تعرف على الفيلم الوحيد الذي تبرأ منه نبيل الحلفاوي
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
رحيل الفنان المصري الكبير نبيل الحلفاوي ترك صدمة كبيرة في الوسط الفني المصري، حيث ودّع الجمهور أحد أعمدة التمثيل الذين أثروا السينما والمسرح والدراما بأدوار خالدة تحمل بصمة لا تُنسى. قدم الحلفاوي مسيرة فنية حافلة بالإبداع والالتزام الفني، ليبقى اسمه رمزاً للتميز والرصانة في الأداء.
ولدى الحلفاوي العديد من الأفلام السينمائية، أبرزها "وقيدت ضد مجهول، و"الطريق إلى إيلات"، و "آباء وأبناء"، و"فقراء لا يدخلون الجنة"، وثمن الغربة"، و"الهروب إلى القمة"، الذي حاز على جائزة أفضل ممثل في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عن دوره فيه.
ورغم اعتزاز الحلفاوي بمسيرته الفنية الزاخرة في السينما والمسرح والتلفزيون، إلا أنه كان هناك فيلماً واحداً ووحيداً اعتبره الحلفاوي "وصمة عار" في تاريخه الفني وتبرأ منه، لطالما عُرف الحلفاوي برصانته ودقته في اختيار أدواره التي تعكس مبادئه وأفكاره وقناعاته. "لقاء ميسي".. آخر منشورات "قبطان جماهير الأهلي" نبيل الحلفاوي - موقع 24خيمت أجواء من الحزن الشديد على الوسط الفني المصري بعد وفاة الفنان القدير نبيل الحلفاوي اليوم الأحد عن عمر يناهز 77 عاماً، إثر صراع قصير مع المرض، وشكل رحيله خسارة كبيرة للفن المصري، حيث ترك بصمة خالدة بأدواره المميزة وأعماله التي لاقت حب الجمهور، بالإضافة إلى تفاعله الشبه يومي مع متابعيه عبر منصة ...
سيد القاهرة
لكن، فيلم "سيد القاهرة"، الذي كتبه السيناريست بشير الديك، وأخرجه المغربي مؤمن السميحي، وشارك الحلفاوي في البطولة كل من يسرا، وجميل راتب، ومحمود حميدة، وعبدالعزيز مخيون، ونجوم آخرين، هو العمل الفني الوحيد الذي تبرأ منه الحلفاوي، ولم يكن هو بمفرده، بل جميع صناع الفيلم وأبطاله اعتبروا المشاركة فيه خطأ كبيراً، حتى مؤلفه، بشير الديك، الذي طالما أمتع الجمهور المصري والعربي بباقة من أجمل المسلسلات والأفلام مثل "جبر الخواطر"، "الإمبراطور"، "الناس في كفر عسكر" وغيرها.
"في أمان الله يا قبطان".. نجوم الفن يودعون نبيل الحلفاوي بكلمات مؤثرة - موقع 24عن عمر ناهز 77 عاماً، توفي الفنان المصري نبيل الحلفاوي، اليوم الأحد، بعد صراع مع المرض، ليُسدل الستار على مسيرة فنية حافلة. قصة الفيلمتناول الفيلم، الذي تم إنتاجه عام 1990، محطات رئيسية ومهمة في تاريخ مصر، بداية من نكسة 67 وانتهاءً بنصر أكتوبر 1973، مروراً باغتيال السادات، ولذلك تضمن وثائق تاريخية مصورة تروي الأحداث والظروف التي مرت بها مصر في تلك الأثناء، إلا أن الفيلم خرج للنور بقصة غير مترابطة، بحكايات مُنفصلة غير مُتصلة، تفتقد إلى أدوات الربط المنطقية.
ودارت قصته حول سيدة تسافر إلي القاهرة بحثاً عن شقيقها ولكنها وبالصدفة تدخل الوسط الفني وتتزوج وتعثر على شقيقها وتتطور الأحداث فيموت الأخ وتعود الى موطنها تاركة خلفها كل الشهرة والنجاح والمال.
رفضها في البداية.. قصة "نديم قلب الأسد" مع نبيل الحلفاوي - موقع 24بعد مسيرة فنية طويلة، رحل الفنان المصري الكبير نبيل الحلفاوي بعد أزمة صحية استمرت أياماً قليلة ألزمته العناية المركزة في أحد المستشفيات، تاركاً إرثاً فنياً ضخماً.وعبر الحلفاوي في تدوينة له عبر إكس عام 1917 رداً على سؤال متابع، عن العمل الذي ندم عليه لتكون إجابة الحلفاوي هو فيلم "سيدة القاهرة"
وقال الحلفاوي في التدوينة: "ندمت على فيلم كان مكتوب حلو مع يسرا وجميل راتب لكن افسده مخرج مغربي مقيم في فرنسا ولحسن الحظ لم يعرض في دور السينما عندنا".
كما ندم بشير الديك أيضاً، واصفاً العمل بـ "الفيلم الأعجب في التاريخ، فيلم خارج حدود العقل الإنساني لا أعلم كيف صنع وماذا كان هدفه"، فرغم حماسة الديك لكتابته، حيث أفنى فيه وقتاً وجهداً كبيرين ليخرج إلى النور فيلماً سينمائياً يليق بأحداثه، إلا أنه ظهر بشكل غير لائق وفسر الديك كلامه مؤكداً أن الفيلم يحمل مشكلات تقنية كبيرة ظهرت في نسخة العرض.
وداعاً القبطان نبيل الحلفاوي..بعد أيام من الصراع مع المرض - موقع 24غيب الموت الفنان المصري الكبير نبيل الحلفاوي، اليوم الأحد، عن عمر ناهز 77 عاماً، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة بسبب مشاكل في الصدر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم الفنان المصری نبیل الحلفاوی
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الحل الوحيد إقامة دولة فلسطينية ووقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى
دعت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مؤكدة أن الطريق الوحيد لضمان بقاء إسرائيل جزءا من النظام الدولي هو إبرام اتفاق لوقف القتال والإفراج عن الأسرى بجانب مفاوضات دبلوماسية تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية.
وأكدت الصحيفة أن السياسة "الوحشية" التي يتبعها الجيش الإسرائيلي مع المدنيين العزّل شوّهت سمعة إسرائيل "إلى الأبد".
وأضافت الافتتاحية أن إسرائيل ستدفع ثمنا باهظا مقابل "جرائم" الجيش في غزة، وسيتجلى ذلك عبر المقاطعات الاقتصادية والدبلوماسية، وتآكل شرعية البلاد الدولية، وانهيار الأسس الأخلاقية والإنسانية للمجتمع الإسرائيلي.
سياسة ارتكاب جرائم الحربوفي هذا الصدد، انتقدت الصحيفة بشدة تكرار قتل الجيش الإسرائيلي عشرات المدنيين بذريعة استهداف قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وعدّت هآرتس ذلك جريمة حرب محتملة، وخرقا لمبدأ التناسب بالعمليات العسكرية، وتجاهلا صارخا للقوانين الدولية.
واستعرضت الافتتاحية بتشاؤم سلسلة جرائم الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك قتل أكثر من 1500 غزي منذ استئناف القتال منهم 500 طفل على الأقل، وقتل 15من رجال الطوارئ ودفنهم في قبر جماعي، واستهداف مجمع مستشفى المعمداني، مما أسفر عن تدمير مبنى الجراحة ومنشأة توليد الأكسجين لوحدات العناية المركزة.
إعلانوسلطت الافتتاحية الضوء بالتحديد على سياسة إسرائيل الصريحة بتجويع سكان غزة، مشيرة إلى أن شحنات الغذاء والإمدادات لم تدخل القطاع منذ 6 أسابيع، وتقارير سوء التغذية والمجاعة وانتشار الأمراض في تزايد، خصوصا في ظل إجبار الجيش الإسرائيلي الغزيين المصابين والجوعى على التنقل من مكان إلى آخر.
الحل دولة فلسطينيةوأشادت الصحيفة بقول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي إن الحل الوحيد للحرب هو حل سياسي، وإن فرنسا تعتزم دعم إقامة دولة فلسطينية.
وذكرت هآرتس المقطع المصور للجندي الإسرائيلي الأميركي الأسير إيدان ألكسندر، في إشارة إلى أن الأسرى كذلك يدفعون ثمن الحرب على غزة، وسيستمر ذلك ما لم تغير إسرائيل توجهها.
وخلصت الصحيفة إلى أن انتقادات إسرائيل "المحرجة" لتصريحات ماكرون، واستمرارها برفض وقف إطلاق النار، سيؤدي بها لأن تصبح دولة منبوذة عالميا.