تطبيق نظام النافذة الواحدة للجهات الحكومية بالشارقة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
وقّعت القيادة العامة لشرطة الشارقة ودائرة التنمية الاقتصادية، أمس الأحد، مذكرة تفاهم لترسيخ أُسس التعاون الاستراتيجي المشترك في مجال الربط الرقمي، وذلك في إطار دعم أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز كفاءة العمل الحكومي ومرونته وتطوير أدواته، بما يضمن تحسين الخدمات المقدمة للمتعاملين والمستثمرين.
وقع المذكرة من جانب القيادة العامة لشرطة الشارقة، اللواء عبد الله مبارك بن عامر، القائد العام، ومن جانب دائرة التنمية الاقتصادية حمد علي عبد الله المحمود، رئيس الدائرة، وحضر مراسمها مديرو العموم والنواب وعدد من مديري الإدارات في كلا الجانبين.
وتهدف المذكرة إلى إرساء إطار مشترك يركز على تسهيل إنجاز المعاملات للمتعاملين والمستثمرين من خلال تطبيق نظام النافذة الواحدة المرتبط بالجهات الحكومية، وتسريع الإجراءات، وتيسير العمليات، وتقليص الوقت اللازم للحصول على الخدمات، ما يوفر بيئة عمل متكاملة فعالة تدعم تطور الأعمال، وتعزز تجربة المستخدم.
وأكد اللواء عبد الله مبارك بن عامر أن توقيع المذكرة يأتي ضمن جهود القيادة في تعزيز التعاون مع كافة الجهات الحكومية والمؤسسات بما يحقق الصالح العام، وتنفيذاً لرؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، للارتقاء بمنظومة العمل الحكومي.
وأشار إلى أن التعاون المشترك مع دائرة التنمية الاقتصادية يمثل شراكة استراتيجية فعّالة تستند إلى التكامل في تحقيق الأهداف، وتجسيد رؤية إمارة الشارقة المستدامة التي أصبحت أنموذجاً اقتصادياً رائداً على المستويين الإقليمي والدولي، ومركزاً محورياً للجذب الاستثماري وتأسيس المشروعات.
وأوضح أن المذكرة تسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة، وتنظيم الجهود وتنسيقها، وربط الخدمات بكفاءة، بما يلبي بشكل فعّال احتياجات المستثمرين، ويعزز من جودة الخدمات المقدمة.
من جانبه، صرح حمد علي عبد الله المحمود رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة بأن توقيع هذه المذكرة يعكس حرص الدائرة على تطوير الخدمات الحكومية بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات، وأن تطبيق نظام النافذة الواحدة سيسهم في تسهيل الإجراءات بشكل كبير، ويعزز التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية، بما يرفع كفاءة الأداء وتقديم خدمات متميزة وسريعة لمجتمع الأعمال.
كما تسهم هذه الجهود في تحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في المصلحة العامة، بما يعزز أداء الاقتصاد الوطني والارتقاء به ودعم القدرة التنافسية للقطاعات الاقتصادية كافة، إلى جانب خلق بيئة مشجعة للاستثمار، وتبادل الخبرات والمعرفة في إطار اختصاصات كلا الطرفين، للارتقاء بمستوى سهولة البدء بالأعمال ويرفع مستوى جاذبية الإمارة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة التنمیة الاقتصادیة عبد الله
إقرأ أيضاً:
قصر الثقافة بالشارقة يحتضن «ورشة الأساليب البلاغية الشعرية المعاصرة»
الشارقة (الاتحاد)
ضمن فعاليات اليوم الثاني لجائزة الشارقة للإبداع العربي – الإصدار الأول - الدورة 28، التي تنظمها إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة في الشارقة، احتضن قصر الثقافة، اليوم الثلاثاء الموافق 15 أبريل 2025، ورشة الأساليب البلاغية الشعرية المعاصرة التي شارك فيها عدد من الأكاديميين والنقاد والشعراء العرب.
وشملت الورشة جلستين، الأولى علمية نقدية شارك فيها نخبة من الأكاديميين والباحثين، حيث قدّمت الدكتورة نبيلة قطب رشدي ورقة بحثية بعنوان «بلاغة كتابة الشعر الشذري المعاصر»، تناولت من خلالها البنية البلاغية والفكرية لهذا النمط الشعري الحداثي، مركّزة على رموزه الفلسفية وتأمله العميق.
كما ناقشت الدكتورة مروة دياب الحيجي في ورقتها الموسومة بـ «الأساليب البلاغية في الشعرية المعاصرة»، التحولات الرمزية واللغوية في القصيدة الحديثة، مشيرة إلى دور التناص والإيقاع الداخلي في تشكيل المعنى الشعري الجديد.
أما الدكتورة فاطمة عبدالحميد محمد علي، فقد استعرضت في ورقتها «الأساليب الجديدة في قصيدة الحداثة» مظاهر التجديد البلاغي، من بينها الخروج عن الوزن الخليلي، وتوظيف الرموز والمفارقات، واعتماد اللغة اليومية ذات البعد الحسي والتأويلي.
وقدّم الباحث طه حسين محمود (الأسواني) قراءة مقارنة في ورقته «بلاغة الشعر الحديث: بين التفعيلة والنثر»، موضحاً الفروقات البلاغية بين شعر التفعيلة وقصيدة النثر من حيث الإيقاع والصورة والتكثيف الرمزي.
وتواصلت الفعاليات بجلسة شعرية أحياها عدد من الشعراء العرب، من بينهم الشاعر علا الله طاهر علا الله، الشاعر محمد أبيجو، والشاعرة شريهان الطيب كلباش.
وتأتي هذه الورشة ضمن توجه جائزة الشارقة للإبداع العربي لترسيخ موقعها كمنبر إبداعي رائد، يعزز من الحراك الثقافي العربي، والمشهد الأدبي المعاصر.
وأكد محمد القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة في الشارقة، الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي، أن الجائزة أسهمت على مدى دوراتها المتتالية في رفد المكتبة العربية بالعديد من الإصدارات الأدبية، وخاصة في الحقول التي تقدمها، وهي: الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والمسرح، وأدب الطفل، والنقد الأدبي، وجاءت هذه الإصدارات محمّلة بروح أدبية شابة، وممهورة ببصمات إبداعية لجيل جديد من الكتّاب، وتحوّلت هذه الأعمال الفائزة، والمنوّه بها من قبل لجنة التحكيم إلى إصدارات متنوعة ضمن سلسلة الجائزة، لتصبح رافداً حيوياً للمكتبة العربية.