أعلن الفريق الطبي الخاص بالرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أن الرئيس غادر المستشفى وسينتقل إلى منزله في ساو باولو، الأحد.

وأضاف الفريق أن لولا استعاد صحته بدرجة تمكنه من استئناف مهامه اليومية بشكل طبيعي، لكن عليه تجنب الرحلات الطويلة.

ومن المتوقع أيضا أن يخضع لولا لفحص بالأشعة المقطعية، الخميس، قبل عودته إلى العاصمة برازيليا.

وكان الرئيس البرازيلي نُقل على عجل إلى المستشفى في العاشر من الشهر الجاري للخضوع لجراحة طارئة لوقف نزيف في المخ جراء سقوطه في منزله في أكتوبر.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لولا الرئيس البرازيلي نزيف في المخ رئيس البرازيل البرازيل لولا دا سيلفا لولا الرئيس البرازيلي نزيف في المخ

إقرأ أيضاً:

البرازيل: اتهام الرئيس بولسونارو و33 آخرين بالتخطيط لـانقلاب دموي

برازيليا"أ.ف.ب": أعلنت النيابة العامة البرازيلية أنّها وجّهت إلى الرئيس السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو و33 مشتبها بهم آخرين تهمة التخطيط لمحاولة "انقلاب" بهدف منع الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من العودة إلى السلطة إثر انتخابات 2022.

وقالت النيابة العامة في بيان نشر صباح اليوم إنّ الرئيس السابق (2019-2022) والمشتبه بهم الـ33 الآخرين "متّهمون بالتحريض على ارتكاب أعمال تتعارض مع السلطات الثلاث ودولة القانون الديموقراطية".

وأضافت أنّ هذه المؤامرة "كان من بين قادتها الرئيس (بولسونارو) ومرشّحه لمنصب نائب الرئيس، واللذان حاولا بشكل منسّق وبالتحالف مع أفراد آخرين من مدنيين وعسكريين منع تطبيق نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2022".

وبحسب النيابة العامة فإنّ "التحقيقات كشفت (أنّ المخطّط الانقلابي) كان يستهدف قتل الرئيس المنتخب ونائبه، بالإضافة إلى قاض في المحكمة العليا. وقد حظيت هذه الخطة بموافقة الرئيس" بولسونارو.

وتستند اللائحة الاتّهامية إلى تحقيق أجرته الشرطة الفدرالية وخلص إلى أنّ الرئيس السابق (2019-2022) "خطّط (...) وشارك بشكل مباشر" في هذه المؤامرة الانقلابية.

وفشل المخطط "بسبب ظروف خارجة عن إرادة" بولسونارو بما في ذلك الافتقار إلى دعم كبار المسؤولين العسكريين البرازيليين، بحسب التحقيق.

وأجرت الشرطة تحقيقها طوال عامين وقد لخّصته في تقرير من 800 صفحة عرضت فيه أبرزت الأدلّة التي جمعتها.

وأكّدت النيابة العامّة في بيانها أنّ "محاولة أخيرة" جرت في الثامن من يناير، بعد أسبوع من تنصيب لولا، أثناء أعمال شغب شهدتها برازيليا اقتحم خلالها آلاف من أنصار بولسونارو مقار السلطة في العاصمة الفدرالية.

وبحسب التحقيق فإنّ مرتكبي أعمال النهب والشغب تلك قالوا إنهم تلقّوا "تشجيعا" من الرئيس السابق ومتورطين آخرين في المؤامرة المزعومة.

ولطالما أكّد بولسونارو (69 عاما) براءته، معتبرا نفسه ضحية "اضطهاد" سياسي.

وقال بولسونارو للصحافيين امس بعد غداء مع قادة المعارضة في برازيليا "أنا لست قلقا على الإطلاق بشأن هذه الاتهامات".

والرئيس السابق ممنوع من مغادرة البلاد منذ فبراير كما أنّه لا يحقّ له الترشّح للانتخابات قبل عام 2030 وذلك بسبب معلومات مضلّلة حول نظام صناديق الاقتراع الإلكترونية الذي استُخدم في الانتخابات الأخيرة.

لكنّ بولسونارو يأمل في أن يتمّ إبطال هذه الإدانة من أجل التمكّن من الترشّح للانتخابات الرئاسية في 2026 ضدّ لولا الذي تتراجع شعبيته.

مقالات مشابهة

  • الرئيس البرازيلي بولسونارو ينتقد الاتهامات “الغامضة” بعد اتهامه بمحاولة الانقلاب
  • البرازيل: اتهام الرئيس بولسونارو و33 آخرين بالتخطيط لـانقلاب دموي
  • البرازيل تتهم رئيسها السابق بقيادة مؤامرة انقلابية
  • الرعاية الصحية: 1.3 مليون خدمة طبية متخصصة في جراحة العيون بالقناة والصعيد
  • البرازيل: الرئيس السابق بولسونارو متهم بمحاولة اغتيال لولا والتخطيط لانقلاب
  • جامعة الإمارات تطور تقنية لمراقبة تدفق الدم من دون جراحة والتنبؤ بالجلطات
  • جراحة نادرة.. فريق طبي يستأصل ورم ضخم من مبيض سيدة حامل بقنا
  • القطيف.. جراحة نوعية تُعيد الحركة لشاب عانى من تعطل العصب الكعبري
  • رئيس تجارية القليوبية: العلاقات المصرية - القبرصية تشهد تطورًا كبيرًا في عهد الرئيس السيسي
  • رئيس «تجارية القليوبية»: العلاقات المصرية - القبرصية تشهد تطورًا كبيرًا في عهد الرئيس السيسي