"العز الإسلامي" يصدر التقرير الأول للاستدامة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أصدر بنك العز الإسلامي تقريره الأول للاستدامة لعام ٢٠٢٣، والذي يعكس تفانيه الدؤوب للعمل بمبادئ الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة في العمليات اليومية للبنك.
ويعرض تقرير الاستدامة الأول للبنك استراتيجيته المستقبلية التي تهدف إلى معالجة مخاطر الاستدامة مع خلق قيمة مضافة على المدى الطويل لأصحاب المصلحة وتعزيز التأثير الإيجابي في جميع أنحاء السلطنة، إذ يتماشى التقرير مع المعايير الدولية والإقليمية وأفضل الممارسات، ويُؤكد على الدور المهم للبنك في تعزيز المبادرات الوطنية، وخاصة رؤية عُمان 2040 والأطر العالمية مثل أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وتركز رؤية ورسالة البنك البيئية والاجتماعية والحوكمة على بناء مستقبل مستدام من خلال ممارسات مصرفية مسؤولة، تطمح إلى قيادة الصناعة من خلال تقديم حلول مبتكرة تعزز الحوكمة القوية والرفاهية الاجتماعية والاستدامة البيئية وضمان جهود تعود بالنفع على العملاء والمجتمع بشكل عام.
وقال علي المعني الرئيس التنفيذي لبنك العز الإسلامي: "نؤمن بتفعيل سياسات الاستدامة في البنى التحتية وأعمالنا اليومية ونكرس جهودنا لبناء مستقبل يتكون من الابتكار والاستدامة، وإن تقدمنا المستمر في هذا المجال هو شهادة على الركيزة الاساسية لمبادرات البنك المتنوعة، والتي تتوافق بشكل وثيق مع رؤية عمان 2040 وتطلعات عمان الاجتماعية والاقتصادية. ويوضح نشر هذا التقرير أن المسؤولية البيئية والاجتماعية والحوكمة يعتبر عنصر مهم في استراتيجية بنك العز الإسلامي".
ويركز البنك على تمويل المشاريع المتوافقة مع معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وتعزيز التمويل الأخضر، والاستثمار في التقنية للحد من التأثير البيئي، كما يلتزم بتطوير سياسات شاملة لرأس المال البشري، وتعزيز المساواة بين الأفراد، والتحسين المستمر للأداء.
ويسعى بنك العز الإسلامي إلى زيادة الوعي عن مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والاستفادة من مكانته كبنك إسلامي، والتوسع بشكل أكبر في التمويل الأخضر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يحضر الجلسات الحوارية لرؤساء الدول والحكومات ضمن قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة
حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الجلسات الحوارية لرؤساء الدول والحكومات ضمن فعاليات اليوم الأول من "قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025"، المنعقدة في مركز أدنيك أبوظبي.
ورحّب سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بأصحاب الفخامة والمعالي والسعادة المشاركين في الجلسات الحوارية لـ"قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025"، مؤكداً سموّه أهميتها في اقتراح التوصيات والحلول المبتكرة لدعم جهود تحقيق الأهداف المشتركة في مجال الاستدامة والعمل المناخي على المستوى العالمي.
وأكّد سموّه الدور المحوري لفعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة" باعتباره منصة لتعزيز الحوار العالمي وتبادل الأفكار والخبرات حول أفضل الممارسات المتبعة في مجال الاستدامة، من خلال استقطاب نخبة من الخبراء والمتخصصين في هذا القطاع الحيوي، مشيراً سموّه إلى أهمية تعزيز دور الابتكارات الحديثة وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة لإيجاد حلول فعّالة للتحديات البيئية التي تواجه العالم في مساعيه نحو الوصول إلى الحياد المناخي.
وشهدت الجلسة الحوارية إلقاء فخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، كلمة رئيسية بعنوان "نحو نموذج جديد للتطوير: المرونة، والنمو، والاستدامة"؛ وكلمة رئيسية لفخامة شوكت ميرزاييف، رئيس جمهورية أوزبكستان، بعنوان "رحلة أوزبكستان من طريق الحرير القديم إلى وجهة للابتكار الأخضر".
أخبار ذات صلة وزراء ومسؤولون يشيدون بأهمية اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات ونيوزيلندا الطقس المتوقع غداً في الإماراتكما ألقى فخامة بول كاغامي، رئيس جمهورية راوندا، كلمة بعنوان "الحلول التقنية ودورها في أجندة الاستدامة براوندا"؛ إضافة إلى كلمة رئيسية ألقاها معالي بيتيري أوربو، رئيس وزراء فنلندا، بعنوان "أول نهج رقمي للتنمية المستدامة: نموذج للابتكار العالمي".
وجرى أيضاً تنظيم جلستين نقاشيتين جاءت الأولى بعنوان "رابطة دول جنوب شرق آسيا ومستقبلها المشترك: ربط الطاقة والتجارة والازدهار" وتحدث فيها كلٌّ من معالي أنور إبراهيم، رئيس الوزراء الماليزي؛ ورزان المبارك، رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطبيعة – ديوان الرئاسة؛ أما الجلسة النقاشية الثانية فجاءت بعنوان "من السياسة إلى الممارسة: تحويل التجارة العالمية إلى الاستدامة"، تحدث خلالها معالي كريستوفر لاكسن، رئيس وزراء نيوزيلندا.
يُذكر أن "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025" يُعد حدثاً عالمياً بارزاً يجمع نخبة من كبار قادة القطاع، والخبراء، والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم. الحدث، الذي يستمر حتى 18 يناير الجاري، يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وتنسيق الجهود العالمية في هذا المجال الحيوي، لصياغة حلول مبتكرة وفعّالة تُسهم في تحقيق أهداف العمل المناخي العالمي، بهدف ضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة من خلال تشجيع تبني الممارسات المستدامة، وتعزيز الاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا النظيفة.