طفرة علمية .. اختبار يكشف عن سرطان الثدي لدى السيدات قبل الإصابة به
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يمكن لفحص الدم تحديد النساء المعرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل أفضل بعد أن اكتشف العلماء أربعة جينات جديدة على الأقل مرتبطة بالمرض.
هناك جينات مهمة معروفة بالفعل مرتبطة بسرطان الثدي مثل BRCA1، من المعروف أن طفرة في هذا الجين أدت إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي لممثلة هوليوود أنجلينا جولي ، التي اختارت إجراء عملية استئصال الثدي.
لكن العلماء حددوا الآن أربعة جينات لم تكن معروفة من قبل، أحدها يمكن أن يجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بخمس مرات، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
يعني هذا الاكتشاف أن اختبارات الدم المستقبلية التي يتم إجراؤها للحكم على الخطر الجيني لسرطان الثدي يمكن أن تحدد النساء اللواتي كان يمكن تفويتهن لولا ذلك، وتسمى الجينات الأربعة التي تم العثور عليها MAP3K1 و LZTR1 و SAMHD1 و CDKN2A.
قال البروفيسور" دوج إيستون"، الذي قاد الدراسة من جامعة كامبريدج:" تم اكتشاف الجينات الرئيسية الأولى المرتبطة بسرطان الثدي ، BRCA1 و BRCA2 ، في التسعينيات فقط ، لذلك لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه".
إن اختبارات الدم المعروضة حاليًا على النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي على NHS لفهم المخاطر الجينية هي أمر حيوي ، وقد يكون من الممكن في المستقبل توفيرها لجميع النساء.
لكن حتى الجينات الخمسة الأكثر أهمية لسرطان الثدي تفسر فقط حوالي 10 في المائة من الخطر المتزايد لدى النساء الموروث من خلال أسرهن.
تساعد الجينات الأربعة التي اكتشفناها في شرح نسبة واحد في المائة أخرى ، وهي خطوة مهمة إلى الأمام في العثور على آلاف النساء المعرضات لخطر أكبر للإصابة بسرطان الثدي وتقديم المزيد من الفحص المتكرر لهن، وهذا سيجعل الاختبارات الجينية المستقبلية أفضل وأكثر دقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بسرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
مختص يكشف عن علامة في أصابع اليد تشير لمرض بالقلب
أميرة خالد
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني في مصر من مخاطر التدخين مؤكداً أن علاقته بأمراض السرطان مثبتة علميًا بإحصائيات دقيقة، وليست مجرد آراء عشوائية.
وقال موافي، أن الدراسات الإحصائية كشفت أن 80% من المصابين بالسرطان هم من المدخنين لافتاً إلى أن التدخين لا يقتصر تأثيره على الرئة فقط، بل يؤدي إلى الإصابة بأورام في الكبد والدم والقولون وأعضاء أخرى.
وأضاف موافي، إلى أن جميع البشر يولدون بمادة مسرطنة خاملة في الدم، لكنها لا تنشط إلا بوجود محفزات، أبرزها النيكوتين الموجود في السجائر، مما يجعل التدخين سببًا مباشرًا في تنشيط تلك المادة وزيادة احتمالات الإصابة بالسرطان.
وأشار موافي إلى وجود علاقة إحصائية بين أطوال أصابع اليد وبعض أمراض القلب، مثل ضعف الصمام الأورطي.
وقال حسام موافي، “لاحظت أن عددًا من المرضى الذين يعانون من مشاكل في الصمام الأورطي يمتلكون أصابع طويلة”، مستندًا إلى دراسات علمية تؤكد أن الرجال الذين يتساوى طول إصبعي السبابة والخنصر لديهم، أو يكون الخنصر أقصر، يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب قبل سن الأربعين.