أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، مساء يوم الخميس، عن القائمة المختصرة للاعبين المرشحين لنيل جائز أفضل لاعب في أوروبا، خلال الموسم الماضي.

ورشح الـ"يويفا" كلا من ثنائي فريق مانشستر سيتي، النجم النرويجي إيرلينغ هالاند والبلجيكي كيفين دي بروين، والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، المنتقل من فريق باريس سان جيرمان الفرنسي إلى إنتر ميامي الأمريكي، للحصول على جائزة أفضل لاعب في أوروبا خلال الموسم الماضي.

???? NOMINEES: UEFA Men's Player of the Year 2022/23 ✨

???????? Kevin De Bruyne
???????? Erling Haaland
???????? Lionel Messi

All #UEFAawards winners will be announced at the #UCLdraw on 31 August.

— UEFA (@UEFA) August 17, 2023

ويعتبر دخول ميسي قائمة الثلاثة المرشحين لنيل جائز أفضل لاعب في أوروبا، مفاجأة للوهلة الأولى نظرا للأداء الباهت الذي قدمه مع فريقه السابق باريس سان جيرمان، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنه قاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم في قطر 2022. 

إقرأ المزيد مانشستر سيتي يرفع كأس السوبر الأوروبي لأول مرة في تاريخه (فيديو)

وسيتم الكشف عن الفائز في 31 أغسطس الجاري، في موناكو، على هامش حفل سحب قرعة دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وتم اختيار القائمة المختصرة الأولية للاعبين من قبل مجموعة الدراسة الفنية التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم بناءً على أدائهم خلال الموسم "2022-2023" على مستوى النادي والمنتخب.

وأكد يويفا أنه تم التصويت على اختيار الثلاثي ميسي ودي بروين وهالاند من أصل لائحة مؤلفة من عشرة لاعبين، من جانب لجنة تحكيم مكونة من مدربي الأندية المشاركة في الموسم الماضي في دور المجموعات للبطولات الأوروبية الثلاث (دوري أبطال أوروبا "التشامبيونز ليغ، والدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، ودوري المؤتمر "كونفرنس ليغ")، ومدربي المنتخبات الـ55 المنضوية تحت لواء الـ"يويفا"، إضافة إلى لجنة من الصحفيين الأوروبيين.

المصدر: وكالات 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إيرلينغ هالاند باريس سان جيرمان كأس العالم مانشستر سيتي مونديال قطر 2022 ميسي أفضل لاعب

إقرأ أيضاً:

بحرُ أحمر مشتعل.. ومركز أمني أمريكي يقر: تحالف واشنطن الأوروبي ينهار تحت الضربات اليمنية

يمانيون../
في اعتراف صريح بحجم الأزمة التي تهزُّ الغرب، كشف مركز الأمن البحري الدولي (CIMSEC) أن أزمة البحر الأحمر فضحت هشاشة التحالف الأمريكي الأوروبي، وعرّت واشنطن التي باتت عاجزة عن قيادة حلفائها وسط صعود متسارع للاتحاد الأوروبي كلاعب أمني مستقل.

في تحليل ناري نشره المركز ضمن أسبوع القوة البحرية لحلف الناتو بعنوان “تشريح أزمة البحر الأحمر: الناتو في مواجهة الاتحاد الأوروبي”، أكدت الكاتبة آنا ماتيلد باسولي أن الولايات المتحدة وجدت نفسها معزولة في قلب الأزمة، بينما مضت أوروبا بعيدًا عن مظلتها العسكرية التقليدية، متخذةً قرارها بالعمل تحت راية الاتحاد الأوروبي.

وأكد التقرير أن الخلاف لم يعد مجرد سوء تفاهم عابر، بل تحوّل إلى صراع صامت على من يقود ومن يتبع. أوروبا رفضت الانخراط في عملية “حارس الرخاء” الأمريكية، مفضّلة دعم مهمة “أسبيدس” الأوروبية الدفاعية، في ضربة قوية لهيبة واشنطن التي طالما اعتبرت قيادة التحالف الغربي أمرًا مسلمًا به.

الرسائل المسربة من داخل الإدارة الأمريكية حملت مشاعر مرارة وإحباط، حيث أبدى مسؤولون امتعاضهم من “اضطرار أمريكا لإنقاذ أوروبا مرة أخرى”، غير أن الوقائع على الأرض تفضح فشل واشنطن في التكيف مع واقع جديد باتت فيه أوروبا ترفض الحلول الأمريكية الهجومية، وتصر على حماية مصالحها بنهج دفاعي مستقل.

التقرير لم يكتفِ برصد الانقسام، بل ذهب إلى أبعد من ذلك، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة باتت ترى الأزمة فرصة لاستعراض قوتها البحرية ومقارعة الصين، بينما لا تبالي أوروبا بهذا الصراع، متمسكةً بأولوية حماية التجارة وتأمين طرق الملاحة فقط.

ولفت التحليل إلى أن انشقاق دول مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا عن المبادرة الأمريكية عرّى هشاشة القيادة الأمريكية، في حين أن بعض الدول كإسبانيا امتنعت تمامًا عن تقديم أي دعم، على الرغم من استفادتها من استمرار الملاحة عبر مضيق باب المندب.

وعلى الجانب الآخر، كشف التقرير أن أمريكا لا تزال عالقة في وهم قيادة الناتو، غير مدركة أن أوروبا باتت تمضي بثبات نحو بناء كيان أمني مستقل تحت راية الاتحاد الأوروبي، مدفوعةً بما وصفه التقرير بـ”العدوانية الأمريكية” التي تدفع الحلفاء نحو مزيد من الاستقلال.

في مشهد بالغ الرمزية، بينما كانت السفن الأوروبية ترفع علم “أسبيدس” بعيدًا عن التوتر الأمريكي، كان الحوثيون يحكمون قبضتهم على البحر الأحمر، ويوجهون ضربات موجعة أربكت الأسطول الأمريكي وأفقدت ميناء إيلات الصهيوني أنفاسه الاقتصادية.

واختتم التقرير برسالة واضحة وصادمة:
الوقت ينفد أمام الولايات المتحدة لتدارك الأمور، فإما استراتيجية جديدة تراعي الواقع الأوروبي، أو الغرق أكثر فأكثر في وحل الهزيمة والانقسام.

مقالات مشابهة

  • 20 لاعبًا في قائمة الاتحاد السكندرى لمواجهة الطلائع اليوم 
  • الغندور: عرض أوروبي ينتظر حسام عبد المجيد بنهاية الموسم
  • أين تقف تركيا في معادلة الدفاع الأوروبي؟
  • استبعاد فايلر من قائمة المرشحين لخلافة كولر في الأهلي.. خاص
  • الفزي يقترح إنشاء اتحاد شرق أوسطي لكرة القدم لمنافسة أوروبا.. فيديو
  • “هزاع” يتصدر قائمة أفضل الأعمال الدرامية في السعودية
  • بحرُ أحمر مشتعل.. ومركز أمني أمريكي يقر: تحالف واشنطن الأوروبي ينهار تحت الضربات اليمنية
  • تقنية عبري تنظم هاكاثون ابتكر للمستقبل
  • رئيس المجلس الأوروبي يؤكد استعداده للقاء ترامب في أي مكان
  • صلاح في الصدارة.. من يفوز بـ «الحذاء الذهبي» في أوروبا؟