وفد «تريندز» يحضر جلسة للبرلمان البريطاني
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
في إطار جولته البحثية في بريطانيا، قام وفد من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بجولة معرفية في مقر البرلمان البريطاني العريق، حيث اطلع على أهم أركانه وتقاليده البرلمانية الراسخة التي تعكس القيم الديمقراطية العريقة التي يتبناها هذا الصرح التاريخي.
تأتي هذه الزيارة بعد ندوة علمية رفيعة المستوى، وجلسة حوارية لنخبة من المسؤولين والباحثين تحت قبة البرلمان البريطاني.
وخلال الجولة، التقى وفد «تريندز» عدداً من أعضاء البرلمان، وتعرف إلى تاريخه ومراحل تطوره، كما استمع الوفد إلى شرح حول عمل مجلسي العموم واللوردات، وأدوارهما في صنع القرار وصياغة السياسات في بريطانيا.
وشملت الجولة حضور جانب من جلسة عامة للبرلمان بمشاركة الحكومة، الحزب الحاكم، والمعارضة، ما أتاح للوفد الاطلاع من كثب على آليات النقاش السياسي والحوار الديمقراطي داخل البرلمان.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، الذي كان على رأس الوفد الزائر لمقر البرلمان البريطاني، إن زيارة البرلمان البريطاني تعد تجربة فريدة وثرية، حيث أتاحت للوفد فرصة لفهم أعمق للقيم الديمقراطية التي ترتكز عليها هذه المؤسسة العريقة، وكيف تسهم التقاليد البرلمانية في تعزيز الحوار البناء بين الأطراف المختلفة.
وشدد على أن مركز تريندز يؤمن بأهمية التعلم من التجارب العالمية واستلهام أفضل الممارسات، لتعزيز البحث العلمي واستكشاف آفاق جديدة.
وأضاف أن الندوة العلمية والجلسة الحوارية اللتين نظمهما «تريندز» تحت قبة البرلمان البريطاني، كانتا فرصة ومنصة، بل محطة مهمة في مسيرة «تريندز» لتبادل الأفكار وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الباحثين والمؤسسات الدولية.
واختتم الوفد جولته بتأكيد أهمية تعزيز التعاون البحثي بين «تريندز» والمؤسسات العالمية، مشيداً بما شاهده من عراقة حوارية وشفافية كبيرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات بريطانيا البرلمان البریطانی
إقرأ أيضاً:
جلسة جديدة لمحاكمة ساركوزي بقضية التمويل الليبي لحملته الانتخابية
تبدأ النيابة العامة المالية الثلاثاء مرافعتها على مدى يومين ونصف ضد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي ومتهمين آخرين معه، بينهم ثلاثة وزراء سابقين، في قضية الاشتباه بتلقيه تمويلا ليبيا لحملته الانتخابية في 2007.
وتعود القضية إلى أواخر العام 2005 حين كان ساركوزي وزيرا للداخلية، وهو متهم مع 11 آخرين بأنه عقد « اتفاقا ينطوي على فساد » مع الرئيس الليبي معمر القذافي الذي قتل عند الإطاحة بنظامه في 2011، من أجل تمويل حملته للوصول إلى قصر الإليزيه.
خلال المحاكمة التي انطلقت في السادس من يناير، يتعين على الادعاء توضيح رؤيته لهذه القضية الشائكة بشكل منهجي على أن يحدد العقوبة التي يطلبها الخميس.
ويواجه ساركوزي عقوبة بالسجن عشر سنوات وغرامة مقدارها 375 ألف يورو، فضلا عن الحرمان من الحقوق المدنية وبالتالي عدم أهليته للترشح لمدة تصل إلى خمس سنوات.
من المقرر أن يقدم الدفاع مرافعته اعتبارا من 31 مارس.
والرئيس الفرنسي السابق الذي شدد الأربعاء خلال الجولة الأخيرة من الأسئلة على أنه « لم يتلق سنتا من الأموال غير المشروعة، سواء من ليبيا أو غيرها »، سيكون حاضرا خلال هذه الأيام الثلاثة، بحسب فريقه.
وقال الرئيس الأسبق « لقد كان لدي انطباع بأننا انطلقنا من فرضية أن ساركوزي مذنب » وأن « القضية » لم تعد « البحث عن الحقيقة » بل أن تقوم النيابة المالية « بإنقاذ اعتبارها ».
كلمات دلالية انتخابات تمويلات ساركوزي فرنسا فساد ليبيا محاكمة