افتتحت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، قمتها الأولى حول الطب التقليدي، وسط السعي المعلن من هذه الهيئة التابعة للأمم المتحدة إلى جمع أدلة وبيانات للسماح بالاستخدام الآمن لمثل هذه العلاجات.

وقالت هذه الوكالة الصحية التابعة للأمم المتحدة، إن الأدوية التقليدية تشكّل "الملاذ الأول لملايين الناس في جميع أنحاء العالم"، مع انطلاق القمة التي تجمع في الهند بين صّناع القرار والأكاديميين بهدف "حشد الالتزام السياسي والتشجيع على عمل قائم على الأدلة" تجاه هذه العلاجات.



وتُعقد القمة العالمية لمنظمة الصحة العالمية للطب التقليدي التي تستمر يومين بالتزامن مع اجتماع وزراء صحة مجموعة العشرين في مدينة جانديناغار الهندية.

ومن بين الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية البالغ عددها 194، اعترفت 170 دولة باستخدامها للطب التقليدي والتكميلي منذ 2018، لكنّ 124 دولة فقط أبلغت عن وجود قوانين أو قواعد لاستخدام الأدوية العشبية، بينما كان لدى نصفها فقط سياسة وطنية بشأن مثل هذه الأساليب والأدوية.
العلاج الطبيعي ليس آمناً

وقالت منظمة الصحة العالمية إن العلاج "الطبيعي لا يعني دائماً أنه آمن، ولا تُعدّ قرون من الاستخدام ضماناً للفعالية؛ لذلك، يجب تطبيق الطريقة العلمية والعملية لتقديم الأدلة الدقيقة المطلوبة".
حوالي 40% من المنتجات الصيدلانية المعتمدة المستخدمة حالياً مستمدة من "أساس منتج طبيعي"، وفق منظمة الصحة العالمية التي تستشهد في هذا الإطار بـ"عقاقير بارزة" مشتقة من الطب التقليدي، بما فيها الأسبرين، قائمة على تركيبات تستخدم لحاء شجرة الصفصاف.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

التكنولوجيا المتقدمة تعيد تشكيل القطاع الصحي

شهد منتدى الصحة العالمي في ختام أعمال القمة ، أمس الخميس، مناقشات حول مستقبل الرعاية الصحية تحت عنوان «تحولات جذرية: إعادة تصور مستقبل الرعاية الصحية»، حيث جمع المنتدى عدداً من وزراء الصحة وكبار قادة الصحة وصنّاع القرار والخبراء في القطاع على الصعيد العالمي، لمناقشة كيفية مساهمة التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، والطب الرقمي، والعلاجات الجينية، في بناء أنظمة صحية أكثر كفاءة واستدامة وعدالة.
وأكد عبدالرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، التزام الدولة بتبنّي أحدث الابتكارات لتعزيز جودة الرعاية الصحية، مشيراً إلى أن التكنولوجيا المتقدمة والشراكات الدولية تلعب دوراً محورياً في إعادة تشكيل القطاع الصحي عالمياً، كما شدد على أهمية تعزيز الاستثمارات في البحث والتطوير الطبي لضمان أنظمة صحية مستدامة قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية.
وناقشت الجلسات كذلك التحديات التي تواجه الأنظمة الصحية في البلدان النامية بعد جائحة كوفيد-19، وكيف يمكن تعزيز التعاون الدولي لبناء أنظمة صحية أكثر مرونة واستدامة، ودور التمويل المبتكر في تعزيز الاستثمار الصحي، وتأثير الابتكارات التقنية على الرعاية الصحية، ودور الذكاء الاصطناعي، الأجهزة القابلة للارتداء، وعلم الجينوم في تحسين تشخيص الأمراض وعلاجها.
كما تطرقت الجلسات إلى مفهوم الطب المتكامل ودوره في تعزيز الصحة العامة، وكيفية الجمع بين الطب التقليدي والحديث لتحقيق نتائج علاجية أفضل، ودور الطب التقليدي والتكاملي في تعزيز الرعاية الصحية، بالإضافة إلى السياسات والإطار التنظيمي لحوكمة هذا المجال عالمياً، وأحدث التطورات في مجال تصميم الأدوية باستخدام الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • كيف أثرت سياسة القوى العظمى في سقوط منظمة التجارة العالمية؟
  • كيف أثرت سياسية القوى العظمى في سقوط منظمة التجارة العالمية؟
  • الزراعة تفتتح برنامجا تدريبيا لـ23 مبعوث من 12 دولة إفريقية
  • "الزراعة" تفتتح برنامجا تدريبيا لـ 23 مبعوثا من 12 دولة إفريقية
  • موريتانيا تسلم أنغولا رئاسة الاتحاد الأفريقي
  • أبرز المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق .. استشاري الطب النفسي توضح
  • رئيس كولومبيا يزور جرحى فلسطينيين يتلقون العلاج في قطر (شاهد)
  • يقتل 47% من المصابين.. منظمة الصحة العالمية تحذر من عودة «الإيبولا»
  • 4 مباريات تفتتح كأس خليجي "قدامى اللاعبين" في الكويت
  • التكنولوجيا المتقدمة تعيد تشكيل القطاع الصحي