أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
حمود بن علي الحاتمي
alhatmihumood72@gamil.com
في الثامن والعشرين من مارس عام 2024 نشرت جريدة الرؤية إعلان وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس المناقصات، عن طرح مناقصة إعادة تأهيل الطريق القائم من الحزم إلى الوشيل بولاية الرستاق بمُحافظة جنوب الباطنة.
ويتضمن المشروع- البالغ طوله حوالي 11 كيلومترًا- تحسين عرض وأكتاف الطريق، واستبدال التقاطعات الخطيرة (في موقعين) إلى دوار/ طريق التفافي أو معبر سفلي وذلك حسب المقترح الأنسب في فترة التصميم، كما يتضمن المشروع رفع كفاءة العبارات الصندوقية الحالية حسب الدراسة الهيدرولوجية.
المواطنون الذين يسلكون هذا الطريق حاليًا يعانون من خطورة مسلكه فالطريق لم يعد صالحاً للسير فيه؛ فنجد السائقين يتحولون بين الحارة الأولى والثانية في كل اتجاه تفاديًا لأي حُفر تصادفهم أو تكسر على حافة الطريق مع العلم أنه يخلو من الأكتاف الجانبية على جانبيه.
وقد عانى المواطنون من كثرة الحوادث رغم محاولة تفادي خطورة الطريق وأدت بعض الحوادث إلى انحراف السيارات عن مسارها وانقلابها وكذلك انفجار الإطارات لسوء حالة الطريق. وعند تقاطع المسفاة، وقعت حوادث أدت إلى وفيات لعدم وجود مخارج ومداخل للمخططات السكنية على جانبيه.
إعلان وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس المُناقصات عن طرح مناقصة إعادة تأهيل الطريق، جعل المواطنين يستبشرون بقرب بدء المشروع، لكنهم لم يروا شيئًا على أرض الواقع، وزادت حالة الطريق سوءًا حاليًا، وكُل يوم ينشر مرتاديه على وسائل التواصل الاجتماعي تحذيرًا بوجود حفرة هنا وكسر على حافة الطريق هناك. وثمَّة مشكلة أخرى أن مرتادي الطريق من محافظة الظاهرة يتفاجأون بالحفر الموجودة به وتقع الحوادث، فضلًا عن المواطنين القادمين من ولايات الباطنة ومسقط الذين يفِدُون للعمل بالمؤسسات الحكومية والخاصة بالولاية.
ويُوَجِّه المواطنون نداءً عاجلًا لوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بسرعة تنفيذ مشروع تأهيل الطريق؛ إذ لم يعد يحتمل أي تأخير؛ نظرًا لحالته السيئة والتي تزداد يومًا بعد الآخر. وسوف يؤدي التأجيل إلى تأخُّر الموظفين عن أعمالهم لبطء السير فيه، وكذلك ازدياد تكسر الحارات؛ نظرًا لكثرة مرور الشاحنات فيه.
فمتى يسمع الموطنون خبر بدء العمل في المشروع؟ وهل من مُجيب لاستغاثات المواطنين؟!
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سعود بن هلال يُطلق مشروع المسح الوطني للأمراض غير المعدية
مسقط- الرؤية
رعى معالي السيد سعود بن هلال بن حمد البوسعيدي محافظ مسقط أمس الثلاثاء، حفل إطلاق مشروع المسح الوطني للأمراض غير المعدية؛ بحضور عدد من المسؤولين الصحيين والمعنيين بالقطاع الصحي.
وأشاد معالي السيد سعود بن هلال بن حمد البوسعيدي بالجهود المبذولة لتنظيم هذا المسح، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون بين مختلف الجهات لضمان تحقيق أهداف المشروع وتوفير مستقبل صحي مستدام لأفراد المجتمع. ويهدف المسح الذي انطلق في محافظة مسقط خلال شهر يناير الجاري، إلى جمع بيانات دقيقة حول مدى انتشار الأمراض غير المعدية مثل ارتفاع ضغط الدم، وداء السكري، والأمراض التنفسية، والسرطان، وأمراض القلب، إضافة إلى تحليل عوامل الخطورة المرتبطة بها. ويسعى المشروع إلى توفير معلومات موثوقة تُسهم في صياغة خطط إستراتيجية مبنية على الأدلة لمواجهة هذه التحديات الصحية وتعزيز الوقاية. وأكدت الدكتورة سميرة بنت موسى الميمنية المديرة العامة للمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط، خلال كلمتها في حفل الإطلاق، أن هذا المسح يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية "عُمان 2040" التي تولي اهتمامًا كبيرًا بالصحة العامة كونها ركيزة أساسية للتنمية المستدامة. وأضافت أن نتائج المسح ستساعد على تحديد الأولويات الصحية ووضع سياسات تعزز جودة الحياة لكل فرد يعيش في سلطنة عُمان.
ودعت المديرة العامة للمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط جميع المواطنين والمقيمين إلى التعاون والمشاركة الفعّالة في إنجاح هذا المشروع الوطني الذي يصب في مصلحة الجميع.
ويأتي هذا المسح ضمن خطة وزارة الصحة الرامية إلى تعزيز الوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها، تماشيًا مع التوجهات الوطنية والإقليمية والدولية لتعزيز صحة المجتمعات.