لليوم الثاني.. طهران تعطل دوامها الرسمي بسبب نقص الكهرباء
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قررت السلطات المحلية في العاصمة الإيرانية طهران، اليوم الأحد، (15 كانون الأول 2025)، تعطيل الدوام الحكومي والمدارس في طهران وعدة محافظات أخرى لليوم الثاني على التوالي لإدارة استهلاك الطاقة بعد انخفاض درجات الحرارة.
وعادت أزمة انقطاع التيار الكهربائي لتلقي بظلالها على إيران، وذلك بعد ما أعلنت شركة "توانير" الحكومية لإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، تطبيق جدول زمني لقطع التيار، وذلك في ظل استمرار أزمة نقص الطاقة، وسوء الإدارة في البلاد.
وأعلن نائب مدير تنسيق التوزيع في شركة "توانير"، محسن ذبيحي، أنه "بسبب الزيادة الكبيرة في استهلاك الطاقة"، سيتم تنفيذ جدول زمني لقطع الكهرباء، وفق جداول الانقطاع المعدة مسبقًا.
وأوضح أن أكثر من 90 في المائة من الكهرباء في إيران تُنتج من محطات حرارية تعمل بالغاز، مشيرًا إلى أن "انخفاض درجات الحرارة في معظم مناطق البلاد، وعدم تزويد المحطات بالوقود الكافي أدى إلى صعوبة في توفير الكهرباء للمستهلكين السكنيين".
ومن جهته، صرّح الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، بأن الحل للتعامل مع الانقطاعات المتكررة يتمثل في خفض درجة حرارة المنازل، ودعا المواطنين إلى تخفيض درجة الحرارة في المنازل وأماكن العمل بمقدار درجتين مئويتين للمساهمة في توفير الوقود للبلاد.
وتزامنًا مع إعلان جدول زمني لانقطاع التيار الكهربائي، أصدرت شركة توزيع الكهرباء في طهران الكبرى بيانًا حول بدء انقطاعات الكهرباء، ودعت المواطنين لزيارة موقعها الإلكتروني لمعرفة الجداول الزمنية لقطع التيار في القطاعات السكنية والتجارية.
وفي بيان آخر، أعلنت شركة "توانير" قطع الكهرباء عن المنازل، والأماكن غير الآهلة بالسكان بصفة دائمة، والمسابح الخاصة، في حال تجاوز الاستهلاك المعتاد وعدم الالتزام بخفض الاستهلاك. وأوضحت أنه "لتعويض نقص الوقود في محطات الطاقة، والحفاظ على استقرار الشبكة الكهربائية"، لن تكون هذه الأماكن ضمن أولويات تزويد الطاقة.
وبدأ انقطاع التيار الكهربائي المنزلي في جميع أنحاء البلاد، اعتبارًا من 21 نوفمبر (تشرين الثاني) من هذا العام، وحتى 6 ديسمبر الجاري، وانقطعت الكهرباء عدة ساعات خلال النهار.
الجدير بالذكر أنه حدث انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي في إيران، خلال الشتاء الماضي، وأُعلن أن سبب ذلك هو "عدم قدرة شبكة الإنتاج والنقل على إمداد محطات توليد الكهرباء بالغاز".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي
ارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي اليوم الخميس، مدفوعةً بتقارير عن انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية، ما عزز المخاوف بشأن الإمدادات نتيجة للعقوبات الأمريكية المفروضة على تجارة الطاقة الروسية.
روسيا ترد على مزاعم إتلاف الكابلات: يستهدفون منعنا من تصدير النفط استقرار أسعار النفط بدعم من انخفاض مخزونات الخام بالولايات المتحدة الهند تواصل استقبال شحنات النفط الروسية حتى مارس المقبلأسعار النفط اليوم:
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتًا أو 0.4% لتصل إلى 82.33 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت في الجلسة السابقة بنسبة 2.6% إلى أعلى مستوياتها منذ 26 يوليو.
كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنتًا أو 0.4% لتصل إلى 80.36 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت بنسبة 3.3% في الجلسة السابقة لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ 19 يوليو.
تراجع مخزونات النفط الخام الأمريكية: أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن انخفاض مخزونات النفط الخام المحلية للمرة السابعة على التوالي، وهو أطول سلسلة انخفاض منذ يوليو 2021.
عقوبات على النفط الروسي: من المتوقع تراجع المعروض من النفط الخام عالميًا في الأشهر المقبلة، حيث أن العقوبات الأمريكية الجديدة على منتجي النفط وناقلات النفط الروسية دفعت كبار عملاء موسكو إلى البحث عن مصادر بديلة للخام. كما ارتفعت أسعار الشحن، مما يزيد من تكاليف التوريد.
في تقريرها الشهري، أشارت وكالة الطاقة الدولية إلى أن العقوبات الجديدة على النفط الروسي قد تؤدي إلى تعطل كبير في إمدادات النفط الروسية وتوزيعها، مما يضيف المزيد من الضغوط على الأسواق العالمية ويعزز المخاوف بشأن نقص الإمدادات.
هذا الارتفاع في الأسعار يعكس القلق المتزايد في السوق حيال إمكانية استمرار تدهور المعروض بسبب العقوبات على روسيا.
ارتفعت أسعار النفط بعدما أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، يوم الأربعاء، عن تراجع مخزونات النفط الخام المحلية للمرة السابعة على التوالي الأسبوع الماضي، وهي أطول سلسلة انخفاض منذ يوليو 2021. هذا التراجع يعزز المخاوف بشأن الإمدادات في السوق العالمي.
التوقعات المستقبلية: من المتوقع أن يتراجع المعروض من النفط الخام عالميًا في الأشهر المقبلة، حيث أن العقوبات الأميركية الجديدة على منتجي النفط وناقلات النفط الروسية دفعت كبار عملاء موسكو إلى البحث عن مصادر بديلة للخام. في الوقت نفسه، شهدت أسعار الشحن ارتفاعًا، مما يضيف المزيد من الضغوط على تكاليف النقل.
هذه العوامل مجتمعة تساهم في دعم أسعار النفط، حيث تُظهر الأسواق قلقًا متزايدًا بشأن استقرار الإمدادات في ظل التوترات الجيوسياسية.