«أوقاف دبي» تموّل «ساند» بمليوني درهم سنوياً
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
وقعت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي «أوقاف دبي» وتعاونية الاتحاد، مذكرة تفاهم لتمويل بطاقة ساند، التي تهدف إلى دعم الفئات المستحقة والمسجلة لدى هيئة تنمية المجتمع بدبي، وتشمل الأيتام والأرامل وكبار المواطنين وأصحاب الهمم وذوي الدخل المحدود.
وبموجب مذكرة التفاهم تمول «أوقاف دبي» بطاقة ساند بقيمة مليوني درهم سنوياً ولمدة خمس سنوات، وفي المقابل تسهم تعاونية الاتحاد بإضافة نسبة 10% من قيمة البطاقة عبر بطاقات إضافية.
وتنص المذكرة على تقديم تعاونية الاتحاد إسهاماً مالياً بمبلغ مليون درهم سنوياً لمدة خمس سنوات لمصلحة مشروع ساند الوقفي، وهو وقف مستدام، يوفر تمويلاً دائماً لاستصدار بطاقة تموينية لذوي الدخل المحدود.
وقع المذكرة، علي محمد المطّوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، ومحمد الهاشمي الرئيس التنفيذي لتعاونية الاتحاد بحضور عدد من كوادر الجانبين.
وتأتي المذكرة إدراكاً من الطرفين بأهمية الوقف وضرورة إحيائه، وأهمية دوره في تحقيق التنمية المجتمعية بكافة أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية والتقنية، وتفعيلاً لرؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ قيم البذل والعطاء الإنساني وتقديم الخير إلى الجميع بما يحقق استقرار ورفاهية المجتمع، وما يتطلبه ذلك من جهود مكثفة.
وقال علي المطوع: إن المؤسسة حريصة على توفير كل سبل الدعم لبطاقة ساند، ضمن استراتيجيتها الهادفة إلى تمكين الفئات المستفيدة من المساعدات الاجتماعية، والارتقاء بجودة حياتهم وتحسين الوضع المعيشي للأيتام والأرامل وأصحاب الهمم وكبار المواطنين ومحدودي الدخل.
وأضاف أن التعاون مع تعاونية الاتحاد سيسهم في رفع حجم الدعم للبطاقة، وتوسيع خيارات الاستفادة لحَملتها، ويزيد من حجم حصولهم على المواد التموينية والغذائية واحتياجاتهم الأساسية، وأن المؤسسة تسعى للإسهام في تحقيق أجندة دبي الاجتماعية بإطلاق المبادرات المجتمعية وتشييد الأوقاف المستدامة.
وأشار إلى أن قيمة إنفاق «أوقاف دبي» على مصرف الشؤون الاجتماعية وعموم الخير خلال العام الماضي، بلغت نحو 22.5 مليون درهم تم صرفها لدعم وتمكين الشرائح المجتمعية محدودة الدخل.
من جانبه، قال محمد الهاشمي الرئيس التنفيذي: إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار التزام التعاونية تعزيز المسؤولية الاجتماعية ودعم الفئات الأكثر حاجة في المجتمع، مشيراً إلى أن التعاون مع «أوقاف دبي» سيسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويعزز الجهود المشتركة في تقديم الدعم للمستفيدين من بطاقة ساند، ما يسهم في تحسين حياتهم المعيشية.
وأضاف أن تعاونية الاتحاد تسعى دائماً لتقديم إسهامات مجتمعية من خلال عقد الاتفاقيات والشراكات مع شركائها الاستراتيجيين، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التضامن الاجتماعي وتحقيق الرفاهية للمجتمع، معرباً عن تقديره للجهود التي تقوم بها «أوقاف دبي» في دعم المبادرات الاجتماعية والخيرية، مؤكداً أن هذا التعاون سيكون له نتائج ملموسة في تحسين مستوى المعيشة للفئات المستهدفة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أوقاف دبي تعاونیة الاتحاد بطاقة ساند أوقاف دبی
إقرأ أيضاً:
109 أيام يقضيها الشباب أمام شاشات الهواتف سنوياً
دبي: «الخليج»
أكد خبراء وصناع محتوى مشاركون في فعاليات قمة المليار متابع، أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث يقضي جيل الشباب في الوقت الحالي ما يقرب من 109 أيام سنوياً أمام شاشات الهواتف المحمولة والحواسيب الإلكترونية، وهو ما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على صحتهم النفسية والاجتماعية، في الوقت الذي يجب استثمارها في إحداث تأثيرات إيجابية.
جاء ذلك خلال 3 جلسات ضمن فعاليات قمة المليار متابع 2025، وأكد حسين فريجة نائب الرئيس لشركة «سناب شات» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلال جلسة بعنوان «التأثيرات الإيجابية للتكنولوجيا الحديثة»، الدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين حياتنا اليومية، من التعليم والرعاية الصحية إلى العمل والتواصل الاجتماعي، حيث أحدثت التقنيات الحديثة تحولات غير مسبوقة في شتى المجالات.
أضاف فريجة، أنه لا يمكن إغفال الدور الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصبحت أداة قوية لا تقتصر على التواصل الاجتماعي فحسب، بل استثمارها اقتصادياً لتحقيق الأرباح المادية.
بدوره قال أحمد الغندور، صانع المحتوى المصري المعروف بلقب «الدحيح»، خلال جلسته بعنوان «المعرفة التي لا ينبغي لنا أن نعرفها» إنه على الرغم من أن الهدف الأساسي من وسائل التواصل الاجتماعي هو خلق أجيال قادرة على الانخراط والتعرف على الآخر، إلا أن الدراسات الحديثة أجمعت أنها أثرت في فكرة وجود أصدقاء مقربين.
ولفت إلى أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا قد يزيد من معدلات القلق والاكتئاب، ويؤثر في العلاقات الاجتماعية والقدرة على التفاعل المباشر مع الآخرين.
قال زاكري ديرينيوسكي، صانع المحتوى المعروف بمحتواه الإنساني، خلال جلسة بعنوان «كيف يمكن للأفعال الطيبة البسيطة أن تخلق أثرًا ملموسًا؟» إن وسائل التواصل الاجتماعي نجحت في أن تكون منصة للجمع بين الأشخاص الذين يمتلكون استعداداً لمساعدة الآخرين وتغيير ظروف حياتهم للأفضل.
وأوضح أنه نجح خلال خمس سنوات أن يحجز موقعاً مميزاً بين صناع المحتوى واستطاع جذب أكثر من 11 مليون متابع ومشترك عبر منصات TikTok وYouTube وInstagram ومع ذلك، لم يكن سعيه نحو الشهرة هدفًا بحد ذاته، بل جاءت شهرته كأثر جانبي لمساعيه المستمرة للتواصل مع الناس والمساهمة في جعل العالم مكانًا أفضل.