النجار تُصدر اللائحة التنظيمية لدور الرعاية المؤقتة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أصدرت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، قرارًا وزاريًا يقضي بإصدار "اللائحة التنظيمية لدور الرعاية المؤقتة"، والتي تشتمل على 6 فصول وتتضمن 15 مادة.
وتتمثل الفئات المستفيدة من خدمات الدار في الأطفال المعرضين للإساءة والعنف والاستغلال، والأطفال الذين يصدر بشأن إلحاقهم بالدار أمر أو حكم قضائي، والنساء المعرضات للإساءة والعنف، والنساء العضّل، إلى جانب ضحايا الاتجار بالبشر.
ويكون قبول المستفيد في الدار في حال صدور أمر أو حكم قضائي، والحالات الطارئة أو المستعجلة بعد موافقة مدير عام التنمية الأسرية في الوزارة، ويشترط لقبول المستفيد في الدار خلوّه من الإصابة بأحد الأمراض النفسية أو الأمراض المعدية، وألا يكون من فئة شديدي الإعاقة "العقلية أو الجسدية"، وألا يكون من المتعاطين أو المدمنين على المخدرات والمؤثرات العقلية.
وتكفل الدار للمستفيد المعاملة العادلة بين المستفيدين وعدم التمييز، والرعاية الطبية والنفسية، وحماية سرية وخصوصية حالته، وتمكينه من التواصل المستمر مع أفراد أسرته، وتمكين المستفيد غير العماني من التواصل مع سفارة بلده، والسماح له بالالتقاء مع مندوب السفارة.
وتخصص في الدار قاعة تسمى " قاعة رؤية الصغير" لتنفيذ الأوامر والأحكام القضائية الصادرة برؤية الطفل، وعلى الدار أن تمكّن صاحب الشأن من رؤية الطفل وفقًا للفترة الزمنية المحددة في الأمر أو الحكم القضائي، وبخصوصية تامة.
وينتهي قبول المستفيد من الدار في حال صدور أمر أو حكم قضائي، وانتهاء فترة البرنامج التأهيلي والعلاجي، وطلب المستفيد، ما لم يكن قد التحق بالدار بموجب أمر أو حكم قضائي، ويجب على الدار إبلاغ الجهة التي قامت بإلحاق المستفيد في حال هروبه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية.. أسعد بن زرارة
الصحابي الجليل أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة الأنصاري، ابن غنم بن مالك بن النجار.. السيد، نقيب بني النجار، أبو أمامة الأنصاري، الخزرجي، من كبراء الصحابة توفي شهيداً بالذبحة، فلم يجعل النبي -ﷺ- بعده نقيباً على بني النجار. وقال: (أنا نقيبكم).. فكانوا يفخرون بذلك.. عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، قال: كنت قائد أبي حين عمي، فإذا خرجت به إلى الجمعة، فسمع الأذان، صلى على أبي أمامة، واستغفر له. فقلت: يا أبة! أرأيت استغفارك لأبي أمامة كلما سمعت أذان الجمعة، ما هو؟قال: أي بني! كان أول من جمع بنا بالمدينة في هزم النبيت، من حرة بني بياضة، يقال له: نقيع الخضمات (3).قلت: فكم كنتم يومئذ؟قال: أربعون رجلا، فكان أسعد مقدم النقباء الإثني عشر، فهو نقيب بني النجار..
وقال ابن إسحاق: توفي والنبي -ﷺ- يبني مسجده قبل بدر. قال أبو العباس الدغولي: قيل: إنه لقي النبي -ﷺ- بمكة قبل العقبة الأولى بسنة، مع خمسة نفر من الخزرج، فآمنوا به. فلما قدموا المدينة، تكلموا بالإسلام في قومهم، فلما كان العام المقبل خرج منهم اثنا عشر رجلا، فهي العقبة الأولى، فانصرفوا معهم. وبعث النبي -ﷺ- مصعب بن عمير يقرئهم ويفقههم.والمجمع عليهم أنهم «أسعد بن زرارة من بني النجار، وقال أبو نعيم: إنه أول من أسلم من الأنصار من الخزرج، وعوف بن الحارث بن رفاعة من بني النجار، وهو ابن عفراء بنت عبيد النجارية، وهي أم معاذ، ومِعْوَذ، وإليها ينسبون، ورافع بن مالك بن العجلان الزرقي، وقطبة بن عامر من بني سلمة، وعقبة بن عامر بن نابي السلمي أيضاً، ثم من حرام، وجابر بن عبد الله بن رياب السلمي، ثم من بني عبيد. رضي الله عنهم أجمعين.
ومعهم بدأت قصة الإسلام بالمدينة المنورة، لما أراد الله سبحانه إظهار دينه وإعزاز نبيِّه، وإنجاز وعده له خرج رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم في موسم الحَجِّ، فعرض نفسَه على قبائل العرب، كما كان يصنع في كلِّ موسمٍ، فبينما هو عند العقبة ساق اللهُ نفراً من الخزرَجِ أراد الله بهم خيراً، فكانوا طلائع هذا النور الذي أبى اللهُ إلا أن يكون من المدينة.
فقال لهم: «مَنْ أَنْتُمْ»؟ قالوا: نفرٌ من الخزرج، قال: «أَمِنْ مَوالِي اليَهود»؟! قالوا: نعم. قال: «أَفَلَا تَجْلِسُونَ إِليَّ أُكَلِّمُكُمْ»؟! قالوا: بلى، فجلسوا إليه، فدعاهم إلى الله وعرض عليهم الإسلام، وتلا عليهم القرآن، وكان من أسباب مسارعتهم إلى قبول دعوة الإسلام أن يهودَ كانوا يساكنونهم في المدينة، وكانوا أهل كتابٍ وعلمٍ، وكانوا أهل شِركٍ وأصحاب أوثان، وكانت تقع بين اليهود وبين الأوس والخزرج وقائع وحروب، وكانت الغلبةُ للعرب، فكان إذا وقع شيءٌ منها قالوا لهم: «إِن نبيًّا مبعوثًا الآن قد أظلَّ زمانَه سنتبعه ونقتلكم معه قتل عاد وإرم»، فلما كلَّم رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أولئك النَّفر، ودعاهم إلى الله تهامَسوا وقال بعضهم لبعض: «تعلمون والله إنه النبي الذي توعَّدكم به يهود، فلا يَسْبِقُنَّكُم إليه» رواه أبو نعيم في «الدلائل».
عظة
عن بشر بن الحارث: (سكون النفس إلى المدح، وقبول المدح لها: أشد عليها من المعاصي) وقال: خصلتان تقسيان القلب: كثرة الكلام، وكثرة الأكل.
قطوف رمضانية
قال الحسن البصري: «من خاف الله أخاف الله منه كل شيء، ومن خاف الناس أخافه الله من كل شيء».
أخبار ذات صلة