باسل العكور يكتب عن خشية الاسرائيليين من استنساخ الثورة السورية في الاردن
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
#سواليف
كتب .. #باسل_العكور
نشرت وسائل إعلام عبرية صباح اليوم أنباءً عن قلق وخشية قادة أمنيين اسرائيليين من إمكانية استنساخ نجاح #الثورة_السورية في إسقاط نظامهم السياسي في غضون ايام معدودة في الاردن ايضاً ،سيما ان هناك أوجه تشابه كبيرة -على حد تقديرهم- بين الحالتين الأردنية والسورية ، من حيث “الأوضاع الاقتصادية الصعبة، علاوة على التشابه في نظام الحكم وتوارث السلطة” ؟!!!
ورغم إقرار هؤلاء القتلة ونقصد هنا القادة الأمنيين الصهاينة بان لا تنظيمات مسلحة في الأردن إلا أنهم تحدثوا عن الخطر الذي يشكله القرب الجغرافي ، خاصة ان الحدود الشرقية الأردنية الملاصقة للشقيقة سوريا تمتد ل٣٠٠ كم ،الى جانب وجود “مجموعات أردنية لا تثق بالنظام الأردني وتناصب اسرائيل العداء” .
يقولون ان إسرائيل هذا الكيان المارق يخشى المساس باستقرار الأردن وأنهم مستعدون لتقديم أي مساعدة للحيلولة دون ذلك ..
لا اعرف كيف اعتبر قادة #الكيان_الصهيوني الأمنيون ان مناصبة #اسرائيل العداء من قبل #الأردنيين سيشكل خطرا على النظام السياسي الأردني ، كيف تكون الحدود مع دولة عربية شقيقة خطرا على بلادنا ، كيف تكون الأوضاع الاقتصادية الصعبة منطلقا للتضحية بالنظام الأردني الذي عاش ناسه ظروفا اقتصادية اشد قسوة ولم يفكروا ولو للحظة بالمساس بنظامهم السياسي ؟!!
أظنّ أن مسؤولينا عندما استمعوا أو قرأوا هذه التخرصات ،ادركوا جيدا أهداف هؤلاء وما تحمله هذه الادعاءات من تهديدات مبطنة ومحاولات خبيثة لربط بقائنا ببقائهم ،وخاصة أنها تأتي من رموز كيان يعتمد على القتل والتشريد والتطهير العرقي والنصوص الدينية المحرفة والتعذيب والتنكيل واستخدام القوة المفرطة والغاشمة لضمان الأمن والبقاء !!
أوجه الشبه الحقيقية هي بين النظامين السوري والاسرائيلي ، فكلاهما راهنا على العسكر وتجاهلا الناس والحق والعدالة والقانون وحقوق الإنسان والحريات ..كلاهما استخدما الترويع والتخويف والقوة في التعامل مع الاحتجاجات والانتقادات ، كلاهما أوغلا في دم القاطنين على أراضيهما دون حد ادنى من رحمة وخجل وناموس ، فكيف يتجرأ هؤلاء على إسداء النصائح لنظام يدرك أصحابه انه ملاذهم الأخير وحصنهم المنيع ،رغم عديد الملاحظات والهنات والأخطاء التي يمكن تداركها وإصلاحها وتصويب اعوجاجها ..
#الأردن بوعي نخبه ومعارضته وشعبه تجاوز الكثير من المنعطفات الحرجة ، الأردن أقوى وأصلب من كيانهم الهش رغم كل أشكال الدعم الدولي الاقتصادي والعسكري والسياسي الذي يصلهم دون قيد أو شرط ،والذي لولاه لزال هذا الكيان السرطاني ومسح عن الخريطة.
لسنا بحاجة لنصائح من قتلة الأطفال والنساء والأبرياء ، ولا يشرفنا وجودكم على ارضنا ، الأردن كان موجودا هنا قبل ولادة كيانكم الغاصب ، وسيبقى قويا منيعا مستقرا عصيا على الاختراق ولو احترق الكون من حوله ،وتحول كيانكم الى هشيم يذروه طوفان الأمة ومقاومتها الخالدة ..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف باسل العكور الثورة السورية الكيان الصهيوني اسرائيل الأردنيين الأردن
إقرأ أيضاً:
احتفال تحت الرعب: الاحتلال يخفي وجوه جنوده خشية الملاحقة
#سواليف
للمرة الأولى منذ النكبة، غاب مشهد جلوس الجنود “المتميزين” في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي على منصة مسرح #الاحتفالات الرسمية بذكرى “قيام الدولة” (النكبة الفلسطينية)، وذلك بسبب الخشية من ملاحقة قانونية دولية قد تطالهم بتهمة ارتكاب #جرائم_إبادة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام عبرية.
وبحسب ذات المصادر، قررت قيادة جيش الاحتلال إخفاء وجوه 120 جندياً وجندية يُصنّفون ضمن الجنود المتميزين خلال الفعالية الرسمية التي أقيمت في مقر رئيس #دولة_الاحتلال إسحاق هرتسوغ، خوفًا من تعرضهم لملاحقات قضائية في الخارج من قبل منظمات حقوقية ومؤسسات داعمة للقضية الفلسطينية.
ويأتي هذا الإجراء بعد تصاعد حملات الملاحقة القانونية التي تقودها منظمات حقوقية دولية تسعى لمحاكمة جنود وضباط الاحتلال على ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، خاصة في قطاع #غزة والضفة الغربية. وقد رفعت عدة شكاوى بالفعل في محاكم أوروبية وأمام المحكمة الجنائية الدولية.
مقالات ذات صلةمن بين هذه المنظمات، مؤسسة “هند رجب” التي تتخذ من بروكسل مقراً لها، والتي تعمل على جمع الأدلة وتوثيق الجرائم التي ارتكبها جنود الاحتلال في غزة، مستندة إلى منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد قدمت المؤسسة شكاوى قانونية في عدة دول، مستهدفة جنوداً وضباطاً يحملون جنسيات مزدوجة.
كما أطلقت مبادرة “غلوبال 195” من قبل المركز الدولي للعدالة من أجل الفلسطينيين، والتي تهدف إلى ملاحقة الإسرائيليين المتورطين في جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني في غزة. و
تعمل المبادرة على تشكيل شبكة دولية للمساءلة تمتد عبر أربع قارات، وتستخدم الآليات القانونية الوطنية والدولية لملاحقة مرتكبي جرائم الحرب في غزة، وتسعى إلى استصدار أوامر اعتقال وبدء الإجراءات القضائية بحقهم.
في هذا السياق، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في نوفمبر 2024 مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وقد حذرت دولة الاحتلال جنودها من السفر إلى دول معينة خشية الاعتقال، وأصدرت تعليمات بإخفاء هويات العسكريين المشاركين في العدوان على غزة، وفرضت قيوداً على سفرهم للخارج.
الخلافات السياسية تطغى
هيمنت الخلافات السياسية والأمنية الداخلية على خطاب رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ، خلال مشاركته في إحياء الذكرى السنوية لما تُسميه إسرائيل “قيام الدولة”، والتي تعني النكبة الفلسطينية.
ودعا هرتسوغ في كلمته إلى ضرورة العمل بكل طريقة ممكنة من أجل إعادة الأسرى في قطاع غزة، مشددًا على أن هذا الملف يجب أن يكون أولوية وطنية لا تحتمل التأجيل أو المزايدة.
كما شدد على ضرورة إبقاء الجيش بعيدًا عن الخلافات والانقسامات الداخلية، محذرًا من أن استمرار الانقسام السياسي داخل إسرائيل قد يؤدي إلى أعمال عنف خطيرة، مؤكدًا أنه يجب التوقف قبل فوات الأوان.
وأشار هرتسوغ إلى أن عدم الامتثال لقرارات المحكمة العليا يمثل خطًا أحمر لا يجوز تجاوزه، معبرًا عن أمله في التوصل إلى صيغة واضحة تنظم العلاقة بين الحكومة وجهاز الأمن العام “الشاباك”.
كما سلط الضوء على المواجهة الأخيرة بين الحكومة و”الشاباك”، معتبرًا أنها كشفت الحاجة لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث السابع من أكتوبر.
واختتم هرتسوغ خطابه باتهام مباشر لرئيس “الشاباك”، معتبرًا أنه فشل فشلًا ذريعًا في التعامل مع ما جرى في ذلك اليوم.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار حرب الإبادة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 170 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لتقارير أممية وحقوقية.