رئيس "تنفيذ رؤية عُمان 2040" يطلع على أعمال الورش التطويرية لمؤسسات المجتمع الأهلي
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
اطلع معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، على سير أعمال الورش التطويرية لمؤسسات المجتمع الأهلي، وذلك خلال زيارته لمقر المركز الوطني للتوحد، بحضور معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية.
وجرى خلال الزيارة التعرّف على سير أعمال الورش التي تنظمها وزارة الاجتماعية لتوفير "نظام حوكمة" واضح ومساهم في تحقيق غايات مشاريعه وبرامجه، والاطلاع على المرتكزات القانونية والتشريعية كالنظام الأساسي لسلطنة عمان، والمرسوم السلطاني رقم 14/2024 بتحديد اختصاصات وزارة التنمية الاجتماعية، وقوانين: الحماية الاجتماعية، والجزاء، والأحوال المدنية، والجمعيات الأهلية، إلى جانب اطلاعه على اللائحة التنظيمية لـ"حساب تكافل".
كما اطلع معالي الدكتور رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 على مكونات المجتمع المدني المتمثلة في المجتمع المدني المنظمات غير الربحية، والمجتمع المحلي "أفراد المجتمع"، والمجتمع الأهلي المتمثل في الجمعيات والمؤسسات الخيرية، والجمعيات المهنية، وجمعيات المرأة العمانية، والفرق التطوعية "لجان التنمية الاجتماعية"، إلى جانب الأندية الاجتماعية للجاليات، وكذلك متابعته للإحصائيات والبيانات المتعلقة بمؤسسات المجتمع الأهلي، والتحديات التي تواجه عمل هذه المؤسسات، إلى جانب تعرفه على التوّجه الاستراتيجي للورش التطويرية.
يشار إلى أن الورش التطويرية لمؤسسات المجتمع الأهلي تهدف إلى التوافق على البعد الاستراتيجي وآلية وضع استراتيجية وطنية للقطاع، ومراجعة العلاقة بين الجمعيات الأهلية والمنظّم وسد الفجوات مع ضرورة عمل مؤشرات أداء تساهم في تقييم أداء تلك المؤسسات، وكذلك مناقشة التشريعات وضمان وجود تشريع ينظّم السياسات الحكومية في قطاع المجتمع المدني "الجمعيات الأهلية" وتطوير القوانين واللوائح التي تساهم في تطوير المؤسسات، وبناء آلية حوكمة مستدامة لمتابعة رصد التقدم المحرز في أداء الجمعيات الأهلية واستدامتها، والخروج بأفضل المبادرات والمشاريع المحققة للأهداف ومؤشرات رؤية "عمان ٢٠٤٠" المرتبطة بالقطاع، إلى جانب التوافق مع الشركاء في القطاع الحكومي والخاص لتحديد أبرز التحديات والفجوات تواجه مؤسسات المجتمع المدني مع التركيز على الجمعيات الأهلية وحلحلة تلك التحديات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«إعلام الفيوم» ينظم ندوة لمناقشة دور المجتمع المدني في مكافحة الشائعات
نظم مركز إعلام الفيوم بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي، لقاءً تثقيفيًا، صباح اليوم، ضمن الحملة المجتمعية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات، وغُقد اللقاء في جمعية أبو بكر الصديق بعنوان دور مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة الشائعات.
وشارك فيه ممثلون من الأجهزة التنفيذية، ومديرو وأعضاء الجمعيات الأهلية، ومكلفات الخدمة العامة، والرائدات الاجتماعيات، والصحيات بقرى المحافظة.
الشائعات خطر يداهم المجتمع المصريوخلال كلمتها الافتتاحية، أكدت سهام مصطفى، مدير مركز الإعلام بمحافظة الفيوم، أن الشائعات خطر يداهم المجتمع المصري بشكل غير مسبوق خلال المرحلة الراهنة، وعلى مؤسسات المجتمع المدني أن تضع استراتيجية واضحة لمواجهة تلك المخاطر التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار المجتمع المصري بشكل مباشر.
بناء الوعي قضية محوريةوأوضحت أن عملية بناء الوعي قضية محورية في حياة المجتمعات والشعوب، وتطرقت إلى دور مؤسسات المجتمع المدني في دحض الشائعات، ورفع درجات الوعي الصحيح لدى الجمهور، بما يجعلها شريكًا أساسيًا في إحداث التغييرات المطلوبة، بشرح الحقائق وتزويد الرأي العام بالمعلومات، حتى يكون المواطنون فاعلين وشركاء في تنمية المجتمع .
المؤسسات المدنية أساسية في بناء المجتمعومن جانبها لفتت الدكتورة شيرين فتحي إلى أن مؤسسات المجتمع المدني عبارة عن مجموعة من التنظيمات التطوعية غير الحكومية لا تستهدف الربح وتعمل طوعياً في مجالات خدمية إنسانية واجتماعية، أو تنموية أو تربوية، مشيرةً إلى أنها أحد العوامل الأساسية والمهمة في بناء مجتمع أكثر استدامة وعدالة من خلال الشراكة والتعاون مع الحكومة.
الإسلام حرم الشائعاتوفي سياق متصل أضاف الشيخ بدر كامل أنّ الإسلام حرّمَ الشائعات وحذر منها من منطلق إيماني أخلاقي حفاظاً علي العلاقات الاجتماعية وتنمية للعلاقات الإنسانية حتي يتعاون أبناء الوطن الواحد لبناء وطنهم، ونهى عن نقل الكلام من غير بينة ولا دليل، كما أمر الإسلام بأن يُرد الأمر إلي أهل الاختصاص والعلم والمعرفة والعلوم.
ولفت إلى أن منهج الإسلام قرآنا وسنة هو النهي عن القيل والقال، فالكلمة مسئولية خصوصًا في زمان الانفتاح الإعلامي، وثورة التواصل الاجتماعي، وسرعة انتقال الأخبار، وانتشار الأقوال مع خراب الذمم، وخداع الصور، ووقوع الفتن، واضطراب الأحوال، والتباس الأمور.