خميس الجارحي لـ«الشاهد»: قيادات الإخوان تبنوا العنف تحت شعار «الحراك»
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال خميس الجارحي منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن الإرهابي عماد صابر عضو جماعة الإخوان اعترف أن الجماعة قتلت 6 مجندين كانوا موجودين بكمين عبر حركة «العقاب الثوري» الإرهابية، مشيرًا إلى أنه رفض تسمية هذا الأمر بالعنف، ولكنه أطلق عليه حراكا ثوريا.
حادث كرم القواديسوأضاف الجارحي، في حواره ببرنامج الشاهد، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، على قناة إكسترا نيوز: «عندما حدث حادث كرم القواديس أقسم محمد عبدالمقصود إن العساكر الذين استشهدوا ماتوا في ليبيا، وبعد نصف ساعة فقط أذاعت قناة الجزيرة الشريط الذي جاء فيه أن جماعة أنصار بيت المقدس هي التي نفذت العملية الكمين، وأصبح كل شيء واضحا وأن قسم محمد عبدالمقصود لم يكن صحيحا".
وتابع: «من شهادات العنف الأخرى لهذه الجماعة، أن مجدي شلش مسؤول الإخوان في الخانكة لما هرب في تركيا ظهرت على قناة إخواني وقال استبدلنا شعار سلميتنا أقوى من الرصاص بسلميتنا أقوى بالرصاص، واحتفى بأن حسم هي الذراع المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد خميس الجارحي الإخوان محمد الباز
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت آية السيد، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من عمان، أن الشارع الأردني يترقب بشدة تفاصيل التحقيقات الجارية حول المجموعة الإرهابية التي تم الإعلان عن ضبطها مؤخرًا من قبل جهاز المخابرات العامة الأردنية.
اعترافات أولية لعدد من المتورطينوفي مداخلة عبر برنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أوضحت آية أن الفيديوهات التي بُثت عقب تصريحات الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، أظهرت اعترافات أولية لعدد من المتورطين، مشيرة إلى أن بيانًا شاملًا سيُعرض في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت عمّان عبر التلفزيون الأردني، يتضمن اعترافات تفصيلية من العناصر الإرهابية.
نتائج التحقيقاتوأضافت أن التحقيقات كشفت أن بعض المعتقلين ينتمون إلى جماعات غير مرخصة في الأردن، وسط مؤشرات على ارتباطهم بجماعة الإخوان، التي تم حلّها رسميًا عام 2017، مشيرةً إلى أن من بين أبرز الأسماء التي ظهرت في الفيديوهات شخص يُدعى محمد إبراهيم، أحد القياديين السابقين في الجماعة.
وأوضحت أن الأجهزة الأمنية كانت تتابع تحركات هذه الخلية منذ عام 2021، في إطار عملية سرية امتدت لأربع سنوات، وأسفرت عن إحباط عمليات إرهابية خطيرة كانت تستهدف مناطق حيوية في العاصمة عمان ومحافظة الزرقاء، وتبيّن من المعلومات أن بعض المواد المتفجرة كانت مخزنة في مستودعات مغطاة بالخرسانة، ما يشير إلى درجة عالية من السرية والتخطيط.
أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة هذه التهديداتكما نوهت إلى أن هناك ردود فعل شعبية واسعة، عبر الشارع الأردني ووسائل التواصل الاجتماعي، داعمة للقيادة الأردنية، ومُشددة على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة هذه التهديدات، مضيفةً أن بعض السياسيين، من بينهم رئيس مجلس الأعيان، أشاروا في وقت سابق إلى وجود حملات إلكترونية مشبوهة تسعى لزعزعة الاستقرار الداخلي.