الرئيس التنفيذي لـ«M42»: الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أبوظبي - وام
أكد حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «M42» الطبية العالمية أن منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات تحولت إلى معيار عالمي في الطب الوقائي، في ظل احتضان العاصمة أبوظبي وإمارات الدولة اليوم مستشفيات متطورة، وتقنيات روبوتية سبَّاقة، وبحوث مبتكرة في علم الجينوم، فضلاً عن بنية تحتية للرعاية الصحية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقدرتها على إطلاق ابتكارات سبَّاقة في الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي.
وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن التطور في القطاع الطبي بالدولة تحقق بفضل الرؤى الطموحة والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة للدولة وحرصها على تطوير ومواكبة الأحدث عالمياً في هذا المجال، لافتاً إلى أن النجاح الذي أحرزته الإمارات يمكن تحقيقه في أماكن أخرى بوجود الإرادة اللازمة والعزيمة على التغيير والعمل الجاد والطموح لتحقيق الأفضل في هذا القطاع الصحي الذي وصل حجم الإنفاق العالمي عليه في العام 2021 إلى 9.8 تريليون دولار، وهو ما يشكل 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وذكر أن تعاون «M42» مع الجهات الحكومية يسهم في رسم ملامح جديدة للرعاية الصحية، بدءاً من تحليل البيانات إلى التعرف إلى التهديدات الصحية وتقديم العلاجات الموجهة بشكل أسرع وبأسلوب أكثر كفاءة من حيث التكلفة.
وأشار إلى أن البشرية تواجه تهديدات صحية جمة تضع دول العالم تحت أعباء كبيرة بسبب عوامل عديدة أبرزها تصاعد وتيرة انتشار الأمراض المزمنة، وزيادة معدل أعمار السكان، وارتفاع التكاليف، وعدم المساواة في القطاع الصحي، فضلاً عن وجود فجوات في مجالات التمويل والابتكار والتفاوت في سهولة الوصول إلى الخيارات العلاجية المتقدمة.
وقال النويس: إن ما يميز مجموعة «M42» هو حرصها على تسريع وتيرة التحول من المنهجية التقليدية لمعالجة المرض نحو نموذج استباقي قائم على الوقاية منه، وتعزيز التعاون لاستكشاف سبل دعم الشيخوخة الصحية، والارتقاء بجودة الحياة، والانتقال إلى نموذج أكثر استدامة وتحقيق الرفاه العام.
وأضاف: إنه من أجل إحداث تغيير حقيقي ودائم وإيجابي لتعزيز الحياة المديدة للبشرية جمعاء، نحتاج جميعاً إلى التكاتف لتعزيز عناصر ثلاثة هي الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي، وإنشاء نموذج رعاية صحية أكثر استدامة يكتشف الأمراض في وقت مبكر قبل ظهور الأعراض حيث يستدعي ذلك تبني الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم وتعزيز علاقات التعاون على مختلف المستويات للمضي قدماً لصالح البشرية بأسرها.
ولفت إلى أن مجموعة «M42» تقوم بابتكار حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم للدفع نحو تحول نوعي في الرعاية الصحية، وتحسين الرعاية الوقائية والشخصية ومن بين أهم ابتكاراتها نموذج «ميد42»، اللغوي السريري الضخم المفتوح المصدر، ونظام «AIRIS-TB» الذي يقوم بإجراء 2000 فحص للصدر يومياً باستخدام الأشعة السينية بدعم من الذكاء الاصطناعي لمكافحة مرض السل، وذلك في تحول كبير بقدرات تشخيص هذا المرض، لاسيما وأن الفحوصات التقليدية يمكنها إجراء 200 فحص فحسب في المنطقة.
ونوه العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «M42» إلى أن تكامل الذكاء الاصطناعي يمتد إلى الفحوصات بالمنظار، حيث يعزز دقة الكشف عن التشوهات ومؤشرات أمراض السرطان، مشيراً إلى مركز «أوميكس للتميز» التابع للمجموعة الذي يعمل على تعزيز البحث في علم الجينوم، بما في ذلك «برنامج الجينوم الإماراتي»، ما يمهد الطريق لتطوير الطب الدقيق وإدارة الصحة بأسلوب استباقي في دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الذکاء الاصطناعی إلى أن
إقرأ أيضاً:
أداة ترجمة بالذكاء الاصطناعي تختزل مقاطع الفيديو من 4 ساعات لـ10 دقائق
تخطط شركة "Hive Mind" الناشئة من كوريا الشمالية، لتقديم خدمة إنشاء الترجمة الآلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والمصممة خصيصاً لمنشئي المحتوى المستقلين.
وتم تصميم الخدمة لتسريع إنتاج المحتوى على منصات الفيديو الرئيسية من خلال أتمتة إنشاء الترجمة باستخدام نموذج Whisper من OpenAI.
ويتفوق حل Hive Mind الخاص على نموذج Whisper الأصلي، من خلال تحقيق معدل دقة مذهل بنسبة 98٪، ويتجاوز أداؤه أدوات التحرير الشهيرة مثل Adobe Premiere Pro و Final Cut Pro و CapCut من ByteDance .
وتتعرف تقنية الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من Hive Mind بدقة على المحتوى متعدد اللغات، بما في ذلك الكورية والإنجليزية والمزيد، وتدعم التعرف على 40 لغة والترجمة التلقائية إلى 150 لغة، وفق ما ذكر موقع "إنترستنينغ إنجينيرينغ".
وتدعم الخدمة أنواعاً مختلفة من الفيديو، من المقاطع والأفلام المروية إلى البرامج التلفزيونية ومقاطع الفيديو الموسيقية، مما يوفر قابلية استخدام عالية وميزات سهلة الاستخدام، وتضع هذه القدرات Hive Mind في موضع الممكّن الرئيسي للمبدعين المنفردين، الذين يهدفون إلى التوسع في السوق العالمية.
ولمعالجة أحد التحديات الرئيسية للذكاء الاصطناعي التوليدي، طورت Hive Mind نموذج ذكاء اصطناعي متقدم مع استقرار معزز، حيث يحافظ النظام على جودة ثابتة حتى عندما ينقطع الصوت لفترة وجيزة، أو توجد ضوضاء في الخلفية وموسيقى.
وقال دونجوك كيم، الرئيس التنفيذي لشركة Hive Mind: "ما يقرب من 85% من محتوى YouTube يتم إنتاجه بواسطة مبدعين منفردين، ولكن عملية إنشاء الترجمة التي تستغرق وقتاً طويلاً، وتعيق كفاءة سير العمل بشكل كبير، وتعمل تقنية الذكاء الاصطناعي لدينا على تقليل الوقت المطلوب، لترجمة مقاطع فيديو تبلغ مدتها 10 دقائق من 3 أو 4 ساعات، مما يوفر ميزة تنافسية واضحة".