100 كتاب في ركن “المؤلف السعودي” بمعرض جدة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
بدر النهدي – جدة
يشارك ركن “المؤلف السعودي” بمعرض جدة للكتاب 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، بعناوين متنوعة لمجموعة من المؤلفين السعوديين الشباب، يبلغ عددها 100 كتاب.
وتأتي هذه المبادرة من قِبَل “هيئة الأدب والنشر والترجمة” بهدف تبني مؤلفات المواهب الشبابية من الجنسين في فن الكتابة، وتحديدًا الذين لم يتعاقدوا مع دور نشر، بحيث تُعرَض مؤلفاتهم وتُسوَّق محليًّا بمعارض الكتاب المختلفة، مع تحصيل قيمتها النقدية لهم دون أي مقابل مالي، وإيداع مستحقاتهم بعد البيع في حساباتهم الشخصية.
ويُشترط لمَن يرغب في الانضمام إلى ركن “المؤلّف السعودي” أن يسجّل بياناته في الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، على أن يشمل ذلك اسمه، وعنوان الكِتاب، وشهادة الفسح، وهي بيانات تخضع للتحقق والفحص للتأكد من المعلومات المدخلة، مع الاستيثاق من عدم توقيع الكاتب عقدًا مع إحدى دور النشر، وبعد ذلك يُدرَج الكتاب في القائمة ويُعرَض في الركن.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
توقيع كتاب “جلوسا على العين أو وقوفا” للشاعر اليمني أوراس الإرياني بالقاهرة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أقام المركز الثقافي اليمني بالعاصمة الصرية القاهرة، أمس الخميس، حفل توقيع كتاب “جلوسا على العين أو وقوفا” للشاعر اليمني أوراس الأرياني.
وفي بداية الحفل ألقى نائب مدير المركز الثقافي في القاهرة، نبيل سبيع، كلمة أكد خلالها، على تميز تجربة أوراس الإرياني الشعرية، وقدرته على توظيف الكلمات في البوح عما يجول في فكره بتكثيف يجذب المتلقي ويبهرة، ويجبره على قراءته من أول كلمة إلى آخر كلمة.
وأكد الصحفي يونس عبد السلام، في تقديمه الحفل، أن الإرياني كاتب ساخر، يرسم حدود هواجسه في قالب كوميدي، ببصمة وامضاء اوراس، وقدم رئيس تحرير مجله أدب ونقد عيد عبد الحليم، قراءة نقدية للمجموعة الشعرية الأولى للأرياني، التي صدرت عن دار “أروقة للنشر” في القاهرة.
وأشار إلى أن الإصدار تميز بالتناقضات بين سيرة الحزن، المسيطرة على حياة المواطن اليمني، وشغف الشاعر بالحب في أدق تفاصيله وفي متاهات فضاءاته، متجاوزًا رياح القلق وعواصف الخوف وسحب الاضطراب الكامنة في رأسه، ضمن يوميات بلد تتآكله الحرب بكل بشاعتها ومآسيها، اكتوى بنارها، ونفس عن احتقانه واختناقه، في ديوانه الأخير، الذي فتح من خلاله نافذة تطل على عالم يعج بالحزن، واقتفى أثر الألم كمصدر دائم للإلهام.
وكان الإجماع بأن قصائد أوراس ليست مجرد كلمات؛ بل هي احداثيات على خطوط الشوارع الترابية، ومنعرجات الحرب، وما صاحبها من أحاسيس إنسانية عميقة تمزج بين المقالة والقصيدة في تركيبة فريدة تتماهى مع واقع مأزوم، كان هو من ضحاياه أسوة بغيره، وتميز عنهم بمهاراته كسارد شهادة إنسانية على عصر مضطرب، يقف على أعتاب خط النار، مشهرا قلمه، ووردته البيضاء والحمراء.