قلق أمريكي إسرائيلي من تنامي قدرات قوات صنعاء العسكرية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الجديد برس|
تحدثت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، عن تطور قدرات صنعاء وتشكيلها خطراً حقيقياً على الكيان الصهيوني.
وقالت الصحيفة في تقرير إن “الحوثيين” في اليمن تحولوا إلى أحد أكثر أعداء لـ “إسرائيل” وقسوة وقدرة على الصمود، مستعرضًا صعودهم كقوة إقليمية بارزة في إطار محور المقاومة.
وأوضح التقرير أن أنصار الله “بدأوا كمجاميع صغيرة متمركزة في الجبال الشمالية لليمن، لكنهم تطوروا بشكل لافت خلال الحرب”.
وتابع ” رغم الضربات القاسية التي وجهتها “إسرائيل” والولايات المتحدة لهم، فإن هذه الهجمات لم تضعف عزيمة قوات صنعاء، بل على العكس، عززت ارتباطها بمحور المقاومة، مما مكنها من بناء قدراتها العسكرية والتقنية بشكل كبير”.
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات صنعاء أصبحت أكثر كفاءة من الناحية الفنية، وهو ما يجعلها تهديدًا استراتيجيًا ذا أبعاد إقليمية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تزايد الهجمات العسكرية في شمال بوركينا فاسو
قتل 6 جنود من بوركينا فاسو في هجوم للجماعات الجهادية استهدف عدة مواقع للجيش تقع في مدينة جيبو شمالي البلاد.
وحسب مصادر محلية، فإن اشتباكات عنيفة استمرت لساعات بين القوات المسلحة والمجموعات الجهادية التي تمكنت في الأخير من الانسحاب بمعدات تابعة للجيش وعناصر الأمن.
وقد شهدت الأيام الماضية تزايد العمليات الجهادية في عدد من المناطق الشمالية مثل بلدات تانغوالوبوغو، وبلغا، ودارغو.
وفي يومي 12 و14 فبراير/شباط الجاري، دخلت العناصر الجهادية المسلحة مدينة تانغوالبوغو، ونفذت هجوما عنيفا خلف 12 قتيلا من قوات الدرك و"مجموعات الدفاع عن النفس" التي تقاتل بجانب النظام.
وفي 15 من الشهر الجاري وقع هجوم على موقع للجيش في مدينة دارغو بإقليم نامنتنجا، وبحسب شهود عيان فإن قوات النظام تخلت عن مواقعها، وتركتها للجهاديين.
وأعلنت مجموعة "جنيم" (الفرع المحلي لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين) مسؤوليتها عن جميع الأحداث التي وقعت في هذه المناطق.
وفي السياق، قام الجهاديون بتصوير الخسائر التي ألحقوها بالجيش الحكومي، وأضرموا النار في إحدى القواعد العسكرية التي دخلوها، كما وثققوا مصادرتهم طائرة استطلاع مسيّرة وأجهزة اتصالات وبعض الأسلحة ومعدات النقل.
إعلانولم تعلق الحكومة في واغادوغو على الأحداث الأخيرة في المدن الشمالية التي سبق للجيش أن أعلن عن تحريرها من سيطرة الجماعات المسلحة.
وكان رئيس المجلس العسكري الحاكم النقيب إبراهيم تراوري، الذي قاد انقلابا خاطفا في سبتمبر/أيلول 2022، قد وعد بدحر الجماعات الجهادية التي تنشط في بوركينا فسو، والعمل على تحقيق الاستقرار ومحاربة الإرهاب.