إطلاق سراح شاب أثار جدلًا شعبيًا في ديالى
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر أمني، اليوم الأحد (15 كانون الأول 2024)، عن اطلاق سراح شاب أثار جدلا شعبيا في ديالى.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "شابا في العقد الثاني من عمره قام قبل 3 أيام بتمزيق صورة لقادة النصر الشهداء وسط بعقوبة ثم تمكنت قوة امنية من اعتقاله ونقله الى مركز احتجاز أمني للتحقيق".
وأضاف أنه "بعدها انتشرت صورة تظهر تعرضه الى ضرب مبرح ما اثار جدلا شعبيا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي ليتبين فيما بعد من خلال تأكيد والده بأن الصورة قديمة وتعود لحادثة قبل عامين وأن نجله مصاب بمرض نفسي وهناك تقارير طبية توثق حالته".
وأشار الى أن "الشاب لم يتعرض الى أي ضرب او اعتداء واليوم تم اصدار قرار قضائي باطلاق سراحه بكفالة مراعاة لوضعه الانساني مع وجود مساعي الى التنازل عن القضايا المرفوعة بحقه"، لافتا الى ان "تأكيد حالة الشاب الصحية هي من دفعت الى تسريع الاجراءات لدواعي انسانية واستجابة لمناشدة ذويه".
وأكد المصدر عدم تعرض الشاب الى أي اعتداء او تعنيف جسدي وأن "ما نشر هي صورة قديمة لحادثة تعرض لها قبل عامين ووالده أكد الامر".
واعلنت شرطة ديالى، يوم الجمعة (13 كانون الأول 2024)، اعتقال شخص قام بتمزيق صور قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني السابق، قاسم سليماني، والنائب السابق لرئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس.
وقال إعلام شرطة ديالى، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "مفارز شرطة النجدة في ديالى ألقت القبض على شخص أقدم على تمزيق صور لقادة النصر الشهداء في شارع الطابو وسط مدينة بعقوبة وبعد رفع دعوة قضائيّة من قبل المواطنين الى الجهات المختصة لمنع تكرار هكذا تصرفات تهدف الى خلق فتنة وعداء بين المواطنين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي تزوير فج للواقع
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، التي قال فيها بأن "حماس اختارت الحرب بدل إطلاق سراح الرهائن"، "تزويرا فجا للواقع".
ورأت "حماس" في بيان لها اليوم أن تصرياحات مايك والتز تساوي بين الجلاد والضحية وتتبنى الرواية الإسرائيلية بالكامل.
وأوضحت "حماس": أن الاحتلال لا يملك حق الدفاع عن احتلاله، وأنه هو المعتدي منذ البداية، وقال البيان: "إن العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، بما في ذلك جرائم الإبادة في قطاع غزة، هو ما يستدعي الإدانة والمحاسبة الدولية، لا التبرير والدعم من الأطراف المعنية".
وأكدت حماس أن الزعم بأن "حماس اختارت الحرب بدلاً من إطلاق سراح الرهائن" هو قلب للحقائق، مشيرةً إلى أن المقاومة الفلسطينية قدمت مبادرات واضحة لوقف إطلاق النار وتنفيذ صفقة تبادل شاملة، إلا أن الاحتلال، بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو من رفضها عمدًا.
كما ردت حماس على الحديث عن إمكانية تمديد وقف إطلاق النار في حال إطلاق المقاومة جميع الأسرى، معتبرةً أن هذا الادعاء يتجاهل حقيقة أن الاحتلال لم يكن جادًا في تنفيذ بنود التهدئة، بل استمر في القتل والحصار، مما أدى إلى إفشال التفاهمات ونسف فرص التمديد.
وأكدت الحركة أن التصريحات الأمريكية الأخيرة تكشف مجددًا عن الشراكة الكاملة مع الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الإبادة والتجويع في قطاع غزة، الذي يقطنه أكثر من مليوني فلسطيني.
وجددت حركة حماس تأكيدها على أن المقاومة الفلسطينية تمارس حقها المشروع في الدفاع عن شعبها وأرضها ومقدساتها، مشددة على أن محاولات قلب الحقائق لن تنجح في تبرئة الاحتلال، ولن تعطي غطاءً أخلاقيًا للسياسات الأمريكية المنحازة.
وفي منشور على منصة "إكس"، أعرب المسؤول الأمريكي عن دعمه لحرب الإبادة المتجددة على قطاع غزة، قائلا: "لإسرائيل كل الحق في الدفاع عن شعبها ضد إرهابيي حماس"، على حد زعمه.
وأضاف: "كان من الممكن تمديد وقف إطلاق النار لو أطلقت حماس سراح جميع الرهائن المتبقين".
Israel has every right to defend its people from Hamas terrorists.
The ceasefire would have been extended if Hamas released all remaining hostages. Instead, they chose war. — Mike Waltz (@MikeWaltz47) March 21, 2025
ومنذ استئنافها الإبادة بغزة فجر الثلاثاء وحتى مساء الخميس، قتلت إسرائيل 591 فلسطينيا وأصابت 1042 آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق أرقام رسمية لـ"حكومة غزة".
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.
وأراد نتنياهو - المطلوب للعدالة الدولية - إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت حماس ببدء المرحلة الثانية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.