أكدت الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، أن التعليم حق اساسي للطلاب المتضررين من النزاعات والحروب.

جاء ذلك خلال كلمتها في افتتاح فعاليات "مبادرة أمل المستقبل"، موضحة أهمية المبادرة في تعزيز حق التعليم للطلاب العرب المتضررين من النزاعات والحروب.

الجامعة العربية: التكنولوجيا العسكرية تهدد الخصوصية وحقوق الإنسان الجامعة العربية: الوطن العربي يتمتع بمقومات سياحية تجعله يتربع على عرش القطاع عالمياً

وأشارت إلى أن هذه المبادرة ليست مجرد مشروع تعليمي، بل هي رسالة أمل للشباب العربي، تعكس التزام جامعة الدول العربية بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المشاركة الفعالة للشباب في بناء مستقبل أفضل لمجتمعاتهم. 

حضر إطلاق المبادرة  عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان،  الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، و الدكتور سعيد البطوطي، ممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، و الدكتور محمود هاشم عبد القادر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجامعات الأوروبية، و المهندس صالح عمر صبري، رئيس مجلس إدارة جامعة ستاردوم، و الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار الحمادي، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا.

وعبرت السفيرة هيفاء عن سعادتها لافتتاح هذه المبادرة التي تنظمها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تحت رعاية  الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، مؤكدة أن "مبادرة أمل المستقبل" تتطلب تضافر جهود الشركاء من حكومات وجامعات ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، سعياً لتوفير التعليم للطلاب النازحين والمحرومين من المناطق المتأثرة بالحروب، مما يسهم في تطوير مجتمعاتهم.

وأشادت أبو غزالة بجامعة ستاردوم لدورها الرائد في المبادرة، حيث قدمت أكثر من 90 منحة دراسية للطلاب المستحقين. كما أشار إلى جهود مؤسسة الجامعات الأوروبية والجامعة الأمريكية في الشارقة التي قدمت تسع منح كاملة لطلاب من غزة.

وأوضحت أن القمة العربية الأخيرة في البحرين اعتمدت مبادرات تستهدف خلق بيئة آمنة ومستقرة، بما في ذلك توفير الخدمات التعليمية للمتأثرين من النزاعات، بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.

وفي ختام كلمتها، حذرت من الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي في الأراضي العربية، داعياً المجتمع الدولي للتحرك العاجل لحماية الأمن الإقليمي وصيانة حقوق الشعوب في التعليم والحياة الكريمة، وشددت على أن التعليم هو حق أساسي لكل طفل، وأن المجتمع الدولي يجب أن يتضافر لحماية هذا الحق، خاصة في أوقات الأزمات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة العربية الدكتورة هيفاء أبو غزالة قطاع الشؤون الاجتماعية النزاعات والحروب من النزاعات

إقرأ أيضاً:

"التعليم العالي": التطوير في ملف التعليم العالي كان ضرورة ملحة لدى الدولة

أكد عادل عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن منظومة التعليم العالي في مصر تشهد طفرة وتطورا ملحوظا، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تتحول إلى نظم الرقمنة في المستويات كافة.

وقال عبد الغفار، خلال اتصال هاتفي مع قناة "صدي البلد" الفضائية مساء أمس الإثنين، إن هناك تضاعفا في أعداد الطلاب بالجامعات التكنولوجية، خاصة في ظل حاجة سوق العمل لذلك، وطلب الدولة لخريجي الجامعات التكنولوجية، موضحا أنه هناك توجها رئاسيا بأنه لا يتم إنشاء جامعة خاصة إلا عن طريق شراكة مع جامعة أجنبية مرموقة لأن الدولة المصرية شاهدت أثر ذلك الإيجابي.

وأشار إلى وجود فروع لجامعات أجنبية مرموقة موجودة في مصر، ولدينا 9 فروع لجامعات دولية أجنبية في العاصمة الإدارية الجديدة، كما لدينا طلبات أخرى من جامعات أجنبية لإنشاء فروع لها.

وأوضح المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة ستطلق خلال الأيام المقبلة مسابقة قيمتها مليار جنيه، وهي مبادرة هدفها إطلاق ابتكارات من أجل خدمة الأقاليم الجغرافية المختلفة في كافة محافظات مصر.

وأعلن أن جميع محافظات مصر أصبحت بها جامعة حكومية واحدة، على الأقل، ولا توجد أي محافظة بدون جامعة، مشيرا إلى أن تصنيف مصر الدولي على مستوى الجامعات شهد تقدما خلال الفترة الأخيرة.

ولفت إلى أنه خلال الـ 10 سنوات الماضية كان تعداد الجامعات في مصر 48 جامعة، وأصبحنا الآن نمتلك 116 جامعة، معلنا أنه في العام المقبل سيصبح لدينا 126 جامعة، بإضافة 10 جامعات أهلية جديدة.

وقال عبد الغفار إن "التطوير في ملف التعليم العالي كان ضرورة ملحة لدى الدولة، حيث أن الأزمة الأولى التي كانت ستواجهنا لو لم نهتم بتطوير منظومة التعليم العالي هو هجرة أبنائنا الطلاب إلى الخارج، كما لم نكن نصل لمعدل الابتكار مثلما حققنا في عام 2024 ".

وأضاف أن جميع محافظات مصر مغطاة بجامعات حكومية سواء في شمال سيناء أو محافظة مطروح، أو الوادي الجديد، ولا توجد أي محافظة في مصر بدون جامعة حكومية.. مؤكدا أن الدولة ضخت مليارات الجنيهات لكي تقوم بتطوير التعليم الجامعي.

وأشاد المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإنشاء فرع لكل جامعة تكنولوجية في كل محافظة من محافظات مصر، ما يعكس أهمية التعليم التكنولوجي في تلبية احتياجات السوق المحلية والإقليمية.. مؤكدا أن هذه الجامعات توفر فرصا تدريبية عملية من خلال شراكات مع شركات صناعية كبرى، ما يعزز فرص الطلاب في الالتحاق بسوق العمل بشكل مباشر بعد تخرجهم.

وأضاف أن التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية الجديدة يضمن تغطية معظم محافظات الجمهورية، مما يساهم في توفير مسار تعليمي جديد يلبي تطلعات الطلاب ويدعم تطوير منظومة التعليم العالي بشكل عام، كما أن الأمن والاستقرار والتنمية والبنية التحتية في مصر تعد عناصر جاذبة للطلاب من كافة الدول.

وتابع، أن أكاديمية البحث العلمي نجحت خلال عام 2024 في تصنيع 500 جهاز تنفس صناعي باعتماد الاتحاد الأوروبي وهيئة الدواء المصرية، بمكونات محلية 100%، مضيفا أن جهود البحث العلمي والابتكار نجحت في إنتاج سيارة كهربائية بمكون محلي يصل نسبته إلى 80%.

مقالات مشابهة

  • التعليم: الفحص الطبي شرط أساسي لطلبة رياض الأطفال والابتدائية
  • البكالوريا.. وزير التعليم: النظام البديل للثانوية العامة يتيح فرصًا أفضل للطلاب
  • خبراء ومسؤولون : محو الأمية شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة
  • "التعليم العالي": التطوير في ملف التعليم العالي كان ضرورة ملحة لدى الدولة
  • التعليم العالي: لدينا 140 ألف عضو هيئة تدريس
  • متحدث التعليم العالي: لدينا 140 ألف عضو هيئة تدريس
  • الرئيس السيسي: التطور التكنولوجي يُعتبر قاطرة التقدم في الدول
  • وزير التعليم العالي: 40% زيادة للطلاب الملتحقين بقطاعات الذكاء الاصطناعي والرقمنة والتكنولوجيا
  • ترقب صدور الحكم بحق رئيس تنسيقية المتضررين من زلزال الحوز
  • السيسي يوجه بتجهيز أفرع الجامعات المصرية وفقا للمعايير العالمية وجاذبة للطلاب الأجانب