من حافظ لأنيسة.. رسالة تكشف "غراميات" عائلة الأسد
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
كشف ناشطون سوريون، وثيقة قالوا إنها تظهر رسالة "غرامية" من الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد إلى زوجته أنيسة مخلوف.
ومع سقوط نظام بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، تخلى الرئيس السابق عن عدد من الأسرار بما في ذلك صور شخصية غير منشورة ووثائق لم تكن معروفة.
ومن بين هذه الوثائق، رسالة من حافظ الأسد إلى زوجته أنيسة مخلوف مؤرخة بعام 1957، وهو العام الذي تزوج فيه الرئيس الراحل من مخلوف.
وبحسب ما جاء في الرسالة: "أنيسة لم أكن أود أن أكتب إليك أو أجيب على رسالتك أو بالأصح على ثرثرتك، واستناداً إلى ذلك لا تعني أبداً أنني تراجعت عن رأيي السابق".
وتابع:"إنها لا تعني أن الحب يربط بيني وبينك. أو بالأصح لم أعد أفهم للحب معنى إلا أنه تفاهم أو اتفاق عقلي محض لا أثر لما يسمونه كذبا وافتراء بالعاطفة".
وأضاف "إن الحب هو تجاوب فكري لا عاطفي بين اثنين اتفقا على سلوك طريق معين في الحياة، لكن المرأة تحاول أن تعطي لهذا الاتفاق هيكلاً معيناً تدعي أن تحمله صعب وتطلق عليه اسم العاطفة. الواقع أن العاطفة التي تتألم منها المرأة ليست إلا تصنعا وتمثيلا، اللهم إذا كانت كل امرأة في الوجود تحمل النفسية التي تحملينها أنت".
ويقول حافظ في الرسالة إنه كتبها بواسطة الآلة الكاتبة، لا بخط يده، لأنه "استثقل" أن يكتب لها بخط يده.
وختم: "أقطع لك عهداً على نفسي، أن هذه الرسالة ستكون آخر رسالة أكتبها لك، في حياتي، مع أنني كما سبق وقلت لك سابقاً سأمنعك من القيام بأي عمل، أنا لا أهدد أنا أفعل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأسد حافظ سقوط الأسد الحرب في سوريا
إقرأ أيضاً:
عضو «الأزهر للفتوى» تكشف عن الضوابط الشرعية لتعامل المرأة مع الأقارب
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن هناك فرقًا بين التحريم المؤقت والتحريم الدائم في العلاقات بين الأقارب، مشيرة إلى أن الضوابط الشرعية تحكم كل هذه الحالات بدقة لتجنب أي اختلاط أو تجاوزات، مضيفة: «عندما نتحدث عن زوج أخت المرأة، يجب أن نعلم أن التحريم بينهما هو تحريم مؤقت بناء على الزواج، فإذا تم الطلاق، يعود الزوج ليصبح أجنبيًا عن المرأة، وبالتالي يجوز لها أن تتزوج منه إذا انقضت فترة الطلاق وتجاوزت هذه المسألة».
علاقة المصاهرةوأوضحت خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين، أن التحريم المؤقت هو الذي ينشأ بسبب علاقة المصاهرة مثل زواج الرجل من الأخت، ويزول عند الطلاق، وبالتالي عند الطلاق يُعتبر الزوج السابق أجنبيًا، ويجب على المرأة أن تلتزم بضوابط الحجاب والستر كأجنبي، منوهة بأن الضوابط الشرعية في التعامل مع الأقارب تتمثل في التزام المرأة بالستر الكامل أمام المحارم المؤقتة، مثل شقيق الزوج وابن عم الزوج خلال فترة زواجها.
وتابعت: «أما بعد الطلاق، يصبح هؤلاء المحارم المؤقتين أجانب، ويجب أن تلتزم المرأة معهم بحجاب كامل»، مشيرة إلى أن المرأة يجب أن تلتزم بالحجاب الكامل أمام الأجانب، وألا تكشف عن شعرها أو معالم جسمها لأي شخص سواء كان من أقارب الزوج أو أي شخص آخر، وفي حالة مخالفة هذه الضوابط تعتبر المرأة مذنبة ويجب أن تحاسب على ذلك وفقًا لما يقتضيه الشرع، حتى لو كان الزوج أكبر في السن مثل الأب، فإن التحريم لا يتغير إذا طلق زوجته، فيصبح شخصًا أجنبيًا ويجب على المرأة أن تلتزم بالضوابط الشرعية.
التعامل مع المحارمونوهت بأن الشرع يحدد ما يجوز وما لا يجوز في هذه العلاقات بدقة، والأشخاص الذين لا ينتمون إلى دائرة المحارم الدائمة أو المؤقتة يعتبرون أجانب ويجب التعامل معهم وفقًا لهذه القواعد.