بروتوكول تعاون بين معهد بحوث الإلكترونيات وجامعة ساكسوني مصر للعلوم التكنولوجية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاهتمام بتفعيل مبدأ "التكامل" ضمن مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، عبر تعزيز الشراكة بين المراكز البحثية والجامعات المصرية، لضمان توحيد الجهود وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات العلمية والبحثية بمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بما يمكنها من تحقيق عوائد علمية واقتصادية للدولة.
وفي هذا الإطار وقع معهد بحوث الإلكترونيات بروتوكول تعاون مع جامعة ساكسوني مصر للعلوم التكنولوجية والتطبيقية (SEU).
وقع البروتوكول الدكتورة شيرين محمد عبد القادر محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، ورئيس مجلس إدارة المدينة العلمية، والدكتورة غادة بسيوني القائم بأعمال رئيس جامعة ساكسوني مصر.
ويهدف البروتوكول لتطوير مهارات طلاب الجامعة وتأهيلهم لسوق العمل عن طريق دورات تدريبية تطبيقية متقدمة في معامل معهد بحوث الإلكترونيات المجهزة بأحدث الأجهزة التكنولوجية، بالإضافة إلى دعم مشروعات التخرج الطلابية.
كما يمتد التعاون أيضًا ليشمل تقديم الدعم التقني والإداري والقانوني للطلاب المتميزين أصحاب المشاريع القابلة للتصنيع الكمي، وتمكينهم من تأسيس شركاتهم الخاصة عبر حاضنات الأعمال بمدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات التابعة للمعهد، بما يسهم في تطوير مهارات الكوادر الشبابية وتعزيز قدراتهم العملية، ويحقق التكامل بين المعهد وجامعة ساكسوني مصر.
وأشارت الدكتورة شيرين عبد القادر محرم، رئيس المعهد، إلى أن توقيع البروتوكول يأتي في إطار تنفيذ إستراتيجية المعهد والتي تتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك من خلال إتاحة كافة إمكانيات المعهد والمدينة العلمية لخدمة الشباب بهدف تحفيز الابتكار والإبداع وتوطين التكنولوجيا، والاستفادة من قدرات المعهد من الأجهزة والتكنولوجيات والخبرات العلمية والعلاقات بمراكز الأبحاث الدولية لخدمة طلاب الجامعات.
وأكدت حرص المعهد على توقيع شراكات إستراتيجية مع مختلف الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، بما يعكس التزامه بدعم الطلاب وتطوير مهاراتهم العملية، وفتح معامل المعهد لاستقبالهم ومساعدتهم.
ومن جانبها، أعربت الدكتورة غادة بسيوني، القائم بأعمال رئيس جامعة ساكسوني مصر، عن أهمية البروتوكول في تحقيق أهداف الجامعة لتنمية العلاقات بين المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية، ودعم معايير الجودة، بما يضمن لخريجي الجامعة فرص عمل واعدة ومستقبل مهني مشرق.
جدير بالذكر أن جامعة ساكسوني مصر للعلوم التكنولوجية والتطبيقية (SEU) تمتاز كواحدة من الجامعات التكنولوجية الخاصة في مصر بالاعتماد على الخبرات الألمانية في تصميم مناهجها وبرامجها التعليمية، مما يجعلها نموذجًا رائدًا في تقديم تعليم عالي الجودة يواكب متطلبات سوق العمل.
كما يعد معهد بحوث الإلكترونيات واحدًا من أكبر المعاهد البحثية المتخصصة في مجال هندسة الإلكترونيات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، ويمتلك قاعدة من المعامل البحثية يبلغ عددها 28 معملًا بحثيًّا، بالإضافة إلى المدينة العلمية التابعة للمعهد، ويعمل كبيت خبرة في إجراء البحوث والدراسات العلمية والتطبيقية في مجالات هندسة الإلكترونيات والاتصالات والحاسبات والمعلوماتية لخدمة قطاعات الخدمة والصناعة والاتصالات والطاقة، ودعم الاقتصاد القومي صناعيًا وإستراتيجيًا من خلال زيادة القيمة المضافة من حيث الجودة والإنتاجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استراتيجية الوطنية الاستراتيجية الوطنية للتعليم التعليم العالي والبحث العلمي توقيع البروتوكول معهد بحوث الإلكترونيات وزير التعليم العالي والبحث العلمي معهد بحوث الإلکترونیات العالی والبحث العلمی جامعة ساکسونی مصر
إقرأ أيضاً:
الرياضة تعقد اجتماعا تنسيقيا لإعداد بروتوكول تعاون مع المؤسسات الوطنية
أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، أهمية القوافل التنويرية كجزء من الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة المصرية لدعم الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع، ونشر الوعي وتنمية المهارات لدى الطلاب، مما يعكس التزام الدولة بتوفير بيئة تعليمية مثلى لطلابها.
جاء ذلك على هامش الاجتماع التنسيقي الذي عقدته وزارة الشباب والرياضة؛ لإعداد بروتوكول تعاون لإطلاق القوافل التعليمية والتنويرية ، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى توحيد الجهود بين المؤسسات المختلفة لتعزيز الوعي والتعليم وتنمية الشباب.
وذكرت الوزارة - في بيان اليوم - أن هذا التعاون يشمل عددًا من المؤسسات مثل الأزهر الشريف، الكنيسة المصرية، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وزارة التنمية المحلية، صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مؤسسة حياة، ووحدة "تصدوا معانا" التابعة لوزارة الشباب والرياضة.
وأشار الوزير إلي أنها تُعد التزامًا حقيقيًا من الدولة بمواجهة التحديات الاجتماعية من خلال الاستثمار في الشباب، باعتبارهم ركيزة المستقبل وأمل الأمة.
ويهدف البروتوكول إلى تنفيذ قوافل تعليمية وتنويرية لطلاب الشهادة الإعدادية والثانوية العامة للعام الدراسي الجديد 2025/2026، من خلال تقديم تعليم تنموي وتنموي وتوعوي، إلى جانب تعزيز المبادئ الإنسانية والاجتماعية.