أستاذ تخطيط عمراني: إعادة إحياء القاهرة التاريخية لتكون موجودة على الخريطة السياحية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال الدكتور سيف الدين فرج استاذ التخطيط العمراني، إن الحفاظ على معالم القاهرة التاريخية وإعادة إحيائها حتى تكون هذه المناطق موجودة على الخريطة السياحية سواء السياحة الداخلية أو الخارجية، مؤكدا أن هذه السياحة تمثل قيمة مضافة للاقتصاد القومي بما يتمثل في الارتقاء العمراني.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مساء دي ام سي، أن مشروع القاهرة التاريخية يعكس حرص القيادة السياسية بالعمل للحفاظ على تاريخ مصر من خلال احياء تاريخ مصر والارتقاء بالبيئة العمرانية والحفاظ تاريخنا وحضارتنا.
واشار الي أن الحفاظ على معالم القاهرة التاريخية وإعادة إحيائها حتي تدخل ضمن الخريطة السياحية سواء داخليا أو خارجيا ومن ثم تمثل قيمة مضافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ التخطيط إعادة إحياء الخريطة السياحية القاهرة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
تاريخ الفن النسائي.. كيف أسهمت الفنانات في إعادة تشكيل تاريخ الفن من الأيقونات القديمة إلى صراع المعاصرات"
لطالما كان الفن مجالًا يهيمن عليه الرجال، حيث كان يتم تهميش الفنانات أو تجاهل دورهن في تشكيل التاريخ الفني. لكن خلال القرون الأخيرة، بدأت النساء في استعادة حقوقهن وتسجيل حضورهن المؤثر في جميع مجالات الفن، بدءًا من عصر النهضة وحتى الفنون المعاصرة. اليوم، يعاد اكتشاف تاريخ طويل من الفن النسائي الذي لا يزال يواجه الكثير من التحديات والتفسيرات الخاطئة، مما يثير جدلًا واسعًا حول مكانة المرأة في عالم الفن.
من الأيقونات التاريخية مثل "المرأة في الفن الباروكي" و"الموناليزا"، التي كانت محط أنظار وحيرة الفنانين والنقاد، إلى الفنانات المعاصرات اللواتي يواجهن الأطر المجتمعية والاقتصادية التي غالبًا ما تقف عقبة أمامهن، يقدم تاريخ الفن النسائي قصة طويلة من النضال، التحدي، والتحرر الإبداعي.
على مر العصور، كانت العديد من الفنانات خاضعات لقيود اجتماعية ومالية. في العصور الوسطى، كانت معظم النساء مُستبعدات من الورش الفنية الكبرى وكان عليهن العمل في مجال الفنون التزيينية، بينما كانت الفرصة الوحيدة للبعض للعمل كفنانات في بيئات تقليدية مثل الرسم على الأيقونات أو تصوير الحياة الدينية. إلا أن بعض النساء المبدعات تمكنّ من إحداث تأثيرات هائلة في التاريخ الفني، مثل "أرتيميسيا جينتيلسكي"، التي كانت واحدة من أولى الفنانات البارزات في العصور الحديثة، مما فتح المجال أمام تواجد المرأة في عالم الرسم الأكاديمي.
ومع بداية القرن العشرين، شهدت الحركة النسوية في الفن تحولات كبيرة. مع ظهور فنانات مثل "جورجيا أوكيفي"، "فريدا كاهلو"، و"مارغريت كيتلر" في أوروبا وأمريكا، بدأت المرأة تفرض نفسها كفاعل أساسي في المشهد الفني. هؤلاء النساء لم يكن مجرد رسامات، بل كاننّ يقمن بتحدي القيم السائدة ويعبرن عن تجاربهن الشخصية والجنسية والاجتماعية بشكل جريء، مما جعل أعمالهن محط جدل واسع.
في السنوات الأخيرة، أصبحت المسألة أكثر تعقيدًا في ظل التغيرات الاجتماعية والسياسية. حيث يزداد الاهتمام بالفنانات المعاصرات اللواتي يواصلن تحدي الأطر التقليدية في مجالات مثل الفن المعاصر، التصوير الفوتوغرافي، والتجهيزات الفنية. مع وجود منصات مثل "إنستغرام" ومعارض الفن الرقمي، تجد الفنانات أنفسهن في مواجهة سؤال جديد: كيف يمكن للفن النسائي أن يتأقلم مع عالم يتغير بسرعة، حيث تلتقي التقنيات الحديثة بالنظريات النسوية؟
الخاتمة
لا شك أن تاريخ الفن النسائي يمثل رحلة مليئة بالصراعات، الإبداع، والانتصارات التي لا يزال الكثير منها غير معترف به على نطاق واسع. وبالرغم من أن الطريق أمام النساء في الفن قد يكون أطول وأكثر تحديًا، فإنهن يستمرن في رسم طريقهن الخاص في مشهد يزداد تقبلًا وتنويعًا.