العناية الإلهية تنقذ شخصًا من رصاصة طائشة في معان
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
الأمن: لن نتهاون في التعامل مع مطلقي النار
حالت العناية الالهية دون إصابة شخص أو تعرضه للموت المحقق برصاصة طائشة في محافظة معان.
وأوضح المواطن إنه كان جالسا في الهواء الطلق، إذ تفاجأ بسقوط رصاصة طائشة أمامة وتفصل بينه وبينها نحو متر واحد فقط.
اقرأ أيضاً : جد الطفلة المصابة بعيار ناري في جرش يروي تفاصيل الحادثة - فيديو
وقال في منشور له عبر "فيسبوك": "جالس في الهواء الطَّلَق، أقل من متر سقطت هذه الرصاصة.
وأكدت مديرية الأمن العام أنها تتابع رقابتها المشددة لرصد مرتكبي إطلاق العيارات النارية وإلقاء القبض عليهم، واتخاذ الإجراءات المشددة بحق المركبات المخالفة احتفالًا بإعلان نتائج الثانوية العامة.
وشددت المديرية على أنها لن تتهاون في التعامل مع مطلقي النار أو مع المركبات المخالفة وسائقيها، لافتة إلى أنها مستمرة في إجراءاتها الرقابية المشددة، كما أنها مستمرة في التحقيق بما ورد بها وما سترده من بلاغات ومعلومات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: معان عيار ناري رصاصة طائشة اطلاق العيارات النارية
إقرأ أيضاً:
يضمن لها عزها.. خطيب المسجد النبوي: خضوع الأمة للتوجيهات الإلهية والعمل بسنة النبي
قال الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية وطاعتها لربها والعمل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وتزكية النفوس وتنقيح الأفكار والأخلاق بما حمله الإسلام هو ما يضمن لها عزها وصلاحها.
يضمن لها عزهاوأوضح “ آل الشيخ” خلال خطبة الجمعة الثانية في جمادي الأول اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن الإسلام في مصادره وأهدافه حدد الهدف الأسمى للإنسان ليحقق العبادة الشاملة لله، وسنة الله في الخلق أنه لا يغير حال قوم إلا بسبب من أنفسهم.
واستشهد بما قال الله سبحانه وتعالى : «إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ » أي أن الله لا يغير ما بقوم من عافية ونعمة فيزيل ذلك عنهم ويهلكهم حتى يغيروا ما بأنفسهم، منوهًا بأن الواجب على المسلمين القيام وفق الإمكانيات لحفظ الأمن وسلامة المجتمع.
العودة إلى وحدة الصفونبه إلى أن الجميع مسؤول أمام الله عز وجل ، كما أن الإدراك التام علاج لمشاكل الحياة والتغيير الهادف لسنن الحياة، والتوكل على الله والاعتصام بالله، مشيرًا إلى أن أعظم ما يجب على المسلمين أن يعيدوا النظر في أحوالهم ويراقبوا الله في جميع الأمور وأحوالهم والعودة إلى وحدة الصف واجتماع الكلمة والحرص على أخوة الدين والتعاون على حفظ الأوطان وسلامة المجتمع.
وأفاد بأن استبصار أسباب الهدى والفلاح يؤدي إلى العزة والسعادة والصلاح، مشيرًا إلى أن آيتين من كتاب الله متى أدرك مفهومهما بوعي وإدراك، تدلان على سبل الهداية تنير للأمة مواطن السلامة ومقومات الأمن وعناصر النجاة.
وأضاف : ورسمت طريق الخلاص من أسباب الهلاك والشقاء قال تعالى «ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ».