دبي: «الخليج»
نظم مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، سلسلة زيارات معرفية لمنتسبي الدفعة الثانية من برنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا، لتعريف المنتسبين بالتجربة الإماراتية المتميزة والنماذج الريادية في العمل الحكومي، وذلك في إطار التعاون الثنائي بين حكومتي البلدين في مجالات التحديث الحكومي.


ويهدف البرنامج الذي يضم 27 منتسباً ويغطي أكثر من 2100 ساعة تدريب، إلى تطوير وتعزيز قدرات ومهارات المنتسبين في مجالات التحديث الحكومي، ومشاركتهم النماذج الريادية الإماراتية في استشراف المستقبل وتخطيط السيناريوهات، والتحول الرقمي في الحكومة، والابتكار الحكومي، والقيادة الاستراتيجية المرنة، وإدارة السياسات والاستراتيجيات، ضمن زيارات معرفية لـ 12 جهة حكومية رائدة.
وأكد عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن مبادرات التبادل المعرفي التي تقودها حكومة دولة الإمارات بهدف تمكين الحكومات، ومشاركتها التجارب والمعارف والخبرات التي طورتها الدولة، تمثل عناصر معززة وداعمة لجهود الحكومات في ابتكار الرؤى الجديدة وتصميم التوجهات المستقبلية الاستباقية، من خلال بناء قدرات ومهارات القيادات التنفيذية المشاركة في مثل هذه البرامج المتقدمة.
وقال إن البرنامج يعكس المستوى المتميز للتعاون الثنائي مع حكومة مالطا في مجالات التحديث الحكومي، ويترجم الشراكة القائمة على أسس مستدامة والهادف لدفع عملية التطوير الحكومي إلى مستويات متقدمة، مشيراً إلى أن برنامج التبادل المعرفي الحكومي يمثل منصة تجمع العقول لتصميم الأفكار القادرة على إحداث التطور المطلوب.
من جهتها، قالت ماريا كاميليري كاليجا سفيرة جمهورية مالطا لدى دولة الإمارات والمندوبة الدائمة لمالطا لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا): يغطي برنامج التبادل المعرفي الحكومي وبرامج القيادات الدولية مختلف القطاعات الحكومية، ويقدّمان فرصاً متميزة لتعزيز كفاءة وفعاليّة المسؤولين الحكوميين المشاركين في هذه البرامج، وتتضمن البرامج تنظيم زيارات ميدانية لدولة الإمارات ومبادرات تبادل المعرفة والخبرات التي تساعد المشاركين على تطوير رؤية مستقبلية فعّالة.
ويترجم برنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا مسيرة ناجحة للتعاون الهادف إلى تبادل المعرفة والخبرات في مجال البحث والابتكار، ومشاركة نماذج الإدارة الحكومية الناجحة والمبتكرة، ويشمل محاور عدة أبرزها، استشراف المستقبل وتخطيط السيناريوهات الذي يمثل قطاعاً حيوياً في تطوير العمل الحكومي، وضرورة لتعزيز الجاهزية والاستباقية الحكومية، ومحور التحول الرقمي في الحكومة، الذي يسلط الضوء على دور التكنولوجيا الرقمية في بناء الحكومات المتطورة والمرنة، وأهمية التحولات الرقمية في توفير خدمات سريعة ومرنة وتجربة سهلة للمتعاملين، ومحور التعاون الدولي، كما يركز البرنامج ضمن محاوره على إشراك المواطنين في تطوير السياسات.
وضمن أنشطة وفعاليات الزيارات المعرفية، عمل منتسبو البرنامج على إعداد خمسة مشاريع مؤثرة، شملت، تعزيز الموارد البشرية والمهارات المستقبلية، والاستدامة والبنية التحتية، والابتكار الاجتماعي والرقمي وإشراك المجتمع، والتحول الرقمي والابتكار، والحوكمة وتنسيق السياسات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات ومالطا القیادات التنفیذیة التبادل المعرفی

إقرأ أيضاً:

«كاستنج المتحدة».. مشروع احترافي لإعداد المواهب الشابة

تحرص الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على النهوض بالإعلام والفن، وإيمانا منها بالمواهب، أعلنت عن مشروع جديد، لاكتشاف المواهب، بعنوان "كاستنج".

وقررت الشركة عدم الوقوع في الفخ الذي تسقط فيه بعض الفضائيات أثناء تقديمها لبرامج اكتشاف المواهب، حيث تضع على عاتقها الهدف التجاري والإعلانات والعائد المادي من البرنامج فقط، دون الالتفات للهدف الأساس، ما قد يؤدي بحسب خبراء الإعلام إلى "طحن" المواهب المشاركة ويضعهم في حرج في كثير من الأحيان.

لكن "المتحدة"، لم تقع في هذا الفخ، إذ كان هدفها الأول والأخير، هو اكتشاف مواهب فنية جديدة وإتاحة فرصة حقيقية للشباب الموهوبين من خلال برنامج "كاستنج"، للعمل في مشاريع فنية مع كبار النجوم، دون النظر لعائد مادي أو تجاري، وأوكلت المهمة للمخرج عمرو سلامة، ومدربة التمثيل مروة جبريل، كما دفعت بأسماء مهمة في مجالها.

وضمت قائمة المحكمين في البرنامج عددًا كبيرًا من المتخصصين، منهم المخرج الكبير يسري نصر الله، والمخرج خالد دياب، وشقيقه محمد دياب، والكاتب والشاعر مدحت العدل، والمخرج كريم الشناوي، والسيناريست تامر حبيب، والنجم أحمد أمين، والمخرج عمرو موسي، والممثل رمزي لينر، والمخرج محمد شاكر خضير، والفنان عمرو وهبة، والمنتج محمد حفظي.

الناقد محمود قاسم، قال لـ "الأسبوع": "برنامج كاستينج، محاولة جيدة لفتح الباب لمواهب جديدة، لكتاب سيناريو، وممثلين، بالإضافة إلى وجود عمرو سلامة، وهو مخرج موهوب جدا". وأضاف: " إننا خلال هذه الفترة، نفتقد بشدة، لمواهب جديدة وحقيقية، في فترة نعاني فيها من عدم وجود جيل مميز".

وتابع: "كثير من المواهب الشابة عافرت وحاولت الاستمرار لكن حجم التحديات كان أصعب وأكبر من خبراتها وإمكانياتها على إدارة موهبتها في ظل حجم المنافسة والصعوبات التي تواجه الموهوبين، إلا أن العدد الأكبر يئس وأحبط وعاد من حيث أتى، بعدما تحطمت أحلامه وطموحاته أمام التحديات، ولذلك صوب (كاستينج) أنظاره على مستقبل المواهب، لتكون نتيجة البرنامج حقيقية والمردود من ورائه إيجابيا ويصنع فارقا حقيقيا في حياة الموهبة الشابة".

يذكر أن حلقات مسلسل "ساعته وتاريخه"، من تأليف محمود عزت، ورؤية المستشار بهاء المري، كانت هدية "المتحدة" للفائزين في البرنامج إذ شارك العديد منهم في حلقات المسلسل، الذي يعد من أضخم الأعمال الدرامية حيث تم طرح أولى حلقاته خلال الأسابيع الماضية، وتم التأسيس لها منذ البداية عكس الأعمال الدرامية التقليدية، حيث يسلط المسلسل الضوء على العديد من القضايا الحقيقية من داخل المحاكم المصرية، في تجربة إخراجية جديدة لكل من المخرجين أحمد عادل وعمرو موسى. ويتكون المسلسل الجديد من 27 حلقة، تُسرد في كل حلقة قضية مختلفة ومتنوعة بين القتل والسرقة والاختلاس، إضافة إلى مشاركة من نجوم كبار لتدعيم الحلقات والظهور كضيوف شرف مع المواهب الجديدة لإخراج حلقات أكثر دقة.

اقرأ أيضاًابنة ممدوح عبد العليم أبرزها.. مفاجآت عديدة في برنامج كاستينج لـ عمرو سلامة

«الموهبة المعيار الوحيد».. تفاصيل انطلاق برنامج كاستينج لـ عمرو سلامة على «DMC»

تفاصيل لقاء عمرو سلامة ونجوم برنامج كاستنج مع منى الشاذلي

مقالات مشابهة

  • افتتاح برنامج إعداد القيادات الجامعية فى دورته الثامنة بجامعة الزقازيق
  • «كاستنج المتحدة».. مشروع احترافي لإعداد المواهب الشابة
  • أمين العاصمة يطلع على برنامج الإبداع والابتكار بمؤسسة بنيان التنموية
  • حكومة الإمارات تشارك تجاربها مع قيادات في حكومة مالطا
  • ” التبادل المعرفي” يُشارك تجارب العمل الحكومي الإماراتي مع قيادات في حكومة مالطا
  • تكافل وكرامة: قصة نجاح في الحماية الاجتماعية
  • شباب أعمال السويس تستضيف "برنامج الشراكة في الأعمال التجارية"
  • رئيس الوزراء والحكيم يبحثان جهود تنفيذ البرنامج الحكومي
  • برنامج زيارات خارجية لطلاب جامعة جنوب الوادي الأهلية