلمان المملكة المتحدة السعودية ريشي سوناك النفط فرنسا إسرائيل دراسة الهند أوكرانيا الضفة الغربية حرائق غابات حريق الحرب في أوكرانيا فلسطين فرنسا إسرائيل دراسة الهند أوكرانيا العربیة السعودیة المملکة المتحدة محمد بن سلمان د بن سلمان
إقرأ أيضاً:
محمد محسن أبو النور: إيران تتطلع لبناء جسور اتصال مع أمريكا
قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير في الشئون الإيرانية، إنّ إيران تريد تهدئة الرأي العام الداخلي، إذ إنّ الرأي العام الداخلي الآن يطالب حكومة مسعود الجديدة بأن تفي بوعودها الانتخابية، والتي تتمثل في الانفتاح الإيراني على الغرب وإصلاح العلاقات مع العالم بالكامل، بالتالي الولايات المتحدة الأمريكية على رأس النظام الدولي الراهن.
وأضاف «أبو النور»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موافي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ كل كتاب الصحف الإيرانية يطالبون إيران شبه يوميا بالذهاب الفوري إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإقامة جسور اتصال وقنوات دبلوماسية، مشيرا إلى أنّ الرغبات الإصلاحية وأصوات المثقفين والأصوات السياسية تواجه حائط سد لدى بعض المحافظين الذين يريدون ألا يذهبوا إلى التفاوض مع أمريكا إذا لم يبادر ترامب بتقديم نوايا حسنة مع إيران، مثل رفع العقوبات المفروضة على إيران منذ عام 2018.
وتابع الخبير في الشؤون الإيرانية: «ترامب قال أكثر من مرة إنه لا يريد تغيير النظام الإيراني، لكنه يريد فقط منع إيران من امتلاك السلاح النووي، لذا إيران تنتظر صفقة كبرى مع ترامب».