"كفروا خصومهم".. خميس الجارحي : لا فارق بين خطاب اعتصام رابعة والخوارج
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال خميس الجارحي منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إنه تلقى دعوة للمشاركة في اعتصام رابعة الإرهابي رعم تركه لجماعة الإخوان، لكنه رأى أنه لا يوجد فارق بين الخطاب على المنصة هناك وخطاب الخوارج.
خميس الجارحي: أحد قيادات الإخوان أشار لي على وجود سلاح في اعتصام رابعةوأضاف "الجارحي"، في حواره ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": "نفس الخطاب التكفيري، وأصبحت الصورة عندي أكثر وضوحا، ومن يقول لي إنها ثورة إسلامية أقول له إنه اعتصام خوارج، فقد كفروا شيخ الأزهر، كما أن كثيرين من قادة الدعوة السلفية الذين لم يتخذوا موقف الجماعة جرى تكفيرهم على المنصة".
وتابع: "كما جرى تكفير كل قيادات الدولة على المنصة، فإن كان كل هؤلاء كفرة، من يكون مؤمنا؟! كل من يتخذ موقف هذه الجماعة هو المؤمن فقط بالنسبة إليهم، وبالتالي، فإن موقف الإخوان سياسي فقط، كان الإخوان يكفرون خصومهم".
وأشار، إلى أنه التقى أحد كوادر الإخوان قبل فض اعتصام رابعة وقلت له إن الجماعة ستحمل السلاح في الاعتصام، فابتسم له ابتسامة تبني أن الجماعة تخطط لذلك بالفعل، وحكى له بعض المواقف مثل استخدام الخرطوش والمولوتوف ضد سيارات الشرطة وإصابة سيارة طبيب وابنته طبيبة كانا ذاهبين لعلاج شاب من شباب الجماعة أصيب بالخرطوش في إحدى المظاهرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان خميس الجارحي جماعة الإخوان اعتصام رابعة إكسترا نيوز اعتصام رابعة
إقرأ أيضاً:
تقليد المانتيلا في يوم خميس العهد.. مظهر إيماني يعكس الحزن والورع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أسبوع الآلام، أحد أكثر الأسابيع قدسية في التقويم المسيحي، تتجلى العديد من العادات والتقاليد التي تعبّر عن الحزن والتقوى. ومن أبرز هذه التقاليد في الكنيسة القبطية، لا سيما في يوم الجمعة العظيمة، ارتداء السيدات والآنسات من مختلف الأعمار للملابس السوداء كرمز للحزن على آلام السيد المسيح وموته فداءً للبشرية.
المانتيلا في إسبانيا.. تقليد عريق في خميس العهدفي إسبانيا، يُعرف يوم خميس العهد باسم “خميس الأسرار” لتأسيس سر الإفخارستيا فيه، وتُمارس فيه عادة شهيرة تُعرف بـ”المانتيلا”. وتتمثل هذه العادة في ارتداء النساء لملابس سوداء محتشمة، تعبيرًا عن الحزن والورع خلال هذا اليوم المقدّس.
اللباس يتكون من ثوب بسيط غير مزخرف، يخلو من القصات المنخفضة أو الزينة اللافتة مثل الكشكشة أو الأشرطة اللامعة.
تفاصيل المظهر.. رمز للإيمان والتواضعترتدي النساء شعرهن مرفوعًا في شكل كحكة تُغرس فيها قطعة مزخرفة تُشبه التاج تُعرف باسم “بينيتا”، تعلوها طرحة الدانتيل أو الحرير التقليدية “المانتيلا” التي تُغطّي الرأس والكتفين. هذا المظهر لا يُستكمل إلا بتجنب المكياج أو استخدامه بشكل بسيط للغاية، مع الحرص على أن تكون الإكسسوارات، إن وُجدت، بسيطة وتحمل رموزًا مسيحية مثل الصلبان.
جذور كتابية.. تغطية الرأس كشكل من أشكال العبادةهذا التقليد الإسباني يُعدّ امتدادًا عمليًا لتعاليم العهد الجديد، حيث ورد في رسالة كورنثوس الأولى (الإصحاح 11: 2-10) أن تغطية النساء لرؤوسهن أثناء الصلاة هو تعبير عن الخضوع والتقوى، مما يربط هذا المظهر بالممارسة الروحية المباشرة.