إكبا يعزز الابتكار والتعاون لاستعادة الأراضي المستدامة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
شارك المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) في الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، وسلط الضوء على أهمية التعاون الشامل والحلول العلمية المبتكرة لمواجهة تدهور الأراضي.
وقالت الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام: «إن تركيزنا على تطوير الزراعة الملحية وتمكين المرأة، وتعزيز بناء القدرات يعكس التزامنا خلق مجتمعات أكثر استدامة ومرونة، كما تُبرز إسهاماتنا في تحسين صحة التربة، وتنمية المحاصيل المقاومة للإجهاد، وتطبيق الزراعة التجديدية دور إكبا الرائد في تقديم حلول عملية وفعالة للبيئات القاحلة والمالحة».
في إطار يوم النظم الزراعية والغذائية، شاركت الدكتورة طريفة الزعابي في الحوار رفيع المستوى لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا بعنوان «الاستثمار من أجل الكوكب والإنسان»، الذي نظمته أمانة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بالتعاون مع شركاء إقليميين، وأكّدت في مداخلتها أهمية الحلول المناخية المبتكرة، وتنمية القدرات، واعتماد نهج الطبيعة.
وفي جناح دولة الإمارات، شاركت الدكتورة طريفة الزعابي إلى جانب نور الجندي، أخصائية تطوير المشاريع في إكبا، في جلسة حوارية بعنوان «مسرعات الحلول لاستعادة الأراضي: الزراعة الملحية». تناولت الممارسات المبتكرة للزراعة الملحية ودورها في استعادة الأراضي المتدهورة بشكل مستدام.
فيما شارك الدكتور شربل طرّاف، رئيس العمليات والتطوير في إكبا، في جلسة بعنوان «النهج المتعددة لاستعادة الأراضي»، التي نظمتها أمانة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بالتعاون مع إكبا، وأكد في مداخلته على الزراعة الملحية كأداة تحويلية لاستعادة الأراضي المتدهورة.
وخلال يوم النظم الغذائية الزراعية، شاركت نور الجندي في جلسة بعنوان «الزراعة التجديدية كحلّ لمواجهة التصحر»، وعرضت خبرات إكبا في تطبيق الزراعة التجديدية، مشيرة إلى أساليب مبتكرة لاستعادة الأراضي المتدهورة، وتحسين صحة التربة، وتعزيز نظم غذائية مستدامة في المناطق القاحلة.
كما استضاف إكبا جلسة بعنوان «صحة التربة كآلية لمكافحة التصحر» في جناح دولة الإمارات، بمشاركة الدكتور شربل طراف وريما عفاني، أمينة متحف الإمارات للتربة، والدكتور أحمد النجار، خبير إدارة التربة، وتناولت الجلسة تقنيات الزراعة الملحية لاستعادة التربة المتدهورة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأمم المتحدة الإمارات لاستعادة الأراضی الزراعة الملحیة لمکافحة التصحر
إقرأ أيضاً:
الزراعة تشارك في فعاليات النسخة الأولى من ملتقى جرين كونكت للنهوض بالاقتصاد الأخضر
شاركت الدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية، في " ملتقى جرين كونكت" والذي يهدف الى النهوض بالاقتصاد الأخضر، بالتعاون مع جهات وشركاء دوليين من خلال تبادل الخبرات وورش العمل ، وذلك تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
وقالت "عاصم" إن الملتقى ناقش التحديات والحلول في مجال الاقتصاد الأخضر في خمسة قطاعات رئيسية: الطاقة، الزراعة والغذاء، إدارة المخلفات، التمويل المستدام، والأعمال المستدامة، لرسم خريطة خدمات أصحاب المصلحة ووضع خارطة طريق استراتيجية للتحول الأخضر في مصر تتوائم مع الأبعاد الثلاثة لرؤية مصر 2030 تشمل البعد البيئي والإقتصادي والإجتماعي من أجل تنمية مستدامة.
وقدمت الدكتورة شيرين استراتيجية التنمية الزرعية المستدامة والخطط والبرامج التنفيذية لوزارة الزراعة وجهود مركز البحوث الزراعية لدعم البحث العلمي التطبيقي والابتكار الزراعي ونقل التكنولوجيا لتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة التحديات المناخية وتوفير فرص عمل من أجل قطاع زراعي أكثر مرونة في مواجهة الأزمات، مع الالتزام بدعم وتمكين صغار المزارعين والمرأة الريفية والشباب، والتعاون مع الجهات والمنظمات المحلية والدولية ودعم شركات القطاع الخاص العاملة في مجال الزراعة مع توفير السياسات التمكينية التي تساهم في تيسير إجراءات التحول الأخضر. كما اكدت على مساهمة مركز البحوث الزراعية في بناء القدرات والتدريب في مجال الزراعة الخضراء والمستدامة.
كما استعرض دكتور فضل هاشم – المدير التنفيذي لمركز معلومات تغير المناخ عدد من الابتكارات في مجال رصد وإدارة المخلفات الزراعية واستخدام الذكاء الإصطناعي لرسم خريطة المحاصيل الزراعية، ونماذج الإنذار المبكروالتكنولوجيا الرقمية للإرشاد الزراعي، كما قام بعرض خطة وزارة الزراعة لمساعدة المزارعين على مجابهة الظروف الناجمة عن مخاطر التغيرات المناخية من خلال الاعتماد على تقنيات الزراعة المستدامة.
عرضت بعض الشركات الناشئة الابتكار في مجال الاستدامة التي تساهم على المحافظة على البيئة من خلال التدوير الامن للمخلفات الزراعية والاستفادة منها في انتاج منتجات صديقة للبيئة وأيضا انتاج المنتجات العضوية والحيوية التي تستخدم في مزارع الإنتاج العضوية. وأبدت المنظمات المشاركة فى الملتقى استعدادها للمشاركة في بناء القدرات وحشد الموارد والتمويلات. كما قامت الوزارات والجهات الحكومية المشاركة بتقديم الآليات المتاحة والسياسات التمكينية للعمل في مجالات إدارة المخلفات ودعم مفهوم الإستدامة والزراعة المرنة مناخياً والتحول الأخضر.
وناقشت المؤسسات المالية المشاركة خلال فعاليات الملتقى، آليات التمويل الأخضر ودمج الاستدامة في الأنظمة المالية، كما أكدت منظمات المجتمع المدني على أهمية المبادرات المجتمعية في تحقيق الاستدامة.