بيت الدرافيل.. منطقة شعاب صمداي تُبهر الزائرين وتحتضن أكبر تجمع للدلافين الدوارة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
على بُعد نحو 12 كيلومترًا من سواحل مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر، تكمن واحدة من أعظم وأروع كنوز البحر الأحمر، منطقة شعاب صمداي، التي تُعرف عالميًا باسم “بيت الدرافيل”، وهذه المنطقة الساحرة تعد موطنًا لمجتمع هائل من الدلافين الدوارة، حيث يصل عددها إلى أكثر من 5,000 دولفين تجوب المياه في مجموعات تتراوح بين 5 إلى 200 فرد.
شعاب صمداي، على الرغم من وقوعها خارج نطاق المحميات الطبيعية الحالية، تشهد توافدًا يوميًا لمئات الدلافين الدوارة للاستراحة بين تكويناتها المرجانية الفريدة.
وتشير دراسات إدارة محميات البحر الأحمر إلى ازدياد ملحوظ في أعداد الدلافين التي تختار هذه المنطقة كموئل لها، مما يعكس أهميتها الحيوية كبيئة بحرية فريدة على مستوى العالم.
وإضافةً إلى الدلافين، تزخر المنطقة بتنوع بيولوجي يشمل شعابًا مرجانية مغمورة وكائنات بحرية نادرة، مما يجعلها وجهة مفضلة لمحبي الطبيعة والغوص.
جهود حماية البيئة البحريةوفي إطار الحفاظ على هذه الثروة البحرية، يقوم جهاز شؤون البيئة بعدد من المبادرات لحماية منطقة صمداي بما تحتويه من شعاب مرجانية ودلافين وكائنات أخرى. ويجري حاليًا دراسة إعلان منطقة صمداي كمحمية طبيعية، ضمن توسعات محمية وادي الجمال البحرية.
كما تم إصدار كتالوج متخصص يوثق الدلافين الموجودة في المنطقة، ويتضمن معلومات مفصلة عن كل فرد منها، بما في ذلك الطول، الوزن، العلامات المميزة، والصور الفوتوغرافية، بجانب تحليل التغيرات السلوكية لهذه الكائنات الفريدة أثناء وجودها في المحمية.
رؤية مستقبلية لتنمية سياحية مستدامةوتسعى الجهود البيئية إلى تحقيق توازن بين الحفاظ على التنوع البيولوجي وتنمية السياحة المستدامة في منطقة صمداي، حيث يُسمح للزوار بمراقبة الدلافين واستكشاف الشعاب المرجانية وفق ضوابط صارمة تضمن حماية البيئة البحرية.
دعوة للحفاظ على كنوز البحر الأحمرمنطقة شعاب صمداي ليست مجرد مكان للغوص والاستكشاف؛ بل هي نموذجٌ للانسجام بين الإنسان والطبيعة، وتأكيد على أهمية الجهود الوطنية لحماية كنوز البحر الأحمر للأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمية طبيعية المزيد البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض أهلاً رمضان في البحر الأحمر
افتتح اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر،في إطار جهود محافظة البحر الأحمر لدعم المواطنين خلال احتفالات العيد القومي، شادر "أهلاً رمضان" بمدينة رأس غارب، والذي يهدف إلى توفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة، في ظل جهود الدولة لتخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر.
ويضم الشادر مجموعة متنوعة من السلع الغذائية، بما في ذلك الأرز، والسكر، والزيوت، والبقوليات، والخضروات، واللحوم، بأسعار تقل عن مثيلاتها في الأسواق، وذلك لضمان وصول المنتجات الأساسية لجميع المواطنين بأسعار مناسبة.
أكد المحافظ أن تنظيم هذه المنافذ يأتي في إطار توجيهات الدولة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وضمان توافر السلع الأساسية بأسعار عادلة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أن المحافظة تعمل على التنسيق مع الجهات المعنية لضمان استمرار توفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة في مختلف مدن البحر الأحمر، لتلبية احتياجات المواطنين والحد من تأثيرات ارتفاع الأسعار.
وتأتي هذه المبادرة كجزء من الجهود التي يتم تنفيذها بمناسبة العيد القومي، والتي تركز على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتقديم الدعم الاقتصادي للأسر.